هل بأدائه لواجبه أم أنه لا علاقة للواجب بذلك،وهل بالاحساس بكونه شيئ ما داخل المؤسسة الاجتماعية،أم من خلال مدحه من قبل جهات معينة،أم نيله لمحبة من قبل الجميع،وهل يتدخل الجانب السياسي في هذا الموضوع الذي بين أيدينا،أم ان الجانب الاجتماعي وبالاحرى الاسري والاقتصادي هو نبض هذا الطرح
ما الذي يجعل الشخص راض عن نفسه في حياته،وكيف يمكن تحقيق ذلك؟
الرضا، إن وصلنا لهذه المرحلة شيماء نكون قد حققنا إنجازا كبيرا، والوصول للرضا ليس كما يظن البعض أنه سيحد من الطموح، أبدا بل سيصل بنا لحالة من الاستقرار النفسي تجعلنا نسعد برحلتنا مع الطموح دون التعرض للضغط النفسي المستمر الذي ينتج عن غياب الرضا والذي هو أيضا يكون سببا لعدم استمتاعنا بالرحلة حتى لو كانت صعبة.
إن مسأة الرضا عن النفس معقدة جدا فمند الطفولة تلك هي الغياة التي نسعى اليها ، فغالبا لا نشعر بالرضا عن انفسنا وافعالنا وما نقدمه
لا احد ينفي بأن الرضا عن النفس منبعه المجتمع فأن كان المرء يقدم شيء وإستقبله المجتمع وثمن دالك العمل لانه مفيد وسيطور منه وأقصد المجتمع بكلياته وجزئياته ، فبكل تأكيد سيكون الفرد راض عن نفسه وسيسعى جاهدا لتقديم الافضل مرة اخرى
أتفق معك بخصوص مسألة أن تحقيق الرضا صعب،ولكن لا أرى أن بالضروري أن يحضر المجتمع في مسألة الرضى عن النفس،لأن مهما فعلت ستتعرض للإنتقادات من قبل البعض،لذلك أرى أن منبع الرضى يكمن في النفس أولا ثم ينتشر ليشمل بعض السادة والاقليات من المجتمع،شكرا أختي على ردك الذي بدا أنه يحمل في طياته معلومات قيمة
لا يمكن ان تكون راض عن نفسك ان لم تكن تقدم شيء للمجتمع لن ترضى ان كنت تنام طول ، لكن ستكون راض ان قدمت مساعدة لامك ورأيتها سعيدة بدالك
الرضا عن النفس في شكله الصغير والجزئي فلا مفر من المجتمع حتى وان كان الرضا نابع من النفس لكن لا يمكن ان نفصله عن المجتمع .
اشكرك ايضا اختي شيماء على طرح هدا الموضوع المهم
حسنا ،تخيلي معي أختي أنك حققت إنجاز ما،مثلا أنشاتي كتاب،بعدجد وإجتهاد وعمل وإنجاز دائم ،تصحيح إضافة وحذف،كلها عمليات من أجل أن تخرجي كلمات تعبيرية إلى أرض الوجود،ألا تحسين بالرضى عن نفسك ،لأنك أبدأت وأنجزت شئيا محمودا لهذا المجتمع،سترضين عن نفسك حقا لأنك قدمت مساهمة لهذا المجتمع،لكن المشكلة تكمن هل هذا المجتمع سيكون راض عن مساهمتك؟الا يمكن القول أن هذا المجتمع سيفقدك الرضى بنفسك من خلال إنتقاداتهم؟،ألا يكون الانجاز والابداع في مجال سبب لرضى النفس قبل رضى المجتمع؟
التعليقات