تحقيق التوازن بين الحرية والانضباط في تربية الأطفال يتطلب نهجاً متوازناً يدعمه التفكير والتخطيط:
مثلا: توفير بيئة داعمة، تعليم المسؤولية من خلال التجربة.
يا ترى هل يوجد تفاصيل أخرى حول كيفية تحقيق هذا التوازن؟
خلق الشعور بالمسؤولية تدريجيا يخلق الانضباط، لذا أعمل على بناء وعي الطفل حول كل سلوك، ليدرك ما سيعود عليه من نفع أو ضرر منه وبناء عليه القرار يعود إليه، وما لاحظته أن الأطفال أذكياء وأغلبهم يقدرون تقييم الشيء ويبتعدون عن الأشياء التي تحمل ضرر مباشر لهم، أيضا أعمل على ترسيخ فكرة أن هناك أمور لا جدال فيها، ويجب تطبيقها كما هي، ومخالفتها يعني خطيئة وعقاب، هذه الفكرة تدريجيا تخلق لديهم نوع من وعي الفرق بين الأشياء الإلزامية والأشياء التي تحتمل آراء.
ما بين الانضباط وانتهاك الحرية شعرة بسيطة تفصل بين أن نربي وأن ننتهك، وبالتالي تحتاج هذه العملية لحرص شديد من الآباء، حيث يجب أن يحافظوا على نطاق حرية للأبناء، وذلك بعد أن يعززوا داخل الأبناء المفوم السليم للحرية، ثم يأتي دور الانضباط، وحتى لا يكون سلوك الانضباط سلوك متعدي على الحرية فيجب أن يعرف الطفل معايير الانضباط، التي تتمثل في الالتزام بما عليه من واجبات والامتثال لنمط التربية وقواعد النشئة داخل البيئة، ثم يدرك قيمة الانضباط في رحلة صنع الهوية الشخصية، ويجب أن تتم هذه العملية بالتدريج حتى لا يشعر الطفل بالضغط.
الحريّة تندرج تحت اختيارات الحياة له الحق في تحديدها وتكون هذة الاختيارات محصورة بين الصح والحلال وجعل الأطفال يكبرون على هذا المعنى وأن يسألوا نفسهم قبل فعل شيء،هل هذا صحيح أم خطأ وبالتالي يحدث انضباط للنفس وتوازن بين الحرية والانضباط.
التعليقات