ومن قال أنه كان كافي لنا. نحن أيضا سلكنا طريق البحث والنيل من علوم أخرى لم نتلقاها خلال مشوارنا الدراسي .
0
المقصود بالقولة هي منهجية التعليم في حد ذاتها التي تصنف التخصصات الأدبية والعلمية فمن قال أن صاحب التخصص الأدبي ليس لديه إلمام وشغف بالعلوم ، ومن قال أن صاحب التخصص العلمي ليس لديه تذوق للأدب وعلومه، المسألة هنا تبقى ميولات كل فئة . ولو عدنا للقولة التعليم سبب للغباء ربما القصد منها عدم الإكتفاء بما يتم تلقيننا إياه داخل المؤسسات التعليمية على مراحلها ، بل النيل من بقية العلوم وتثقيف أنفسنا بعيدا عن المدرسة حتى لا تكون المصدر الوحيد للتعلم.
أذكر لكم قصة صديقتي مع الحرق وتحديدا النوع الثاني الحرارة الرطبة كما أسميتها أخ عبد الله، كانت تجهز الشاي والإبريق فوق النار ومن دون سابق إنذار إنسكب الإبريق الذي وصل درجة الغليان على ساقها ، فما كان منها إلا أن هرعت مسرعة نحو قارورة زيت الزيتون لتسكبه على مكان الحرق ومن تم توجهت مباشرة تكلم شقيقتها بالهاتف تستنجد بها وجلست تنتظر مجيئها ،ولما نظرت مكان الحرق وجدت مساحته تقلصت والإحمرار صار أخف والألم أيضا أخف ، ورجحت ذلك لزيت الزيتون