بعيدا عن الأشياء التقليديه مثل القراءه , التعليم ..
كيف أطور ثقافتي بشكل عام ؟
من أهم الأمور في مرحلة البناء المعرفي والثقافي للإنسان هي :
" تخصيص الجزء الاكبر من وقت فراغك مع الذين يخالفوك الفكر والتوجه والايدولوجية ,لا مع الذين يشبهونك بالتوجهات "
_________________________________________________
لان الشخص الذي يقضي اغلب وقته مع أشخاص يشبهونه بالتفكير وطريقة النظر للامور سيصيبح مع الوقت مثل البحيرة الراكدة لاجديد في عقله ولن يستطيع التعايش مع المختلفين , حيث لن تفتح له ابواب ومدارك جديدة ولن يشعر بجوع فكري و لن يعرف الشبهات المتهمة بها توجهاته , ولن يُستفز تفكيره ليبحث عن الجديد والبعيد والغامض والقديم .
_________________________________________________
مجالسة المخالفين لك ستفتح لك الافق , فإن كانوا على حق فهذا من فضل الله , وإن كانوا على باطل فهذا سبيل لك للبحث والقراءة لتستطيع الرد عليهم ومناظرتهم بالحجة والدليل .
كلمة "التعليم" فضفاضة، لذلك سأستبعدها، إن كنت لا تحب القراءة جرب الآتي:
مشاهدة الأفلام والمسلسلات.
الحوار مع المثقّفين سواء وجهًا لوجه أو كتابة.
مشاهدة الفيديوهات التثقيفية على اليوتيوب، والتي تقدّم المعلومات بطريقة ممتعة كقنوات "هل تعلم" و "متّع عقلك" وغيرهما.
اخرج من بيتك كثيرًا، سافر إن استطعت، انظر للناس كيف تتعامل مع بعضها، تأمّل الطبيعة.
أتمنى أن لا يزعجك تعليقي،
الطرق التي توصي بها جيدة واتفق معها تماماً، لكن توقفت عند هذه النقطة بإستغراب شديد.
مشاهدة الفيديوهات التثقيفية على اليوتيوب، والتي تقدّم المعلومات بطريقة ممتعة كقنوات "هل تعلم" و "متّع عقلك" وغيرهما.
هل قنوات "هل تعلم" و "متّع عقلك" ومثيلاتها اصبحت مصدراً للتثقف وتطوير الذات؟!!
أتمنى أن تُعيد النظر بهذا الموضوع.
اطيب التحيات.
مهمّةُ تلك القنوات هي جمع المعلومات من مصادرها، وتحويلها إلى فيديو قصير ممتع، بحيث تحصل منه على المعلومات كشربة الماء دون عناء، فهم تكفّلوا بعناء الحصول عليها لنحصل عليها نحن على طبق من ذهب.
ونقطة مهمّة جدًا برأيي، من الأفضل قراءة التعليقات في فيديوهاتهم، فأحيانًا قد نجد من يصحّح معلومة لهم قد أخطأوا فيها ويذكر المصدر، وبالتالي نحصل على الاستفادة القصوى من الفيديو.
ملاحظة: محتوى تلك القنوات يعتبر ثقافة عامة فقط، فالمتخصّص في الطب مثلًا لن يستفيد من محتواهم الطبي، وكذلك متخصّص الفلك والفضاء... إلخ.
شاهد العديد من الأفلام الوثائقية، فهي تعد بديلا للقراءة البطيئة ووسيلة لتغني حصيلتك المعرفية مع المتعة أثناء المشاهدة!
هذه قائمة بأفضل 50 فلم وثائقي على مر التاريخ:
وهنا وثائقيات ممتعة في شتى المجالات:
التعليقات