أعمال درامية تاريخية ( غير العربية) توثق لمراحل مختلفة من التاريخ الإسلامي ، وتضع حجر أساس لنظرة مختلفة للتاريخ والعلاقات الإجتماعية والسياسية ، وحتى الفكر الديني ، صورة مختلفة للمجتمع عن الصورة النمطية في أذهاننا لكل أنواع العلاقات ، الحاكم والمحكوم ، الأبناء والوالدين ، الأصدقاء ، الرجل والمرأة .....

الجمهور بسواده الأعظم يتفق على التغيير الإيجابي للأفكار الذي تقدمه هذه الأعمال في النظرة للتاريخ والواقع معا ، ما يشعرك بالصدمة أن الجمهور أكثر إتفاقا وبشدة على أن دور النساء في العرض التاريخي مبالغ فيه ولا يجب أن يكون للنساء كل هذه المساحات من التأثير في الأحداث ، وأن الأصل أن مكان المرأة البيت وليس الحرب ومجالس السياسة والتخطيط والمشاركة في إدارة الدول أو تأسيسها ، وتدريب المحاربات ،و القيام بمهمات خطيرة لخدمة قضيتها وشعبها .

الرجل فقط هو سيد الموقف ، وأي دور للمرأة هو تلفيق تاريخي لإرضاء الجمعيات النسوية وكسب رضا الغرب ومماشاة الحداثة ودعوات المساواة .

جهل بالتاريخ والدين معا ؟ أم إصرار على التمسك بصورة نعتقد أنها كانت حقيقية ونكافح من أجل استمرارها ؟