أغلبنا يبحث عن هذا السؤال منذ وعيه وتفتح مداركه في هذا العالم.. أظن أنه أصعب شىء في هذه الحياة..أن يُجيب الإنسان بصدق على سؤاله "من أنا؟"... أرى من بلغ الستين ومر عليه ما مر من ظروف وتقلبات، ولم يعرف بعد! خصوصًا أن عالمنا المعاصر يدفعنا نحو التزيف والهروب من أنفسنا نحو ثقافة الإستهلاك والمادة.. وكل شىء بعيد عن فطرتنا وأنفسنا الحقيقة.