أدرس في كلية طبية عملية، وأجد صعوبة بالغة في فهم الكلام المجرد في المواد التي ندرسها إن لم يكن هناك فيديو أو صورة توضحية وهذا لا يتوفر في الكتب المقررة علينا في الجامعة.. ما أفعله هو أن أخذ صور من "جوجل" وأضعها تحت النص الذي أريد فهمه.. وبذلك أصنع لنفسي مصدرا استطيع أن أفهم منه المقررات. سؤالي هو هل استخدام الصور المحمية بحقوق الملكية لهذا الغرض يعتبر تعد على حقوق الملكية الفكرية؟
كيف أتعرف على نفسي الحقيقية؟
أغلبنا يبحث عن هذا السؤال منذ وعيه وتفتح مداركه في هذا العالم.. أظن أنه أصعب شىء في هذه الحياة..أن يُجيب الإنسان بصدق على سؤاله "من أنا؟"... أرى من بلغ الستين ومر عليه ما مر من ظروف وتقلبات، ولم يعرف بعد! خصوصًا أن عالمنا المعاصر يدفعنا نحو التزيف والهروب من أنفسنا نحو ثقافة الإستهلاك والمادة.. وكل شىء بعيد عن فطرتنا وأنفسنا الحقيقة.
لماذا لا نحقق الأهداف التي نضعها؟
من نصف عام تقريبا بدأت في كتابة يومياتي بانتظام.. وما لاحظته في نفسي خلال هذه المدة.. كانت تأتي علي أفكار كثيرة أتحمس لها.. وتأخذ الكثير من وقتي.. وفي المقابل يضيق الوقت.. أو أضيع أولويات ملحة في ذلك الوقت.. واكتشفت أنه الكثير من الأفكار تأتيني وقت دراسة أو امتحانات تكون بدافع الهروب من الضغط أ أسباب أخريك: مثل محاولة اثبات النفس بانجازات وهمية حتى أهرب من تأنيب الضمير بحيلة تقبلها النفس. هل يحدث معكم مثل هذا ؟ وكيف تضعوا ﻷنفسكم أهدافا
هل لاحظتم من قبل تغّير شخصياتكم؟
اتعجب من تغّيُر أفكاري في فترات قصيرة، مثلا ارجع لمنشوراتي على وسائل التواصل الإجتماعي من سنة، أتعجب من نفسي واتساءل من هذا الشخص؟ أفكار عن الأشياء وأشخاص ووجهات نظري في الحياة عموما. رآئي في كُتابي المفضلين؛ كل ذلك مع الوقت يتغير وأري الحياة كشخص آخر. أتسائل إن كان هذا شىء طبيعي فلماذا يصر شخص على وجهة نظر واحدة ويُدافع عنها بشراسه، وربما يسب مخالفه في الفكرة، ثم بعد فترة يكتشف أنه كان مخطئ تمامًا! هل يحدث معكم هذا، أن تواجهوا