جميعنا معرضون لرفض وإنتقاد الآخرين، سواء لأفعالنا أو آرائنا. ويختلف رد فعل كل منا تجاه ذلك الرفض، فإما نتقبله بسلبية وإنكار، وشعور بالإكتئاب، وإما نتقبله بإيجابية، وتفهم لمبرراته الموضوعية.. 

 لكن عالمة النفس الأمريكية "مودوبي أكينولا" توصلت إلى دور مختلف يمكن أن يلعبه الرفض المجتمعي والمشاعر السلبية بحياتنا. وذلك وفقا لدراسة أجرتها بعنوان "الجانب المظلم للإبداع"، لتدلل على وجود علاقة مباشرة ما بين المشاعر السلبية -الناتجة عن الرفض المجتمعي خاصة-، وبين زيادة الإنتاج الإبداعي، عبر تنشيط مراكز الإبداع بالمخ وتحفيزها على العمل.

وعند النظر لحياة معظم المبدعين بالمجال العلمي والفني، فسنجدهم قد عانوا النبذ والرفض المجتمعي، وربما الإضطهاد بفترة ما!

وحتى الأشخاص العاديين، أحيانا ينتجون أفضل ما لديهم بعد تعرضهم للضغط أو الرفض، ربما كنوع من التحدي وإثبات الذات..

ولكن تلك الدراسات لا تنفي وجود فئات أخرى، لا تحفزها الضغوطات أو الآراء السلبية على الإطلاق..

برأيكم، متى تكون المشاعر السلبية محفزة للإبداع، ومتى تكون مثبطة له؟!