أهلا وسهلا ياكرام،
هنا أشارك معكم موضوع مهم حول إندماج الموظفين الجدد بالمؤسسات كمرحلة حساسة ومهمة جدا.
أرحب بتعاليقكم، تحياتي.
مريم
والمزيد من مواضيع تهتم بمواضيع متداولة بالمؤسسات.
"ليس كل مكان ينمتي إلينا، لكننا لننجح يجب أن ننتمي للمكان."
في رأيي أن كون المرء يشعر بالإنتماء في المكان منذ مولده وحتى وفاته ذلك يشعره بمدى رغبته في إعطاء المكان، وترك أثر طيب يحفظ ذكراه بعد رحيله.
لكن معظم الناجحون أتي نجاحهم إثر رغبتهم في تغيير المكان، فإما ينجحون في ذلك ويخلقون بيئة تشبههم ويشبهونها، أو يضطرون للتكيف معها لمواكبة الأيام للحول على ما يريدون، كأمان العائلة، أموال العمل، الخبرة .. الخ
ويأتي ذلك متضمنًا دور المدير الذكي، الذي يعلم كيف يُذيب حواجر الشعور بالغُربة في قلوب من هم تحت يديه، قد يكون المدير رب أسرة، صاحب مؤسسة، مُعلم برفقة طلابه .. وغيرهم
على المدير الناجح أن يفهم سيكولوجية تفكير كل من معه بقدر الإمكان، وإن مان العدد كبيرًا فيحاول فهم طبيعة المدراء والمؤثرين وإعطاء الفرصة للصغار والمتعلمين لإثبات جدارتهم لمساعدتهم بالاندماج بالمؤسسة.
إنها منظومة متكاملة، تأتي بها خطوة الاندماج كترس من تروس عجلة المنظمة، بل أيضًا عجلة حياة كل فرد في تلك المنظمة.
التعليقات