لا يخفي علينا بأن البدء في مجال الاستثمار قد يعدُ أمرًا شاقًا في حال لم يكن لدينا أي معرفة أو خبرة بهذا المجال.
ولتجنب الوقوع في فخ الفشل وارتكاب الاخطاء كمبتدئين، قد نحتاج إلى نصائح وارشادات أو أشياء أو حتى تساؤلات من المفترض أن نطرحها على انفسنا قبل الخوض في هذا المجال.
لذا ارتأيت في معرفة نصائحكم في هذا الصدد، لعلها تفيدنا وتضعنا على الطريق الصحيح.
بداية الأمر لو تم فهمه بطريقة بسيطة سيصبح الأمر ليس شاق دعنا نتحدث عن الأمر خطوة بخطوة بداية الاستثمار له عدة أنواع لابد من الإطلاع عليها وتحديد أين وجهتنا ستكون هل هي باستثمار في السندات والأوراق المالية ، هل سيكون الأمر في النقد والسلع ، أم هل سيتم في صناديق الإستثمار ، والأسهم أم سيكون بالعقارات .. في حال قررت اين سيكون الاستثمار سنبدأ بتفنيد الأمر بشكل أكثر تفصيلاً بقراءة الإحصائيات التجارب وإلى ذلك .وفي اثناء اخياراتك لابد من دراسة الأمر تجاه أمورك الشخصية كوقتك المتوفر رأس مالك قدرتك على المخاطرة لأن الاستثمار محفوف بالمخاطر .. لا تجازف بجميع الأصول المالية لديك في اول استثمار لابد بأن تبدأ بالقليل والتوسع بطريقة تدريجية حتى لا تتعرض لمطبات تهوي بك مرة واحدة .
وغالباً سوق الأسهم هو من الأسواق التي تستطيع شراء بها بمبلغ قليل وتجربة ..
ولكن لو كان لديك مخطط مسبق عن نوع الاستثمار المراد ..
فعمومياً لابد من دراسة وضع السوق هل هو في وضع ركود تضخم .. لا يمكننا طرح استثمار لسلع رفاهية في وضع الركود لأنه سيتعرض للفشل المحتم .. إذن دراسة سوق توضح لك الوضع المقبل عليه ..
حدد هدفك من الاستثمار ماذا تريد بضبط .. في بدايتك هل ايرادات بمبلغ معين ، أم أنك ستتنازل عن جزء من ربح في رغبة منك للحصول على اسم في السوق كل هذه الأفكار يجب دراساتها بالأرقام لا يمكن ترك الأمو تجرب كما تريد في مثل هذه القرارات
فدراسة السوق المنافسين في حال كان مشروع سيوضح لك الصورة بشكل أفضل
ونصيحتي هي حاول لسماع أكبر قدر ممكن من النصائح المبنية على أسس علمية ودراسات ونسب.
في حال لديك استفسار اكثر تخصيص يمكنك طرحه ^^
لست مستثمرة ولم يسبق لي أن دخلت مجال الإستثمار، لكن مما قرأته ورأيت أنه مهم من تجارب رواد الأعمال والمستثمرين نقاط ثلاثة لا بد منها:
- المعرفة تساوي المال: لا يهم كم لذيك من المال ولا حتى الخبرة في العموم، فإذا لم تكن لذيك معرفة جيدة بالمجال المتخصص الذي ستسثمر فيه، فلن ينفعك مالك ولا خبرتك في مجال آخر، لذلك احذر ان تدخل مجالا لا تعرفه ولا تفهم فيه.
- المال هو الوقت: هذه اهم قاعدة يجب ان يلتزم بها اي مستثمر في اي مجال، فإن لم تكن صبور ومتريثا، وكانت لك اندفاعات وقلة صبر، فلن يحالفك النجاح في هذا المجال، فأقل استثمار ممكن سيأخذ على الاقل عام، اما الاسثمارات المتوسطة ذات العائد المقبول والجيد فتصل الى عشر سنوات ومنها ما يكون اكثر من 15 و20 سنة، لذلك عليك ان تعود نفسك على أن تكون صبورا ومنضبطا لا يضطرب باضطراب السوق، بل ينظر للمدى البعيد ويخطط له ويصبر عليه.
