تعتبر شركة IBM مثالًا جيدًا على الشركات التي تتبع نموذج القيادة العمودية. تمتاز هذه الشركة بهيكل تنظيمي هرمي حيث تكون القرارات الرئيسية مركزة في يد الإدارة العليا. يتدفق الاتصال من الأعلى إلى الأسفل، مما يضمن انضباطًا وتنسيقًا قويًا بين مختلف مستويات الإدارة والموظفين.

بينما شركة Google ثقافتها قائمة على التعاون والإلهام. حيث يتم تشجيع الموظفين على التعاون والمشاركة في اتخاذ القرارات. تعتمد Google على التواصل المفتوح والمباشر بين مختلف الفرق والمستويات، مما يعزز الابتكار والإبداع داخل الشركة.

تركز الأبحاث والدراسات على هذا الموضوع الشائك، إلا أن النتائج لا تزال متقاربة. تشير دراسة حديثة إلى أن الشركات الناشئة تتمتع بمرونة أكبر عندما تتبنى نهجًا أفقيًا في القيادة،

ومع ذلك، هل يمكن أن يكون هذا النمط دائمًا الأمثل؟ قد تحتاج الشركات الناشئة أحيانًا إلى القيادة العمودية لاتخاذ القرارات السريعة والموجهة في بيئة تنافسية متطورة. لذا برأيكم أيهما أفضل للشركات الناشئة القيادة الأفقية أم العمودية؟