عند إدخارنا للتقاعد كما يفعل معظم الناس تقريباً، ما هي الاشياء هي التي يجب علينا معرفتها عند هذه الخطوة؟
ما هي الاشياء التي يجب علينا معرفتها عند الادخار للتقاعد؟
ربما انا لا أفكر بهذه الطريقة، للتفكير في التقاعد بطريقة جيدة لا بد أن تكون لدينا مصادر دخل سلبي تعمل دائما لأجلنا، إدخار المال لأجل التقاعد سيفقده قيمته مع الوقت، لكن استثماره بطريقة صحيح اراه افضل بكثير من ادخاره.
يمكن الاستثمار في العقارات، أعتبرها من افضل الطرق للتفكير في التقاعد خاصة في المنطقة التي اسكن فيها، العقارات السكنية التي تكون للتأجير أو المحلات التجارية طريقة رائعة للدخل السلبي في الكبر.
يمكن الاستثمار في العقارات،
هناك قانون يقول : أن كل ماحدث في الماضي، لا يعني أنه سيحدث في المستقبل.
فإذا كان سوق العقارات لامع منذ سنوات وحتى هذا الوقت فهذا لا يعني أن هذا السوق سيحتفظ بنموه حتى السنوات القادمة، فصحيح أن عدد السكان في ازدياد والحاجة للمنازل والعقارات بشكل عام تتناسب طرديًا مع ذلك؛ إلا أن التضخم أيضًا بازدياد وهذا سيؤثر على تصرفات الأشخاص في الانفاق. ولا شيء يؤكد أن الناس ستبقى تشتري العقارات أو تستأجرها لأنها بحاجة لأولويات أكثر إلحاحاً . لذا سيحكمني في هذا الأمر قياس حجم التضخم في الدولة من أجل اتخاذ قرار كهذا. فربما أستثمر في العقارات ولكن أنتقي دولة أخرى غير التي أطن بها، وربما أجد أن الذهب أفضل من العقارات.
إلا أن التضخم أيضًا بازدياد وهذا سيؤثر على تصرفات الأشخاص في الانفاق.
أنا على عكسك، هذا من بين أهم الأسباب التي تجعلني افكر في العقار خاصة السكنية منها، عندما تصعب المعيشة الشخص اليوم لا يمكنه بناء منزل منفرد ولهذا يلجأ للكراء، ومع الوقت ستكثر الحاجة اكثر للسكن خاصة غذا كانت الدولة لا توفر السكنات من بناء العمارات وغيرها، في المنطقة التي أسكن فيها الاستثمار في العقار يعتبر من أنجح الاستثمارات.
الصراحة أخشى من مسألة الإدخار عن طريق الاستثمار الغير آمن، فأنا لا أعلم حرفياً ما الذي يمكن أن يكون حال العقارات أو المنتجات لفترات طويلة من الوقت كل شيء يتغير، وهذا ما يجعلني مُصراً على الاحتفاظ بمدخراتي كدولار حصراً أو حتى الأهم كذهب يحتفظ بقيمته في أي وقت وأي مكان، أما تنمية الأمر بالاستثمار فيحمل مخاطرة لا أظن أنّها مناسبة للإدخار بعيد المدى، كالادخار من أجل التقاعد.
الادخار للتقاعد هو العملية التي يقوم فيها الفرد بوضع جزء من دخله جانباً كل شهر أو كل فترة زمنية محددة، بهدف توفير مبلغ من المال يمكن استخدامه لتغطية النفقات المتعلقة بالتقاعد بعد الانسحاب من العمل. يمكن تحقيق ذلك عن طريق الاستثمار في خطط التقاعد المختلفة، مثل خطط 401(k)، IRA، أو الخطط المتاحة لدى الشركات.
يعتمد الادخار للتقاعد على الفكرة الأساسية للتخطيط المالي الشخصي، حيث يعمل الفرد على تحديد أهدافه المالية وتقييم مصادر دخله ومصروفاته لتحديد المبالغ التي يمكنه توفيرها للمستقبل.