- المال يعمل لصاحبه: الاسثتمار هو اكثر المجالات طلبا لرأس المال، لكنه ليس بالضرورة رأسا ضخما، اذ يمكن البدأ باسثمار مبلغ معقول حسب مستواك المالي ، لكن لا يتنظر ان تشتغل كل حياتك كي تبدأ الاسثمار ، فالعمل والوظيفة لا تجعلك مستثمرا، بل الادخار وتطوير الذات ، لذلك على كل من يريد هذا المجال ان يعرف بأن المال يصنع المال وليست الوظيفة من تصنعه، فدع مالك يشتغل بدل عنك .
أفضل وصفه بأنه خطر أكثر من وصفه بأنه شاق، فهو يتطلب منك معرفة وخبرة مسبقة قبل الدخول فيه وليس كالمجالات التي يمكنك دخولها من باب التجربة دون خبرة مسبقة، هناك نصيحة مالية في عالم الأعمال تقول "إذا لم تكن قلقاً بشأن استثماراتك، فأنت لا تخاطر بما فيه الكفاية"، لذلك مجال الإستثمار يتطلب عناية خاصة .
لابد أن توازن بين النصيحة المالية والحظ وما تؤول إليه الظروف، فالتنبؤات بمستقبل الإستثمارات لا يصيب بدقة في أغلب الأحيان بل غالباً تكون توقعات تخمينية للغاية، لذلك لابد أن تقيّم القدر الذي يمكنك المخاطرة به أمام الحظ دون الإضرار بك .
واحدة من النصائح التي قد تبدو غريبة بعض الشيء وهي "لا تقع في حب الإستثمار"، أو بمعنى آخر لا تتورط عاطفياً بأي شيء تشتريه بنية الربح، وافصل فصلاً تاماً بين آمالك وتوقعاتك .
البحث عن استثمار آمن، لا يعني ذلك أنه قد يكون خالٍ من المخاطر كليًا ولكن لابد من القيام بدراسة متفحصة حول بيئة الإستثمارات من حولك حتى تتوصل إلى الإستثمار الذي يوفر لك المستوى المطلوب من الموثوقية والدفع .
الثقة تأتي من معرفة كيف ستتعامل مع الأسوء عبر الإستغلال البنّاء للتشاؤم، لا تكن متفائلاً بل كن واثقاً، فكّر بنفسك وتجاهل آراء من حولك وكن مستعداً لتحمل مسؤولية قراراتك .
تقدم في استثمارك، عندما تستثمر في سهم ولا ينجح معك الأمر، قم ببيعه وانتقل إلى استثمار آخر، يقول أحد الأثرياء "فرص الإستثمار مثل الحافلات، سيكون هناك دائماً شخص آخر على طول الطريق" .
متابعة أحوال السوق ومتابعة التغيرات والتطورات التي تطرأ عليه مهمة في بناء وتدعيم قرارك بالإستثمار، لذلك كُن على اطلاع دائم .
لست مستثمرة لكن يمكنك اتباع الآتي:
أحسنت رَهَفَ نقاط هامة وأساسية للغاية خاصة أول وآخر نقطتين. أفضل استثمار بنظري هو "تدوير المال" في تجارة ومشاريع تفتح بيوت. وربما أفضل خطوة لمبتدأ في مجال الاستثمار أن تبحث عن شريك جيد "ثقة" (ثقة في خبرته وكذلك ثقة في أمانته) تبدأ في الاستثمار معه. وإذا كان مبلغ الاستثمار كبير من البداية فربما قد تعتبر استثماره في عقار تؤجوه (سكن أو محل) أو أرض زراعية كذلك تؤجرها والأراضي والعقارات عادة قيمتها كـ"مال" محفوظة لحد كبير بل وتزيد مع مرور الوقت.
