هل مر عليك هذا المصطلح من قبل؟ هل يبدو مألوفًا هذا المصطلح مع علاقة تكاد تكون ي الأكثر حميمية على وجه الكرة الأرضية تقريبًا؟

علماء النفس يقولون أن معظم مشاكل المرأة تقع في منطقة تصورها الحالمة بالطرف الآخر وجعله مادة خام للتحكم في عواطفها، وأنها تحزن بحزن الشريك وتفرح بفرحه، وتجعل من مشاعرها شيئًا متواكلًا ورد فعل على تصرفاته هو، فإذا أخبرها شيئًا جيدًا أصبح يومها جيدًا وإن نسي مرة أو أهمل أو قصر انقلب يومها. وعلى العكس من ذلك ينصح علماء النفس بجعل النفس مستقلة عن أفعال الشريك من أجل خلق حياة مستقرة أكثر.

بعد بعض التفكير والبحث في الأمر الأمر يشبه كما لو انك تصنع لنفسك كيانًا مستقلًا يوفر لك الأمان العاطفي بشكل ما، وهذا يجعلني اتساءل إذا كانت العلاقة بحد ذاتها خلقت من أجل انتقاء شخص ما يصبح هو مصدرك وحكرًا عليك في الأفعال والكلمات الحميمة والعاطفية!

السؤال الذي خطر في بالي تحديدًا، كيف يمكن تحديد مساحة الاستقلال العاطفي تلك؟ وكيف يمكن تحقيقها؟ وما هي مساحة تلك الاستقلال التي تجعل منك لست متخليًا عن الطرف الآخر كلية بل داعمًا ومحبًا؟