بعد تظاهر واحتفال الشعب مع الشرطة والسير قُدمًا..
الفيديو للتوثيق:
والسؤال هنا: كيف حال المطالب الصامدة بعد هذا الحدث؟
بعد تظاهر واحتفال الشعب مع الشرطة والسير قُدمًا..
الفيديو للتوثيق:
والسؤال هنا: كيف حال المطالب الصامدة بعد هذا الحدث؟
خوفك من الجيش والشرطة فهم احد أركان النظام لتثبيت حكمه والشرطة على مر تاريخها كانت تقمع وتلاحق وتطارذ الشعوب والجيش فينقلب على رؤساء وينقلب على نفسه ودواليك او انه ينقلب على الديمقراطية كما حصل في مصر عام 2013 وفي الجزائر عام 1992 وفي السودان كذلك يمكن على حسب مااذكر علم 1956 ومن ثم عادت الديمقراطية في السودان عن طريق انقلابي وعادت للدكتاتورية مجددا بانقلاب عمر البشير رئيس جمهورية السودان حاليا
اياكم واياكم الوثوق بالعسكر والشرطة ها هو الشعب المصري وثق بهم ثم نكل بهم واعتقلهم وسجنهم وقتلهم وفعل مجازر فيهم ومن ثمن سجن الثورة التي روج انها يحميها لكي لا يؤديها احد من الخارج ويحميها جيدا
أنا جزائري أريد أن أستفيد من خبرتكم أنتم المصريون. هل حدث في مصر شيئ مشابه لما يحدث الآن في الجزائر، يعني أن الشرطة تتظاهر مع الشعب ضد الحكومة الحالية؟ وهل هذه مجرد حيلة من النظام لكي تجعل الشعب يثق بالشرطة ثقة عمياء وبعدها تنقلب الشرطة على الشعب؟ الأمر الذي يخيفني كثيرا هو أن الجهات التي تروج إلى فكرة أن الشرطة مع الشعب هي الإعلام الجزائري وهم يروجون إلى هته الفكرة بكل قوة وبفيديوهات عالية الجودة.
أنا عراقي لست مصري، على حسب علمي ومتابعتي لسير ثورة 25 يناير فالشرطة واجهزة الداخلية كانت تقمع المتظاهرين ولم تستطع فانسحبت ونزل الجيش واظهر نفسه على انه حامي. الثورة وعلى كلا في يوم من للايام كل اجهزة الامن والداخلية والشرطة انسحبت من المدن وخرجوا البلطجية وقاموا باعمال عنف وسرقة وتخريب واضطر الشعب المصري لتشكيل لجان لحماية المناطق ونزل الجيش علشان يكسب ثقة الشعب ويحسن صورته
نفس الجيش في يوم معركة الجمل او واقعة الجمل عندما كان يحمي ميدان التحرير عندما دخلوا مؤيدوا مبارك بالجمال والخيالة وضرب المتظاهرين بالحجارة والطوب اختفى الجيش فجأة ولقى جنديان فوق عمارة يصورون ما يحدث وكأنهم ليس لهم علاقة وهذه اول طعنة في الشعب المصري ومرت ساعات طويلة حتى فقد الشعب المصري ثقته بالجيش ايدا مؤيدو مبارك لم يكتفوا بلعب الاطفال كالحجارة والجمال بل اخذوا يعملوا معمل بسيط لصنع قنابل المولتوف وصعدوا على العماير وبدؤوا برمي المولوتوف على المتظاهرين واصيب المتظاهريين بحرائق وجروح وبسبب كثرة الضحايا اضطر الاطباء الى ان يتعاملوا مع من حالتهم خطرة ويدعون من يستطيع ان يتحمل جرحه ومن ثم لم يتوقفوا الى هذا الحد اخذوا صعدوا على الكوبري وبدؤوا باطلاق النار من خلال قناصات وكانو محترفين جدا وشهيد يسقط واحد تلو الاخر
على كلا تستطيع ان تتاكد من هذا بالبحث قليلا ايضا ابحث عن قناة احمد بحيري فهو تناول هذه الاحداث وسيكملها
ايضا مبارك عندما تنحى سلم الحكن لعساكره فيما يعرف بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة وهؤلاء قد سحلوا بنت وعروها ودعى السيسي انذاك الذي كان مديرا للمخابرات الحربية ان يتم فحص او كشف للعذرية لكي يبرء الجيش من اي محاولة ااغتصاب كذلك تم عمل مجازر وقمع للمتظاهرين ويخرج ثاني يوم يعتذر عن تلك وبعد كل هذا انقلب على الشرعية والديمقراطية وعطل الدستور وهذه فعله ايضا الجيش الجزائري عام 1992 عندما الغى الجولة الثانية من الانتخابات
ورجعت مصر لحكم العسكر والان هي اكثر قمعا وظلما وطغيانا من عهد مبارك
اقرأ هذه المقالة على ساسة لوست فهي تنصح الجزائريين وتعلمهم دروس واخطاء ان لا يكرروها
انصحك ايضا بمتابع الموقع فهو حيادي محترف ورائع ورزين وله تغطية بخصوص الجزائر خصوصا حاليا
الشعب هو السيد، و هو الذي يختار الآن من يمثلونه من إطارات وكفاءات و سياسيين، بعد أن بدأت كل الموازين تميل إلى كفة الشعب الذي عبر بكل سلمية و حضارية على مطالبه المتمثلة في عدم قبول العهدة الخامسة للرئيس المريض و لا التمديد ... لم يبقى الكثير لإنتصار الشعب الجزائري و سيدون التاريخ أنه أرقى الشعوب ...
التعليقات