الهدف الأساسي من الادخار للتقاعد هو توفير مستوى معيشي مستقر وملائم بعد الانسحاب من العمل، حيث يمكن استخدام المال المدخر لتلبية الاحتياجات الأساسية كالإيجار وتكاليف الرعاية الصحية وغيرها، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف الأخرى مثل السفر والترفيه. وينصح الخبراء ببدء الادخار للتقاعد في أقرب وقت ممكن، والاستثمار في خطط التقاعد المتاحة، حتى يتم تحقيق الأهداف المالية المرسومة بشكل أسرع وأكثر كفاءة. والنظر في تحويل الأموال الخاصة بالتقاعد إلى دخل شهري ثابت لتلبية الاحتياجات المالية عند التقاعد.
بشكل عام، يجب على الأفراد أن يعملوا على تحديد أهدافهم المالية المرتبطة بالتقاعد وتخطيط مستقبلهم المالي والتحلي بالصبر والتزام بخطة الادخار للتقاعد المختارة. كما ينبغي الاستعانة بمستشار مالي للحصول على النصائح والتوجيهات المناسبة في هذا الصدد.
فكرة الاستثمار والإجهاد لمدّة طويلة تقلقني فعلاً، أخشى أن يستنزف المرء نفسه في سنوات الشباب كلّها ليجد نفسه فجأة وقد حقق هدفاً غير مهم جداً وكان يمكن تأجيله أو عدم الاهتمام به جداً، عدم التركيز عليه، وخاصّة تلك الأفكار التي تتعلّق باستثمارات يجب أن نديرها وخطط يجب تفعيلها كتقشّف من أجل السنين الأخيرة من الحياة.
فهل هناك أمور واستراتيجيات قد تجعل هذا الادخار أبسط من مسألة خطّة جدية تحتاج مستشار مالي لإعدادها، ما هي النسبة المثالية مثلاً التي يجب أن أحفظها للزمن القادم من كل مبلغ يردني؟
هناك استراتيجيات يمكن اتباعها لجعل عملية الادخار للتقاعد أبسط وأكثر فعالية. وفيما يلي بعض النصائح العامة للمساعدة في تحسين خطط التوفير للتقاعد:
- حدد مبلغًا ترغب في حفظه بشكل دوري: يمكن أن يكون ذلك أي مبلغ تستطيع تحمّله بشكل دوري ولا يؤثر على مصاريفك الأساسية اليومية.
- ابحث عن خيارات الادخار المتاحة: يمكنك الاستفادة من خيارات الادخار المختلفة مثل حساب التوفير، أو صناديق الاستثمار، أو حساب التقاعد الخاص. يجب عليك البحث عن الخيار الذي يناسب احتياجاتك ويوفر لك أعلى عائد ممكن.
- حافظ على انتظام الادخار: يجب الالتزام بحفظ المبلغ المحدد بشكل دوري، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق وضع خطة شهرية أو سنوية للادخار.
- احتفظ بمبلغ الادخار لفترة طويلة: يعتبر الادخار للتقاعد استثمارًا طويل الأمد، لذلك يجب الحفاظ على المبلغ المدخر لفترة طويلة وعدم الانسحاب منه إلا في حالات الضرورة القصوى.
- احرص على تحديث خططك بشكل دوري: يجب تحديث خطط الادخار الخاصة بك بشكل دوري وفقًا لتغييرات حالتك المالية واحتياجاتك الجديدة.
- حدد أهدافك المالية: عند تحديد هدفك للتوفير للتقاعد، يمكنك تحديد المبلغ الذي يجب عليك حفظه بناءً على احتياجاتك ورغباتك.
- التخلي عن الديون: حاول تسديد جميع الديون المعلقة، بما في ذلك بطاقات الائتمان والقروض. هذا سوف يمنحك مساحة أكبر للتوفير للتقاعد.
- التنويع في الاستثمار: حاول تنويع استثماراتك بين الأصول الثابتة والمتغيرة، وذلك لتحقيق التوازن بين الأرباح والمخاطر.
- حدد النسبة المناسبة: تعتمد النسبة المثالية التي يجب حفظها على عدة عوامل، مثل العمر والهدف النهائي للتوفير. ومع ذلك، فإن الخطة العامة تقترح الاحتفاظ بنسبة تتراوح بين 10% و15% من الدخل السنوي للتقاعد.
سؤال مهم.
