أعمل كمستقلة، ويعطيني العمل الحر الكثير من الحرية لتنظيم وقتي، واختيار المشاريع التي سأعمل عليها، وبالطبع أحدد أسعار خدماتي بنفسي وهذا يمنحني مرونة كبيرة في العمل، وحالياً لدي فرصة للعمل ضمن شركة وسيوفر ذلك لي الأمان الوظيفي وكذلك الاستقرار المالي وهما من أهم المزايا، لكن المشكلة أن الشركة تشترط عدم العمل الجانبي، أشعر بالحيرة بين الاستقرار المهني في الشركة وبين الاستقلالية التي أتمتع بها الآن في عملي الحر، برأيكم ما هو الحل الأمثل؟
أعمل كمستقلة، وأمامي فرصة للعمل ضمن شركة، كيف أتخذ القرار المناسب؟
الاستقرار المهني وهم حرفياً، لا تقدم الشركات التقليدية استقرار مالي ومهني، هذا الوهم ابتلعناه لكثرة تكراره من الناس فصدقناه، الاستقرار يأتي بوفرة المال وفرصتك بالعمل الحر، اي العمل الجانبي كبيرة في مسألة تحصيل ثروات مع الوقت بزيادة اسعار مشاريعك عبى زيادة خبرتك او عدد المشاريع نفسها، أما العمل التقليدي فسيبقى الراتب هو هو إلى المالانهاية وفي اي وقت يمكن أن يرغموكي على الاستقالة بدون احتياطي، أنا برأيي لو معك بعض النقود كاستقرار مالي راهني على العمل الحر فهو يمكن أن يجلب لك استقرار أكثر بكثير من العمل التقليدي ولا تقبلي بشروطهم أو على الاقل ابحثي عن شركة يمكنك الحمع فيها بين الاثنين، المهم عدم تخليكي عن العمل الجانبي.
لا أعتقد ذلك لأن الاستقرار المهني له مزايا لا يمكننا إنكارها كالأمان المالي المتمثل في المعاش والتأمين الصحي والحماية القانونية في حالة الطرد من العمل دون مبرر وغيرها من المزايا الرائعة، صحيح أن العمل الحر أكثر مرونة وجاذبية ويمكننا من خلاله زيادة دخلنا، إلا أنه يفتقر للكثير من الضمانات، كما أنه مصدر دخل غير مستقر لذلك أرى أن الاستقرار المهني من الخيارات الهامة للكثيرون على المدى الطويل.
وهم بنسبه لك . اجزم يقين أنت بذات بالكاد تغطي تكاليف الإنترنت لديك
الحمدالله عندنا في دولة العمل التقليدي دولتي راتب منتظم مكافأه سنويه تأمين صحي لي ولا أسرتي وراتبي تقاعدي . الأشساء هذه ماتحصله في العمل الحر .
أول مره أسمع شركه تمنع من العمل الجانبي يكون المنع أثناء العمل الوقت الرسمي فقط بعد ساعات العمل الدوام الرسمي يحق لك العمل في أي شيء تريده أعرف كثير يعلمون في وظفتين الصباح و المساء .
لازم تعرفين سبب المنع لأني أول مره أسمع بالمنع , الكل يبحث عن العمل الرسمي والدخل الثابت ويمارسون هوايتهم وأعمالهم الحره كعمل جانبيه
قليل مستمر أفضل بكثير من كثير منقطع
بما أنك مترددة بين هذا وذاك, وترين جانبا إيجابيا في العمل بالشركة. أنصحك بالعمل بها إذن! لأن العمل الحر لن يضيع من بين يديك ويمكنك العودة له متى شئت, أما فرصة العمل بالشركة فستضيع منك, كما أن لها جوانب أخرى إيجابية وهي تطوير مهارات جديدة كالعمل ضمن فريق وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية والمهنية, ومهارات أخرى, ويمكنك ترك العمل بالشركة والعودة للعمل الحر متى بدا لك الأمر مناسبا.
المشكلة أنه عند عودتي للعمل الحر سأكون قد خسرت الكثير من العملاء، وأعرف الكثيرون ممن تركوا حساباتهم على منصات العمل الحر لفترات طويلة مما أدى إلى توقف طلبات الشراء لديهم وصعوبة كبيرة في كسب العملاء، فعندما عادوا للعمل من جديد لم تعود طلبات الشراء كثيرة كما كانت وإنما قلت بشكل ملحوظ.
