القيادة الصحية

من قبل السيدة مريم فلاح مورالي

أتمنى أن أنتهز هذه الفرصة لإعادة النظر في معظم القرارات التي إتَخْذتُهاخلال فترة وباء كورونا. أهم خطوة قمت بها قبل إنتشار الوباء بألمانيا هو تحليل المخاطر المترقبة والإستعداد  للعقبات الغير مترقبة.

بعد وضع خطة عمل لهذه الفترة الغير محدودة زمنيا وتكوين فريق عمل الذي كانت له قدرة إتخاذ القرار كذلك، سهل العمل خلال هذه الأزمة.

إزدادت ثقة الموظفين إتجاه المؤسسة وإرتفعت نسبة إدراكهم  ، إرتفعت مردوديتهم وكانوا يعملون بكفاءة أكثر من السابق. بالطبع كغيري من القادات لُقِنْتُ في هذه الفترة دروسا كثيرة للقرارات التي قمت بإتخاذها وسأعمل مستقبلاً بشكل يختلف عن المرة السابقة لحالات  معينة واجهتها.

*العمل على الرفع من الكفاءة فقط خلال الوباء، إستراتيجية ذات حياة وجيزة جدا.

*على مستوى الأرباح تم تحقيق نتائج ملموسة لكن على مستويات أخرى.

* كيفية إدارة الموارد البشرية:

فهنا من وجهة نظري اليوم يمكن إدارتها بالإستثمار فيها وتكوينها للتأقلم مع الأوضاع الحالية.

يمكنني اليوم تقييم قرارات هذه الفترة بنجاح لأن مهمة القيادة تستلزم قدرة ومسؤولية إتخاذ القرار وذلك بتقييمه بصحيح أو خاطئ . لكن  تُحَمّلْ المسؤولية لنتائج وتأثيرات هذه القرارات يقع على جميع أفراد الفريق.

*في مجال المبيعات:

الفهم لمتطلبات الزبناء من أهم المعايير لبناء علاقة تجارية مميزة وإخلاص الزبون لعلامة  تجارية معينة.

خلال  فترة الوباء حيث تغيرت متطلباتي إتجاه فريق العمل، أدركت أهمية كل فرد في بناء وإنشاء مستقبل المؤسسة وبذلك فكل فرد منهم بطل المؤسسة لزمن الكورونا.

عزيزي القارئ:

ماذا عن تجاربك وإستنتاجاتك بعد أزمة معينة عشتها وتصديت  لها بكل جهودك سواء، العقلية أو النفسية.

لمن ستوجه لقب البطولة بعد هذه الأزمة؟