ماذا لو قدر لك لقاء شخصية توفيت في القرن العشرين فمن ستختار؟

أختار أبي رحمه الله فهو يختزل كل الشخصيات الجميلة في عيني .أطال الله عمرك.

هؤلاء ثلة من العلماء نتمنى بأن يكونوا في القرون ولو أنهم لا يموتون ،

لو قدر لي أن أكون في عصرهم لاخترت أن ألتقي بنيلسون مانديلا

فهو أول من نادى بالسلام وحارب الفصل العنصري ، فالسلام لا بد منه في كل الشعوب فهو يقيم شعوباً بأكملها ، وجميل جداً

أن ينتشر بيننا تلك القيم وهي لا فرق بين أسود وأبيض فكلنا سواسية ، أردت لقاءه لأتعلم مدى جراءته في مناداته السلام ، ومكافحته الفقر و بناء السلام و محاربة الفصل العنصري ومناداته بالمصالحة بين أبناء شعبه ، إنه علم لا ينسى .

ليتهم في قرننا هذا لتعلمنا منهم الكثير .

دكتور علي مصطفى مشرفة، وهو عالم فيزياء مصري، كان يُلقَّب بأينشتاين العرب، ولها إسهامات وكتب عدة. وكنت سأتشرف بالالتقاء به -رحمة الله عليه-، وأرى مثل هذا رجلًا لم يأخذ حقه وقدره من الإعلام في عصرنا.

بغض النظر عن الفترة الزمنية التي حددتها، تبادر إلى ذهني رغبتي بلقاء ماري أنطوانيت، أود أن أجلس معها وتحدثني عن كل ما جرى لها، من حقيقة وزيف، وما قيل عنها وتم اتهامها، بشكل دوري أقرأ عن سيرتها، وأجد أنها ظلمت، وأن نهايتها كانت مأساوية فقط لأنها من النبلاء..

عصر النبلاء بصفة عامة، تعجبني تفاصيله..

بالرجوع إلى القرن العشرين، أكثر شخص كانت اثارت سيرته فضولي، هو ماو تسي تونغ، صاحب فكرة فصل اللغة الصينية التقليدية، عن الصينية البسيطة، وهو الذي يرجع له الفضل في تأسيس نظام صيني اقتصادي قوي، وإصلاحه الجذري، وكيف حاول نشر السلام ونادى بالديموقراطية..

القرن العشرين هو قرن ملئ بالشخصيات المؤثرة جداً فأنا أختار الشخصية السياسية " المهاتما غاندي " لما كان له تأثير جيد كما كان سبب في استقلال الهند عام 1947, ومن أفضل الشخصيات التي أتبعت طرق اللاعنف والعصيان المدني الذي نفتقدها الأن بشكل كبير , ولهذا فليس من المستغرب أن يوجد في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم في القرن العشرين.