التعريق الأساسيّ للأميّ (أصلًا) : هو من "لا يعرف القراءة والكتابة"، ولا يوجد تعريف غير ذلك
وجاء ذلك في القرآن "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ"
الرسول مُحمّد كان أميًّا بمعنى أنّ لم يكُن يعرف القراءة والكتابة وكان لذلك أسباب كثيرة منها أنّه كان أميًّا ليعرفه أهل الكتاب
الذين يعرفون صفاته الواردة في كتبهم، وأيضًا من الأسباب أنّه لو كان صلَّى الله عليه وسلَّم يكتب ويقرأ قبل أن يُوحى إليه لشكّ الناس في أمره
أو قالوا: إنه تعلّم هذه العلوم عن طريق القراءة والكتابة، كما أنّ هذه العلوم الوافرة والمعارف الزاخرة لا يستطيع عالم قارئ كاتب تحصيلها،
فكيف لـ أُميّ لا يكتب ولا يقرأ أنْ يتعلمها، إذًا فهىَ وحيّ من عند الله، أعلم أنّه ليس موضوعنا أُميّة النبيّ عليه الصلاة والسلام لكن الكلام
يأتي ببعضه ولعلّ ما ذكرته يكون مُفيدًا للبعض .. المهم،
في عصرنا هذا أصبح يُطلق مجازًا كلمة أُميّ على من لا يعرف شيء مُعيّن من وجهة نظر مُعيّنة
بالتالي سؤالك يحتمل آلاف الإجابات فمنهم من يرى أنّ الأُميّ من لا يعرف الحاسوب ومنهم من يرى أنّ الأُميّ من لا يعرف الموسيقى!
وغيرها من وجهات النظر المُختلفة ...
وإذا كنا سنسير في هذا الدرب، إذَا أنا أرى أنّ الأُميّ: هو من لا يستخدِم عقله!
التعليقات