إلى أي حد تتفق مع المقولة " الضربة التي لاتقتل تقوي"، من منا لم يصادف عقبات وسقطات في حياته؟ من منا لم يتجرع مرارة الفشل والإحباط والألم؟ أكيد كل واحد منا عاش تجربة أثرت بشكل من الأشكال على شخصيته، وعلى مسار حياته ككل؟ هل أنت ممن زادتهم إخفاقاتهم عزما وإصرارا للمضي إلى الأمام ، واستنهاض الهمم من جديد ؟أم العكس من ذلك تماما تستكين نفسك في عالم من الخوف والمرارة والألم ؟ أم تعيشون توزعا بين كلتا الحالتين على حسب
السعادة في نظرك أين تكمن؟ مامحلهاوأين تجدها؟
ويستمر البحث جاريا عن المفهوم الحقيقي للسعادة ،ويستمر ثلة من الباحثين في خوض هذه المهمة للتنقيب عن منابع السعادة ومراتعها. السعادة كلمة صغيرة تحمل معاني عظيمة،فهناك جماعة من البشر شدوا الرحال للبحث عنها وبغية تحصيلها ولم يفلحوا . ان مفهوم السعادة يختلف من شخص لاخر ومن بيئة لأخرى ،فمنا من يجد سعادته في تحصيل العلوم وحصد الشواهد العليا، ومنا من يجد سعادته في كنز الأموال والثراء، ومنا من يجد سعادته في الكسل والترفيه، ومنا من يجد السعادة في بساطة العيش
مهلا ساعي البريد؛
وأتساءل في نفسي أين غابت عنا كل تلك الرسائل المحملة بالحنين والأشواق. كانت الرسالة في زمن ليس ببعيد ، وسيلة اتصال متداولة بين الشعوب والأفراد،كانت مليئة بالتحايا والسؤال عن الأهل والأحوال.وكم كانت الفرحة كبيرة عندما كنا نلمح ساعي البريد ، يصول ويجول بالحي لتوزيع تلك الرسائل والطرود،كنا نراقب مروره بفارغ الصبر ولهفة لاستلام رسائل تحمل عناويننا. والان ومع هذا التطور السريع في عالمنا،لم يعد للرسالة مكان بيننا،لقد اختفت،وحلت محلها وسائل اتصال أخرى بديلة، أكثر سرعة و فاعلية. وأنتم ياقراء،سأعود بكم
وقت بدل الضائع!
في ظل هذه الظروف المستجدة،التي تمر منها البشرية كافة،ومع قلة الفرص،وعجز الامكانيات المادية،وفي ظل كل هذه المعوقات وأمثالها،هل يتوقف المرء عن تحقيق طموحاته؟ أم يركنهاجانبا ريثماتتحسن الأحوال للأفضل؟. وفي هذا التوقيت المستقطع من مساره،كيف وأين يوظفه برأيكم ؟ تفاعلكم يهمني.
ضبطتك أنت تكذب!
أتذكون أحد أفلام الكرتون نسيت اسمها ،بطلها طفل صغير كان كلما كذب ،ازداد طول أنفه أكثرفأكثر،تخيلوا معي لو كنا نملك مثل هذه الصفة ،بينما نكون جلوسا مع أقاربنا والناس كافة ،سيكون من المحرج لنا أن نتحدث حديثا كذبا ،فتزداد أنوفنا طولا ،ونكون في قمة الحرج.سيكون الأمر أفضل من أي جهاز لكشف الكذب موجود بالعالم ،الأمر يبدو للوهلة الأولى مضحكا ،لكنها تقنية كفيلةبردع كل من يحاول الكذب،ويكشف معادن البشر ولكم أن تتخيلوا كيف يصبح مجتعنا من دون هذه الخصلة الذميمة ،التي
كتاب ملهم ويمس الأعماق"Die empty"
أثناء حضوري لقاءا مع بعض الصويحبات ،تم طرح موضوع حول كتاب "مت فارغا"die emtyللمؤلف الأمريكي تود هنري ،الذي استلهم فكرة كتابه،عندما سأل مدير شركة الحضور قائلا: ما هي أغنى أرض في العالم؟ فبدأت الإجابات: بلاد الخليج الغنية بالنفط،وأضاف آخرمناجم إفريقيا الغنية بالأحجار الكريمة ... ففند المديرإجاباتهم بقوله: بل إنها المقبرة،نعم المقبرةهي أغنى أرض في العالم،لأن ملايين البشريرحلوا اليها محملين بالكثير من الأفكار القيمة، التي لم ترى النور بعد،ولم يستفذ منها أحد سوى المقبرةحيث دفنوا. هناكانت انطلاقة الكاتب لكتابة"مت فارغا" ،يحث