مواقع التواصل الاجتماعي ...وبث كل مايدور في حياتنا

اقتحام منصات التواصل الاجتماعي خصوصياتنا، أصبح الجميع يعلم عن هؤلاء الأشخاص وكأنهم يسكنون معهم بنفس المنزل، للأسف لا أعلم إذا كان هذا حب شهرة أو جذب انتباه، لكن ما أدركه انه كارثة حقيقية، وبالنهاية يبكون إن قام أحدهم بابتزازهم جراء الصور التي قاموا بنشرها بمحض إرادتهم.

بالطبع الحرية مكفولة للجميع، وكل شخص يمكنه أن يسلك الدرب الذي يريد، يشارك وينشر وغيره، لكن حينما يتم سرقة أي من هذه المقاطع أو الصور بصورة سيئة، لماذا نبكي؟ بالنهاية قد تم عرضها للكل، فكل شخص سيستخدمها كما يريد.

الأسوء التطبيقات التي تصل لتفاصيل منزلك وعنوانك، وهناك جرائم الكترونية كثيرة حدثت بسبب انتهاك الخصوصية الذي عاهدناه مع مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه الفئة من التي تود عرض حياتها على الناس اعتقد انهم يفعلون هذا بسبب سيكولوجية يعانون منها، اعتقد أنهم في المعظم يعانون من محيط لا يستمع إليهم ولا يكفل لهم القبول أو الاستماع الكافي الذي يسد احتياجاتهم النفسية، إننا في مجتمعاتنا كلنا نعاني مع هذه الظاهرة اعتقد، نعاني من السماع دون اهتمام، وليس الاستماع، نعاني من عدم التقبل وأمور كثيرة!

لكن اخي مجهول قد تفهم هذه الطريقة بصورة خاطئة خصوصا الفتيات بان يرد عليها كلاميا او فيديوهات بالسخريه فتبدا هنا عملية الردود والمشاتمات وقد تصل الى قضايا

واعتقد اختي اسماء سعيد ان السيكولوجية التركيبة والهندسة العقلية لدى البعض هي استعراضية ولفت انتباه

سؤال قد يكون محرجا الهذا اتخدت اسم مجهول خوفا من الابتزار والمتابعة ارى ان البعض يضعون اسماء فيتيان وفتيان والبعض يضعون اسم مجهول

تحدثت منذا ايام مع قريب لي لايحب تصوير اي شي في حياته وسالته لماذا , ما الهدف من الصوره التي اصورها ,, هذا هو المطعم الفلاني هذا الساعه اشتريتها من الماركه المعروفه لماذا ؟؟؟ هل قميتك في هاذي الصور ؟ او تود ان ينظر الناس الذين لايستطيعون الحصول عليه انك حصلت ؟ ماهي قمية هاذي الصوره ؟ اصبحت افكر كل مره انوي تصوير شي لماذا اود ان اصور ومن يستحق اشارك معه صورتي .

مع ظهور وانتشارِ مواقع التواصل الاجتماعي ، اختلفت معنى الخصوصية والحياة الشخصية، حيث في الماضي كنا نقدر الخصوصية وكنا نتحفظُ في كلامنا عن الحياة الخاصة حتى مع المقربين منا . أما الآن للأسف أصبحنا نشارك الكثير من معلوماتنا حتى لو بدون طلب، طالما أن هناك جمهورا يستقبل

حتى أن مع إنتشار مواقع التواصل ، أصبح هناك انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة فيها، وانتهاك خصوصية الآخرين عبر خاصية التصوير ، حتى أن ضعف الترابط الاجتماعي الحقيقي بين الناس.، كما يمكن لأي شخص يقوم بنشر معلومات دون أخذ آراء المختصين للتأكد من صحتها.

وانشرت مخاطر الاحتيال، وسرقة المعلومات الشخصية والهاكرز.

لذلك لابد علينا أن نحرص على أن تكون حياتنا الخاصة بمعزل عن مواقع وسائل التواصل الاجتماعي

صحيح كلامك اختي هدى بعد ان كانت الخصوصية والسرية دابنا اصبحنا نشارك الغير خصوصيتنا

شكرا على مرورك

اختي شمس الصباح اظن ان اكثر من يصور ويبث حياته هم اهل الترف والغنى اما الفقير فقل من يفل ذلك منهم هذا ظني