قد ينبهر البعض بفكرة الاستثمار وأول ما يجول بخاطرهم هو السيارة الحديثة وتناول القهوة من ستاربكس وبيت الأحلام والثروة، لكن سرعان ما تتبدد الأحلام بعد الشروع في مواجهة المخاطر وتقلبات السوق والحاجة لرأس مال مناسب، لذا إن كنت كنت قد اتخذت قرار الاستثمار فعليك تقبله كاملًا بمميزات وعيوب وضغط وجني مال تارة وخسارته تارة أخرى ووجود منافسين وحيتان وسط محيط الاستثمار.
وإليك أهم النصائح التي من شأنها وضعك على الطريق الصحيح
1- حلل السوق
تلك الخطوة تساعدك في معرفة مدى احتياج السوق لمنتجك/ خدمتك، المناطق الأنسب لك للبدء فيها وقياس نسبة العرض والطلب.
2- رأس المال
فكر في رأس المال، هل معك ما يكفي أم لا، إن لم يكن، فهل ستقترض أم تبحث عن شراكات أو ممولين
3- فكر على المدى الطويل
عند وضعك الخطة لا تعتمد على نجاح الفترات الأولى لضمان جني مال تشغيل الفترات التالية، ولا تفكر في منتج يحتاجه السوق لفترة مؤقتة فقط، بل ضعها تكفي للمدى الطويل.
4- لا تتورط بأموال مقترضة
إياك والاقتراض خاصة في مشروعك الأول، لأن معظم من اقترضوا اجمعوا على خطر فعل ذلك وعواقبه السيئة.
5- اسأل وابحث
السوق لا يكفي بالاعتماد على مصدر بحث واحد، وإنما عليك البحث وسؤال من جرب من قبل ومن مرت عليه المخاطر والعقبات وكيف تجاوزها، وتعلم طيلة ما أنت قائد أو صاحب مشروع، مهما بلغت من المناصب لا تكف عن التعلم.
إياك والاقتراض خاصة في مشروعك الأول، لأن معظم من اقترضوا اجمعوا على خطر فعل ذلك وعواقبه السيئة.
أؤيد هذه النصيحة إذا كان القرض ربوي يحوي شرط الزيادة عند الرد أو ما يسمى بالفائدة البنكية، وهو ما جر الوبال على الكثيرين الذين استخدموه لمحق البركة بسببه، ولكن إذا توفر مقرض بالشروط الإسلامية دون زيادة في الرد مع ضرورة الاقتراض فلا بأس بها، والأفضل في هذه الحالة هو المشاركة أو اختيار شريك يساهم برأس مال إضافي يدخل في رأس مال الشركة ويجني الربح والخسارة فإذا وُجد الشريك سيتم حل مشكلة رأس المال دون الاقتراض
واحدة من أهم المفاهيم المهمة إلى أبعد حدٍّ في عالم الاستثمار هو توزيع المخاطر. يعدُّ هذا المفهوم ثقافة مهمّة في طريق المستثمر المبتدئ، حيث أن العديد من المستثمرين يقعون في شرك المخاطرة بسهولة، غير واعين بأهم الصفات اللازمة لهذه المخاطرة، وأهم التفاصيل الواجب عليهم وضعها في الاعتبار لتأمين استثمارهم ومستقبلهم في الاستثمار وفي الحياة عمومًا أمام هذه المخاطر المحتملة.