في البداية, من الأمور المهم تحديدها ما سيقوم المتقاعد بعمله بما سيتم إدخاره. فالسن التقاعدي يكون غالبا في الستين وهو ما يتيح المجال لبضعة سنوات أخرى من العمل للمرأة والرجل وخاصة تلك الأعمال التي لا تحتاج جهد بدني حاد مثل مكتبة أو محل بقالة. ومن هنا فإن تكوين فكرة يسمح بالتخطيط الناجح للقيام بمشروع مفيد وناجح. ومن المهم أيضا الإنتباه إلى مسألة إهتلاك رأس المال وتغير قيمة العملة الوطنية. ففي حال فقدان العملة المحلية لقيمتها في إحدى البلدان وحفظ المدخرات بهذه العملة يفقد صاحب المال قيمة ما حفظه ويذهب كل شيء هباء منثورا. ومن هنا فمن المهم حفظ هذه الموارد إما بعملة مستخدمة للقياس عالميا مثل الدولار أو اليورو أو الإحتفاظ بالمال كذهب حيث لا يفقد قيمته أبدا. ومن الأمور المهم معرفتها أيضا نسبة الفوائد في البنوك حيث أنه بدلا من الإحتفاظ بالمال من دون إستخدامه يمكن حفظه في المصرف وتحقيق فائدة عليه.
تطرحين سؤال أيضاً مهم جداً وقد لفتني فعلاً، هل فعلاً فكرة التقاعد كلّها ومن الأساس فكرة يمكن تجاوزها باستمرار العمل ولكن بوتيرة أخف؟ هذا إن صح وإن قدر عليه المرء، وأعتقد أنّهُ يقدر إذ أنّ الصحة لا تنعدم نهائياً بعد الـ 60، يصبح المرء أبطئ في حركته وكلامه، لكن من هو صحيح منهم يستطيع متابعة الحياة وبالتالي العمل، هل تعتقدين أنّ هذه فكرة يمكن الاعتماد عليها فعلاً كخطّة استثمار بديلة للتقاعد؟ الاستثمار بالصحّة! من أجل الوصول لهذا العمر بأفضل صحّة تمكّنني من البقاء قوياً وقادراً على الانتاجية والعمل ولو بوتيرة أقل؟
الادخار يكون بمشروع يدر دخلا بعد التقاعد كما ذكرت @MeriemHamid ليكفل للفرد حياة كريمة ما بعد العمل، لكن المال المدخر على هيئته يفقد قيمته وسيفنى مهما كان كثيرا؛ كمصدر طاقة محدودة مصيره للفناء؛ على عكس المشروع يبدو كمصدر طاقة متجددة لا حدود له.
ماذا عن الذهب كبديل عن المشاريع والاستثمار في مشاريع خطرة قد تخسر في قادم الأيام مهما بدت جاذبيتها وربحيّتها في الأوقات المعاصرة؟ الذهب يُشكّل مادة مهمّة وقيّمة لا تخسر قيمتها في أي زمان وأي مكان، فهل تنصحين حضرتك باتخاذ الموضوع كأداة للتوفير من أجل التقاعد؟.
من الشائع اليوم بين رواد الأعمال التفكير بالتقاعد المبكر، بمعنى أنه يضع بين أهدافه التقاعد على سن ال50 أو قبل ذلك . من أجل الاستمتاع بالحياة في عمره المتبقي. من خلال السفر، الاقامة في مكان هادئ بعيد عن ضجيج المدينة ، ربما للتفرغ من أجل القيام بأنشطة لم يقم بها من قبل ويعتمد معظم هؤلاء الرواد على خلق استثمار مدر للدخل دون ضرورة تواجدهم فيه وهو ما يعرف "بالدخل السلبي".
ولكن في كل الأحوال فإن التقاعد أمر يمكن حدوثه لأي إنسان بشكل إجباري طالما أنه وصل لهذا السن ولذلك ستكون صدمة بالنسبة له أن يصبح بمصدر دخل محدود أو حتى دون مصدر دخل ولذلك التخطيط المبكر لهذه المرحلة يجعلنا على قدر من الجهوزية الازمة لاستقبالها. ومن أهم النقاط الواجب أخذها بعين الاعتبار:
- تحديد الأهداف المالية: يجب تحديد الأهداف المالية الخاصة بالتقاعد بدقة، وتحديد المبلغ الذي ستحتاجه عند التقاعد.
- المدة المتاحة للادخار قبل التقاعد.
- الدخل الشهري الحالي وإدارة النفقات اليومية للحد من الإنفاق الزائد.
- الديون الحالية: يجب معرفة مستوى الديون الحالية والعمل على تسديدها قبل البدء في الادخار للتقاعد.