كنت على وشك أن أكتب نفس رأي جواد.
لا حقًا لن تخسري شيء. حين تعودين إلى العمل الحر (إن عدتِ) سيمكنك النجاح ثانيةً كما نجحتِ أولًا لأن بالتأكيد لديكِ العقلية التي تؤهلك لهذا. أخمن أن نجاحك في العمل الحر لم يكن وليد صدفة أو حظ...
+ أنت هنا بصدد تطبيق ما يُسمى بتكلفة الفرصة البديلة.
أنصحك بالقراءة عنها،
وبالتأكيد بالتأكيد عليكِ بالاستخاااارة. سحر.
لو عملك كمستقلة من الممكن أن يوفر الاستقرار المالي حتى بعد مدة فاستمري به، أما لو كان العمل يأتي اليوم ثم بعد أسبوع ثم بعد خمس أيام ثم بعد شهر أي بنمط عشوائي غير منتظم تماماً فبهذه الحالة النمط الآمن المتوفر من الشركة افضل بكثير لك.
ولكن أنا مثلك تعرضت لنفس الموقف حيث كنت مخير بين العمل الحر والعمل بشركة بعقد تقديم خدمات لهم فقط، ولكن تحاملت على نفسي وعملت لليوم معهم وكمستقل.
هذا كلفني جهد كبير لكن حمداً لله له نتيجة ملموسة وتأثير إيجابي، وهذا الحل يمنحك مكسبين ولكن سيخلق ضغط نفسي وبدني كبير
هناك الكثير من الامور التي يجب النظر بها قبل اتخاذ القرار الصحيح ولكن يجب اولا ان نعرف نقطة مهمة قبل طرح التفاصيل:
عملك كمستقلة لايشكل فرق عن عملك كموظفة فكليهما يقع تحت ادارة شخص اخر، متى ما توقفتِ عن العمل في اي منهما يعني هذا سيتوقف مدخولك. الفرق في طريقة التنفيذ فقط! وبعض المزايا السطحية.
اذا لم يكن لديك خطة لمستقبل عملك الحر بان يصبح شركة بعد توسعه، وان يعتمد على نفسه من دونك، فانتِ حرفياً لن تختلفي عن من يتوظف سوى في طريقة تنظيم الوقت (بل ربما اسوء حتى فعلى الاقل من يتوظف ويتقاعد يحصل على تأمين التقاعد على عكسك، وهو في مأمن من تقلبات السوق لان الشركة هي من تتحمل هذا الضرر)
هناك عامل اخر يجب النظر له وهو: اذا كنتِ غير مضطرة للعمل اساساً وعملك الحر مجرد مدخول اضافي، فلست بحاجة للالتحاق بالوظيفة، مهما كانت المغريات وان هذا سيجعل حياتك المادية افضل وما اشبه (القناعة كنز لا يفنى) هكذا ستتمكنين من العيش بحرية في وقتك افضل بكثير. لكن هذا بشرط ان لاتكون لديك ضرورة للعمل اساساً وان عملك الحر نابع من امتلاكك لوقت فراغ كبير.
بصراحة، أعتقد أن سوق العمل الحر سوق متقلب للغاية، فإذا كنت اليوم أستطيع تنفيذ مشاريع بشكل مستمر وتحقيق استقرار مادي ودخل ثابت، فبعد فترة قد تزداد المنافسة في مجالي بشكل لا أستطيع مواكبته سواء بسبب كثرة المستقلين المنتسبين للمجال أو بسبب تطور مهارات المستقلين الآخرين، أو قد تظهر تقنية قادرة على أداء عملي تغني أصحاب المشاريع عن خدماتي وغيره، لذلك أظن أن الأولوية تكون لفرصة العمل في الشركة، طبعا إذا كان الراتب مجزي وظروف العمل مريحة، وربما بعد فترة من الوقت قد تتغير سياسات الشركة وتستطيعي العدة للعمل الحر أو تناقشي الأمر مع الإدارة
التعليقات