يعمل المستثمرون المخضرمون على آلية توزيع المخاطر، حيث أن الخبراء ينصحون دائمًا بألّا يقوم المستثمر بتوجيه كل رأس ماله إلى سوق واحد أو مجال واحد. ويمكننا استعراض ذلك على مثالين:
1) مستثمر التجارة التقليدية:
أعني بهذا النوع من المستثمرين من يطمحون إلى تدشين مشاريعهم الخاصة في عالم ريادة الأعمال. يجب عليهم أن يعتنوا بالمخاطر المحتملة بقدر رغبتهم في المخاطرة. فعليهم مثلًا:
2) مستثمر البورصة:
يعتمد هذا النوع على التعامل مع أشكال من الاستثمار تحتاج خلفية معرفية قوية. منها الاستثمار في الأسهم والصناديق الاستثمارية والباقات وخلافه. في هذا السياق، يعتني الخبراء بأسلوب تقسيم المخاطر كأسلوب أساسي في حركة الاستثمار. لأنهم يعملون بهذه الآلية على تقليص احتمالية الخسارة وتقسيمها على أكثر من جهة أو سهم أو صندوق، مع الاحتفاظ بدرجة المخاطرة نفسها.
الحقيقة أني كباقي الزملاء لم يسبق لي الاستثمار ولكن قرأت عنه وسمعت عنه، ويجب أن تراعي النقاط العامة التالية:
1. البدء في الاستثمار
الاستثمار الناجح رحلة ، وليس حدثًا لمرة واحدة ، وستحتاج إلى إعداد نفسك كما لو كنت ذاهبًا في رحلة طويلة. ابدأ بتحديد وجهتك ، ثم خطط لرحلتك الاستثمارية وفقًا لذلك. على سبيل المثال ، هل تتطلع إلى التقاعد بعد 20 عامًا في سن 55؟ كم من المال سوف تحتاج للقيام بذلك؟ يجب عليك أولا طرح هذه الأسئلة. تعتمد الخطة التي تتوصل إليها على أهدافك الاستثمارية.
2. تعرف على أفضل مشروع ناجح في السوق للاستثمار فيه
ولتعلم ذلك فعليك أن تقرأ كتبًا أو تأخذ دورة في الاستثمار تتعامل مع الأفكار المالية الحديثة. فالاستثمار هو مزيج من العلم (الأساسيات المالية) والفن (العوامل النوعية). فبمجرد أن تعرف ما يصلح في السوق ، يمكنك الخروج بقواعد بسيطة تناسبك. على سبيل المثال ، يعد Warren Buffett أحد أكثر المستثمرين نجاحًا على الإطلاق. يتلخص أسلوبه الاستثماري البسيط في هذا الاقتباس المشهور: "لا تستثمر أبدًا في عمل لا يمكنك فهمه". لقد خدمته جيدا بينما فاته الانتعاش التكنولوجي ، تجنب الانكماش المدمر اللاحق لفقاعة التكنولوجيا الفائقة لعام 2000.
3. تعرف على استراتيجية الاستثمار الملائمة بك
لا أحد يعرفك ويعرف وضعك المالي وظروفك أفضل منك. لذلك فأنت بالفعل أفضل شخص يمكنه الاستثمتار لصالحك.
4. العثور على المسار الصحيح للاستثمار
يجب أن يحدد مستوى معرفتك وشخصيتك ومواردك المسار الذي تختاره. وبشكل عام ، يتبنى المستثمرون إحدى الاستراتيجيات التالية عند الاستثمار:
إن إتخاذ قرار الإستثمار هو من أكثر القرارات التي تحتاج إلى التمعن والصبر والدقة قبل إتخاذه. ومن هنا فهناك العديد من العناصر الواجب أخذها بعين الإعتبار:
1-تحديد أهداف الإستثمار:
2-العناصر المرتبطة بالسوق:
3-فهم شامل للقوانين التي تحكم المجال الذي ينوي المستثمر الإستثمار فيه:
يعتبر فهم القوانين المتخصصة في المجال المنوي الإستثمار فيه أمرا هاما منعا للقيام بأي أمر قد يخالف القوانين المنصوص عليها.
