قرأتُ تقريرًا منذ فترة قصيرة يطرح نقطة غريبة للغاية للنقاش، حيث يعتني بمشكلة تواجه محترفي المجالات التقنية بشكل عام، وهي مشكلة الخبرة التي تعطّل أصحابها. ما معنى ذلك؟

بالرغم من أن الخبرة تساعد بالطبع على الحصول على المزيد من المشروعات، وبالتأكيد تمهّد الطريق أمام المستقل للمزيد من الأرباح. لكنها من جهة أخرى تحرمه من ميزة إضافية أكثر أهمية في مختلف المجالات التقنية، فهي تعطّله بهذه الطريقة عن تطوير مهاراته المهنية.

استراتيجية تطوير المهارات في ظل ضغط العمل:

إن إضافة المزيد من المهارات المدعّمة لمهارتنا الأساسية بالتأكيد تحتاج إلى جهد إضافي. وهو الأمر الذي لا يتاح لنا جميعًا، خصوصًا إذا كنّا من ذوي المهارات التقنية الجيّدة التي يفضّلها أصحاب المشروعات للاعتماد عليها في تنفيذ مشروعاتهم.

ومن هنا، قرّرتُ أن أضع استراتيجية جادة في هذا الصدد. فقد وجدتني بعد فترة من الوقت معرّض بشدّة لفترة من الركود، أجد مهاراتي التقنية فيها ذات مؤشّر هابطة، وبالتالي يطرح ذلك احتمالية هبوط مبيعات خدماتي بعد فترة لأنني لا أطوّر من مهاراتي على المدى البعيد.

  • أما حول استراتيجيتي التي استقرّيتُ عليها، فهي كالآتي:
  • خصّصتُ ساعة يوميًّا، قابلة للزيادة بحد أقصى ساعتين، للتعلّم.
  • خلال وقت التعلّم، أفضّل أن يكون الأمر في بداية اليوم، حيث أكون بكل طاقتي الذهنية لتحصيل المعلومات بأسرع كفاءة.
  • أعتمد على دورات تدريبية معتمدة لعدم إهدار الوقت.
  • أهتم بالمهارات التقنية التي تسرّع معدّل إنتاجيّتي، مثل الكتابة السريعة على الكيبورد والقراءة السريعة ومهارات البحث.
  • أخصّص يوم في الأسبوع للتخطيط للمهارات الجديدة التي أحتاجها.
  • لا أتعلّم أكثر من مهارة في الوقت نفسه لمنع التشتّت مع العمل.

كيف يمكننا أن نضيف مهارة جديدة لمسارنا المهني أثناء ضغط العمل في رأيكم؟ هل تمتلكون أي مقترحات أو نصائح أخرى؟