هناك من يرى انه لا يستطيع ان يتزوج زواج تقليدي ويضع حجج انه لا يستطيع ان يتزوج شخص لا يعرفه فيقع في وهم الحب وهو شعور يزينه الشيطان للانسان ليشعر بشعور رائع ففي كل ابتسامة من المحبوب يشعر كأنه يطير فيتعود على ابتسامة فيريد التحدث يفتح مواضيع معه فيزيد دالك الشعور عنده وبطول الوقت يتعود على الكلام ويشتاق لشعور الرائع الدي كان يتملكه فيريد اللمس ومن بعدها الوقوع في الزنا . شعور الحب بدون عقد شرعي لا فائدة منه هو مضيعة للوقت وللجهد فالحب والزواج ليسا نفس الشيئ فالزواج له قيمة عضيمة ومسؤولية كبيرة
العلاقات الغير شرعية
الحب والزواج مفهومان متكاملان، لكن الخلط بينهما أحيانًا يؤدي إلى ضياع الكثير من القيم والمعاني. الحب شعور إنساني نبيل، ولكن عندما يُترك بلا ضوابط ولا إطار شرعي يُصبح مثل النهر الذي خرج عن مجراه؛ قد يُغرق صاحبه بدل أن يُروي عطشه.
عندما يُسخّر الإنسان مشاعره في إطارها الشرعي، فإن الحب يُصبح قوة بناء وتفاهم ودعم، أما إذا تُرك بلا ضوابط، فإن الشيطان يتسلل ليُزيّن الحرام ويُصوّره على أنه الحرية والسعادة، بينما هو في الواقع قيد وندم.
الإسلام لم يُحرّم الحب في حد ذاته؛ بل وضع له إطارًا يحميه من الانحراف أو الانجراف خلف الأهواء. فكم من علاقات حب لم يُكتب لها الاستمرار، لأن أساسها لم يكن ثابتًا أو لأنها بدأت من طريق خاطئ.
نتجه مباشرةً لمعالجة الحب خارج مؤسسة الزواج دون أن نعرف ما الذي يسبب هذا الانحلال، إذا كان حديثنا فعلاً عن الشيطان فلنبحث في تكاليف الزواج الباهظة وفلنبحث عن أخلاق الآباء وكيف لا يرضون لابنتهم ولا أي شخص ويريدون تفصيلات للأمور تتعب جداً واذا أردنا البحث عن الشيطان فلنراه في طلب بيت التمليك الذي صارت تطالب به كثير من العائلات كشرط للزواج وعن الليرات الذهب والملابس وأغراض المنزل التي لا تنتهي وكل تلك السلوكيات الطبقية، للاسف الشيطان لم يولد من الحب، الحب شعور سامي وجميل، ولكن الشيطان ولد بسبب اغفالنا لإنكار المنكر في طرق الزواج الحالية، من يعترض على هذه الأطر؟ قلة القلة، كل الناس تعالج السطحي من الأمور وننسى الجذور التي سببت كل هذه الانحلالات بمجتمعنا.
اصبح البنات يشعرون ان الرجل الدي يجلب لهم زهرة وهم في خارج اطار الزواج ان هدا الرجل رومنسي ومضحي ورائع بينما من يطلب الحلال يشترطون عليه مهرا عالي ودهب ومنزل بمواصفات معية وسفرات وان لم يستطع توفيرهم يشعرون انه منحط كيف يجرأ على الخطبة دون ان يوفر هده الامور فأصبح الحرام امكانية الوصول اليه سهلة جدا مقارنة بالحلال
فأصبح الحلال جهاد
كما قال د. ياسر الحزيمي بكل اختصار: كل علاقة بدايتها لا ترضي الله، نهايتها لن ترضيك.
وإن كنا سنفصل، الحب لم يكن يوما حراما، لكنه لم يكن يوما مسوغا للنظرة غير الشرعية، والقول الخاضع، لا من باب التعارف ولا من باب فهم الطرف الاخر، لنكن واقعيين.. الله عز وجل ادرى بأنفسنا منا، إذا لماذا نترك فترة التعارف التي حللها لنا وهي الخطوبة ونتجه لباب آخر؟ هذا عين الغباء برأيي، ولا عيب في إنهاء الخطوبة إن اكتشفما لاحقا أنكما غير مناسبين لبعضكما.. بالطبع لفترة الخطوبة ضوابها وشروطها المعروفة التي تمنع أي طرف من ان يتأذى في حالة إنهائها.
وبرأيي الشخصي، الحب العفيف الطاهر لن يستجيب اصلا للغريزة الشهوانية. فإذا استجاب لم يعد حبا ولا يستحق اصلا ان ننسبه للحب، بل معصية. ايا كان ما ستسميها.