4-القدرة على تحمل قدر محدد من المخاطر:
يمكن للمستثمر أن يحد من بعض المخاطر التي قد يواجهها عندما يحجم عن سياسة الأرباح العالية ( مع كل ارتفاع في المخاطر ==> ارتفاع في الأرباح) إلا أنه لا يمكن أن يلغيها بشكل نهائي. ومن هنا فعلي المستثمر أن يتقبل قدر معين من المخاطرة.
5- أخذ معدلات التضخم بعين الإعتبار وعلاقتها في المجال المنوي الإستثمار به:
يعبر معدل التضخم عن معدل الإرتفاع في سعر السلع والخدمات. ولا يمكن الجزم دائما بأن آثار التضخم هي سلبية في جميع القطاعات والمجالات. فقد تكون إيجابية في مجالات معينة مثل المجال العقاري. وأما في موضوع السلع الغذائية فالتأثير غالبا ما يكون سلبيا.
6- الجدوى الإقتصادية للمشروع:
قبل إتخاذ أي قرار إستثماري, من المهم إجراء دراسة جدوى مفصلة لتحديد الجدوى الإقتصادية للمشروع قبل الإنطلاق به. ففي بعض الأحيان يكون المشروع غير مجدي من الناحية الإقتصادية وهو ما يحتم إجتنابه.
7- الجدوى الإجتماعية:
الجدوى الإجتماعية للمشروع هي القيمة التي من الممكن أن تلحق المجتمع عند القيام بالمشروع. فعند غياب هذه القيمة نهائيا (0) لا جدوى من تنفيذ المشروع.
8- تأثيره على البيئة:
كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن المشاريع التي تلحق ضررا بالبيئة وتؤثر عليها سلبا مع السعي إلى إيقاف نشاطاتها. ومع إزدياد الوعي المجتمعي حول القضايا البيئية, فإن إجتناب الإستثمار في المشاريع التي تلحق الأذى بالبيئة هو أمر شديد الأهمية.
9- الوعي بضرورة وضع رأسمال للحالات الطارئة
10- العائد المتوقع من المشروع (ROI)
11-تكلفة عناصر الإنتاج
في حين كنت سأشارك ما أعرفه عن أهمية التخطيط الجيد قبل الاستثمار والمخاطرة والمال والوقت، تبادر إلى ذهني مساهمة سابقة في مجتمع ريادة الاعمال بعنوان "إيلون ماسك لا يخطط!" لزميلتي علي، واستوقفتني قليلاّ، إذا كان التخطيط والمخاطرة مهمة في عالم الاستثمار؟
وقد لا أرى التخطيط الزائد والتمحيص والتدقيق الشديد يؤدي إلى قرار استثماري، فهو بالكاد يوصلك إلى مشروع تقليدي جوانبه مكلفة من الحسابات والأرباح وحتى الخسائر. وذلك لأن الاستثمار بعد كل ما ذكره الزملاء من خطط وتفاصيل وما يفعله المستثمر وما لا يفعله لن يجدي إن لم تكن شخصاّ لديه قلب قوي للمخاطرة وعيش تفاصيلها دون التعرض لسكتة قلبية في حالة الخسارة. أي أن تكون مثل أيلون ماسك حين خسر200 مليار دولارًا من صافي ثروته لعام 2022 ولم يصب بسكتة قلبية! بل أكمل استثماره ولم يستسلم وعاش خسارته كما ربحه.
ولذلك تجد المهندسون يصعب عليهم المخاطرة لانهم يحسبون الأمر بدقة متناهية وذلك يخالف قانون المخاطرة بحيث أنه التركيز الزائد دون ترك هامش لا يجعلك تخطو خطوة في الاستثمار وإن فعلت لن تستمتع أبداّ.
وكل ذلك لا يلغي ضرورة المعرفة والدراسة وكل ما ذكرتم لكن لا تجدي نفعاّ دون مخاطرة مثلما فعل ماسك وغيره.
