سمعت الجملة أعلاه على لسان ممثلة في احد المسلسلات المصرية، و قد كانت بمثابة الصفعة على خدي و أنا أحمل طفلتي الصغيرة بين يدي بينما أحدق للفراغ، اكتشفت لحظتها أنني أفقد نفسي و أقوم بمهامي و مسؤولياتي بشكل آلي، حتى أنني لا أستمتع بأمومتي، قمت الى المرآة تسمرت أمامها طويلا أتأمل بشرتي الشاحبة عيناي الغائرتين، كتفاي المنجذبان نحو الأرض كأن عليهما أثقالا لا حصر لها، لقد سكن الحزن خاطري و لم يعد يرضى غيره سكنا..
أغمضت عيناي لثوان فقط و سألت نفسي جهرا كيف لي أن أربي طفلة سعيدة و أنا بهذه الحالة المزرية، سعادة طفلتي هي مسؤوليتي أنا و علي ألا أنسى ذلك أبدا ..
ماذا علي أن أفعل ؟
التعليقات