قرأتها و سمعتها كثيراً و أحببت أخباركم بها :
لو كنت تريد الحب ، يجب أن تمر بالألم .
لو كنت تريد الثقة ، يجب أن تعطيى بعضاً منها .
لو كنت تريد السعادة ، يجب أن تشارك حتى الألم .
ألا تتفقون معى ؟!!!
سألخص ما كتبتيه يا مهرائيل بجملة وهي أن الطريق للوصول إلى السعادة والنجاح ليست معبدة بالورود أو بدون بذل تضحيات .
لربما لاحظنا بأن هناك الكثير الناجحين من رجال الاعمال أو العلماء أو المثقفون أو الساسة والقادة وغيرهم الكثير
كانوا قد مروا بظروف قاهرة وصعبة ولكنهم لم يستسلموا بل كافحوا ونجحوا في الوصول إلى ما وصلوا إليه الآن
وأصبحوا أكثر إلهامًا وتأثيرًا في العالم .
لِذا أتفق معكِ فيما قلتيه وأن نضع الأمل بين أعيننا وأن نتلاشى ونتجنب من يثبطون من معنواياتنا.
لو كنت تريد السعادة ، يجب أن تشارك حتى الألم .
لم أفهم بالتحديد ما يقصده كاتب هذه العبارات في هذه الجملة! هل لكِ أن تخبريني بالقصد بها؟
العبارة الأولى معناها :
أن ثمن الحب هو الألم ، الحب هو تضحية ، قولى لى كيف ستثبتى إلى من تحبيه هذا الحب ، لا يمكن أن كلمة " أحبك " كافية ، الحب فعل ، إذا لم تتألمى لتسعدي من تحبى هل ذلك حب ، عيدى قرأة قصص الحب ستجدى أنهم مروا بألم حتى و لم يكن جسدى إذا كان معنوى حتى فهو ألم .
العبارة الثانية معناها :
كيف ستثق بشخص لا يثق بك ، إذا كنت تريد الثقة فيمن حولك يجب أن تعطيهم ثقتك .
العبارة الثالثة معناها :
معنى السعادة الحقيقى بالمشاركة ، رؤيتك لصدق لك سعد بقطعة شيكولا شاركتيها معه يعطيك سعادة أكبر بكثير من أكلها بمفردك ، سعادتك بعدما تروى ما يضايقك لصديق لك تشعرك بساعدة و راحة لا توصف .
و الان هل فهمتى معناها ؟
و إذا فهمتى هل تتفقين معى ؟
التعليقات