أتفق مع مقولة غيتس الشهيرة وأزعم أن الفشل عندما يتم قبوله بالسلوك الصحيح يمكن أن يكون أهم فرصة للتعلم والتغيير، ككاتب مستقل تعثّرت كثيراً لكن كل خطأ برأيي دفعني إلى الأمام بطرق لم يستطع أي كتاب قد اطلعت عليه أن يفعلها.
مثلاً مرّة قد اعتقدت أنني أحسن صنعاً حين كنت ألتقط كل أولئك العملاء الذين يريدون من الكاتب أن يعمل كشبح في موقعهم وأن لا يستعرض عمله معهم أمام أي جهة أخرى، لقد بذلت قصارى جهدي وروحي في مشاريع كثيرة من هذا النوع، في كتابة مواد ومقالات ليست باسمي وليس مخوّلاً لي نشرها وضمّها ضمن البورتفوليو الخاص فيّ "معرض الأعمال" التعامل مع هؤلاء العملاء يعني أنّهُ لا وجود لا للتعليقات ولا للتقييمات العلنية، بعد فترة من العمل بهذه الطريقة أدركت بأنني لا أكوّن أي إرث نهائي أو سجل احترافي بالتعاقد والعمل على هذه الأنواع من المشاريع لأفهم بأنني قد فشلت حرفياً بتكوين سمعة رغم العمل الطويل بالكتابة! فكان عليّ الإنسحاب من هذا الجو والاتجاه نحو المشاريع العلنية لأكوّن سمعة وعلاقات ومعرض أعمال
هذا واحد من أهم أخطائي في عملي ككاتب ضمن مجال العمل الحر، وأنت؟ ما هي الأمور التي قد فشلت بالقيام بها بالعمل الحر؟ وماذا تعلّمت وغيرت بعد هذا الفشل؟ شاركوني آرائكم!
التعليقات