يضع حجج انه لا يستطيع ان يتزوج شخص لا يعرفه فيقع في وهم الحب
إذا كان هذا حب حقاً فهو لن ينتهي إلا بالزواج، المحب لا يستطيع أن يفعل شيء يضر من يحبه، كما أن الحب يستلزم النضج ويرافقه العقل، فلن تجد شخص يحب حقاً وهو غير مستعد أن يفتح بيت، أو مازال أمامه عدة سنوات للدراسة أو لا يعمل.
بعد شرط توفر العقل في الطرفين وإن كل طرف مناسب للآخر، وقد عرفا أنهم مناسبان لبعض يجب حدوث إنجذاب أو إعجاب حتى يتم الحب والزواج، فبدونه لا يكون للزواج طعم، ويكون الاثنان قد تزوجا من شخص لا يربطهما به رابطة مودة أو ألفة، ويصبح الزواج لهما كوجود شخص لا يعرفانه ولا يألفانه، لكن موجود بجوارهما كل الوقت.
الحب هذا بالإفلام ....
لما تكون مستعد لزواج فتقدم و أخطب وخلص أمور بأسرع وقت وأنتهينا أما تجلس فترة تعارف وحب ومدري أيش حتى لو كان تحت نظر الأهل المماطلة في الزواج وتأخيره يحجة التعارف والتفاهم كلها وهم وأسلوب خطأ .
أنا خلصت أموري خطبه و عقد و زواج في أقل من شهرين . والحمدالله متزود لي 13 سنه . خلاص شهرين هذا لم أتكلم مع زوجتي ولا أجلس معه سوى اشوفه الشريعة فقط بتواجد أبيها
ربما تكون نجحت أخي في ذلك الطريق فهنيئاً لك ومبارك عليك، لكن ذلك ليس مقياس ولا يمكن إنكار فشل غيرك في عدم توافقهم مع شركائهم وعدم تآلفهم بسبب اختلاف طباعهم، ويكون ذلك مقبولاً في فترة الخطوبة لسهولة الفسخ، غير أن ذلك أمر جلل لو تم اكتشاف تنافر الطباع بعد الزواج أو إنجاب الأطفال فالطلاق ليس بأمر هين.
والعلاقات الغير شرعية أيضا ليس بأمر هين .
وجود علاقة بين الجنسين خارج إطار علاقة الزوج أمر كارثي أين كان العلاقة حب ولا خطبه .
فيه السعوديه مثلا بعد الشوفه الشرعيه وكتابة عقد الزواج تعطى الزوجه فتره من شهر إللى ثلاث بالشهور تستعد فيه الزوجه أما الزوج لا يتقمد لزواج الا وهو جاهز من كل نواحي .
ولا يوجد في تعليقي ذكر لعلاقة غير شرعية، أليس من الشرعي التعرف على الزوجة خلال فترة الخطبة بعلم الأهل؟
فترة الخطبة لها أداب وشروط وليست عشوائية و مفتوحه
الخطبة لا تعتبر زواجا مهما صاحبها من إعلان واحتفال ، ولا يترتب عليها شيء من آثار الزواج فيظل الخاطبان أجنبيين عن بعضهما لا تحل لهما الخلوة ولا غيرها مما يبحه عقد الزواج، فعلى الخاطب أن يحفظ نفسه، كما يستحب له التعجيل بعقد الزواج.
أنت تجيب عن افتراضاتك عن تعليقي ولا تجيب على تعليقي، كما أراك بعدت عن محتوى المساهمة كبعدك عن محتوى التعليقات.
لكن سعدت على كل حال بتصفح الموقع، بارك الله فيك.
لا أفترضبات ولا شيء
المخطوبة إذا كان لا يوجد عقد زواج بينه و وبين مخطوبها فهي مثل المرأه الأجنبية لا تحل له ولا يخلو بها , أسئل أي شيخ في علم الدبن وراح يجاوبك . في بعض الدوله يطلعون مع بعض وكل يوم جالسين مع بعض كانهم متزوجبن وكثير من الحالات الي سمعت عنه صار فيه حمل و موضوع الزواج تنكسل و السبب , فترة التعارف التي ما أنزل الله بها من سلطان عادة دخيله .
بعد الزواج يكون هناك مودة ورحمة والفترة التي يمكن ان يتجاذبا فيها هي فترة الملكة او الخطبة وتكون بعلم والديهما وهذا هو الصحيح
برأيي ما تصفه ليس حب بل انحراف يا أخي، أما الحب فله ضوابط شرعية تبدأ بالرغبة والتمني وتنتهي بالزواج، ولكن الاختلاط والحديث والتطاول وما إلى ذلك فهو سلوك منحرف لا يدل سوى على خلل نفس مرتكبه فقط.
ولو نظرت في قصص السلف ستجد الحب موجود ومقبول ولكن بما يخضع للضوابط الشرعية التي من أهمها عدم وجود التواصل والاختلاط منعاً لأي شبهة أو خلل قد يقع
التعليقات