السلام عليكم،
وأنا أطالع أحد المواضيع التقنية باللغة العربية إذ أجد عبارة السوشيل ميديا محشوة في كلام عربي يعتبر "فصيح"
أخذ مني بعض الوقت (أكثر من المعتاد) لكي أتعرف على أنها لفظة أعجمية تشير إلى مواقع التواصل الاجتماعي...
هذا أحد الأمثلة، فغيره كثير وشائع، لا أتحدث عن كود وسكريبت وفريم وارك وغيرها من العبارات التي ربما يصعب لغير المتعودين على الكتابة بالعربي إيجاد اللفظ المناسب...
لا أدعي أنني استخدم اللغة العربية في كل ما أكتب، ولا أني مترجم بارع، لكني أحاول بأقصى ما يمكنني توظيف اللغة العربية وإبرازها مكانتها، لأنني متأكد أن العيب فينا وليس في اللغة.
ولأنني لا أحب الشكوى والتذمر من الواقع، أحببت (بحثا عن حلول) أن أجمع ما يمكن جمعه من نصائح تجعلنا نتفادى إدراج عبارات دخيلة على الكلام العربي السليم، وأن نثق بلغتنا أولا!
لماذا نجد كلمات دخيلة في المحتوى العربي؟
لعل هذه أهم الأسباب التي يمكن الوقوف عليها للإجابة عن السؤال السابق:
نخشى ألا يفهم المطالع العبارات الفصيحة
نخشى أن نظهر بمظهر غير المثقفين
لا نثق بقدرتنا على الترجمة
ليس لدينا مرجع عربي بديل للمصطلحات التقنية...
ما الذي يمكن تقديمه من نصائح للمدون أو لكاتب المحتوى العربي:
أولا، قراءة الموضوع قبل نشره والتأكد من خلوه من الأخطاء والكلمات الدخيلة
لا تشعر بالحرج من نشر أي لفظ عربي سليم مؤدي المعنى حتى وإن كان غير مألوفا
لا تفضل المصطلح الغربي لأنه أقل عددا من الحروف عند الكتابة
إن خشيت من غياب المعنى أضف إلى جانب المصطلح العربي "الغريب" عند ذِكره أول مرة ترجمته التقنية
قُم بِتَشكيل الكَلِمَات التِي يُمكِن أن تُقرَأ بعِدّة أوجُه
تذكر أنك تكتب بلغة القرآن، وأنها من أثرى لغات العالم زادا ومن أقدمها في تاريخ البشرية.
ملاحظة: لا أقصد بهذا الموضوع الإساءة بأي شكل من الأشكال لأي عضو من الأعضاء، ولا الإشارة إلى أي موضوع.
هل نسيت شيئا؟
التعليقات