مجال الاستثمار بقدر ما يعتبر العديد من الأشخاص مجالا هينا يمكن البدأ فيه بمجرد امتلاك مبلغا معتبرا من المال، إلا أن الأمر غير ذلك مع الأسف، استراتجيات الاستثمار الذكي هو تخصص قائم بذاته يدرسه طلاب الجامعة لتخصص اقتصاد في مراحل الماجستير.
هناك العديد من الأمور التي لابد أن يأخذ لها بالا من يريد الاستثمار في هذا المجال، وهي في الأصل نصائح قد قدمها الملياردير المستثمر "وارين بافيت"، من بينها:
ليس بالضرورة ان تكون عبقريا لكي تستثمر جيدا
يجب ان تدرس الأساسيات
الشركات التي لاتتغير قد تكون استثمارات رائعة
احتفظ بسيولة دائما
ومع كل هذه النصائح المقدمة من طرف بافيت، إلا أن الأمر لن ينجح إلا اذا أقدمت على التجربة وشعرت بحس المغامرة في استثمار أموالك في مشاريع صغيرة على الأقل الممكن أن تكسبك خبرة في مجال الاستثمار طويل المدى، والمستمثر الذي يدخل بعقلية الرابح لن ينجح ابدا، دائما لابد من وضع احتمالية الفشل الممكن أن تكون انطلاقة قوية للاستثمار الجاد والناجح.
قبل الخوض في مجالات الاستثمار لابد أن أحيط المعرفة الازمة ببعض الأمور حتى لا أكون أخاطر مخاطرة عشوائية.
علي أن أجمع خيارات الاستثمار المتاحة أمامي : ما هي أنواع الاستثمار المتاحة، وأيها يتوافق بشكل أفضل مع أهدافي ويمكنني تحمل مخاطره؟ هناك فرص متعددة مثل الاستثمار في البورصة والأسهم ، او الاستثمار في شركة ناشئة مقابل نسبة من الأرباح. أو القيام بالاستثمار عن طريق شراء السندات والأوراق المالية أو من خلال أطلاق شركتي الخاصة..
في كل حالة علي أن أقيس الأمر من عدة جوانب : كم سيكلفني من الوقت؟ ما قدر المجهود الذي يحتاجه مني؟ نسبة المخاطرة ؟ أقل مال يمكنني استثماره.. هل لدي الخبرة اللازمة لخوض هذا المجال ؟
ما هي ظروف السوق: ما هو الوضع الحالي للسوق ، وكيف سيكون تأثير هذا الاستثمار على السوق ؟
مدى إمكانية التنويع : فتنويع الاستثمار بين عدة مجالات يكون خيار أفضل فلو كان معي مبلغ 10000 دولار يمكنني عقد مقارنة بين المجالات التي يمكنني الاستثمار بها، فيكون تقسيمهم لشراء عدة أسهم متنوعة في عدة مجالات سيكون أفضل من وضعهم في سلة واحدة.
لابد أن أحسب تكالليف الاستثمار الظاهرة والمخفية، كالعمولات والنفقات والرسوم ، بالإضافة للتكاليف الأساسية ، وتكاليف الضرائب ... ومن الأفضل اللجوء لمختص مالي في هذه النقطة.
أهمية تحديد أهداف استثمارية واضحة.
إضافة مهمة، فالهدف مختلف من شخص لآخر وأراه جيدًا لي قد لا يكون الخيار الأنسب للآخرين. بالنسبة لي أفضل التنويع بالاستثمار من خلال الاستثمار بالمشروع الشخصي والاستثمار بالبورصة وخاصة الذهب لأنه الأكثر حفظًا لقيمة الأشياء في ظل التضخم المتزايد وهو الأقل خطورة من غيره. ولو كنت أملك المال الكافي لأقدمت على الاستثمار في العقارات.
التعليقات