- يجب مراجعة الاستثمارات الحالية والتحقق من أدائها، وإجراء التعديلات اللازمة. أو البدء باستثمار مجدي.
- البحث عن الخطط التقاعدية المتاحة والتي تناسب الاحتياجات الخاصة، سواء كانت خطط التقاعد الحكومية أو خطط التقاعد الخاصة بالنقابات أو غيرها من الكيانات التي أنتمي لها
- يجب تجنب الأخطاء الشائعة، مثل عدم وضع خطط الطوارئ، وعدم الاستثمار في مجالات مختلفة للتنويع والحد من المخاطر.
- تعلم المزيد عن المفاهيم المالية والاستثمارية وكيفية الادخار بشكل فعال.
- يجب البحث عن المشورة المالية المتاحة والتي يمكن أن تساعد في اتخاذ القرارات
- الاحتفاظ بالمال على هيئة ذهب أفضل بكثير من الاحتفاظ بالمال على هيئته لأن المال يفقد قيمته السوقية كل يوم عن يوم.
تحديد الأهداف المالية: يجب تحديد الأهداف المالية الخاصة بالتقاعد بدقة، وتحديد المبلغ الذي ستحتاجه عند التقاعد.
أقرأ دائماً هذه الجملة في كل حديث عن إنشاء مشروع أو استثمار أو إدخار قصير الأجل أو طويل الأجل، وعلى ما يبدو من أنّ سياقها مفهوماً جداً إلا أنّها تشكّل برأيي لغزاً حقيقياً عند ولوجنا في أمر محسوب عملياً وعلى الورق، كيف سنعرف مثلاً القيمة التي يجب علينا إدخارها من أجل التقاعد؟ القيمة أو الرقم بالتحديد؟ هذا يبدو معجزاً بالنسبة لي لسبب واحد وهم جداً، وهو أنني لا يمكن أن أتنبأ عن فترة تقاعدي الفعلية بالضبط، قد يكون التقريبي لها عشرين سنة، وقد يكون أقل من ذلك أو أكثر، ما الذي يدريني فعلاً كيف سيكون حال التقاعد ومدّته بالنسبة لي؟ (طبعاً مع الأخذ بعين الاعتبار فكرة أنني لا أريد إجهاد نفسي بالشباب بالكثير من الاستثمار من أجل مجهول لا أعرفه من الأن).
عندما نضع الخطط والأهداف نحن نكتب الأمنيات والطريقة المتوقعة لتحقيقها وبذلك إذا لم نحققها كما يجب؛ فإننا على أقل نحقق أفضل ما يمكن تحقيقه مما كان سيحدث لو لم نفعل ذلك.
ولذا تحديد الأهداف يجعلنا نبني التصور بناء على حياتنا وطبيعة الأمور حولنا وهو يختلف من شخص لآخر ومن عمل لآخر فلو كنت أعمل في وظيفة حكومية ستكون فكرة التقاعد مختلفة عن عملي كموظفة في القطاع الخاص أو كمالكة مشروع هنا تتغير المعطيات في كل حالة.
والتي بناء عليها نتخذ القرارات الأخرى فمثلاً لو كان راتبي محدود فكيف يمكنني الإدخار منه وهنا يكون من الضروري أ أفكر بالاستثمار وتعداد مصادر الدخل. وإذا كنت لا أريد إجهاد نفسي بالشباب فهذا سيجعل نتائجي تختلف عن من لا يفكر بهذه الطريقة.
هذا الكلام يصعب عليّ الاتفاق معه والمصادقة عليه لإنّهُ برأيي من الصعب جداً أن أُفصّل صيغة للتقاعد عند الكبر بناءً فقط على ما لديّ الأن من قدرة ماضية ووصول مادّي، وذلك لسبب مهم جداً وهو أنّ هذه القدرة ستتبدل بطبيعة الأحوال وستكون عرضة للصعود والهبوط باستمرار، ما يعني أنّ هذا التذبذب أيضاً سيؤثّر عليّ فعلاً وفي صيغتي الاساسية والنهائية لتقاعدي الأخير، برأيي فكرة بناء تقاعد على التصوّرات فيها راحة أكثر بكثير من التعلّق بالأمور الواقعية التي لا يمكن أن يحكمها المنطق برأيي ولا بحال من الأحوال.
التعليقات