عالِمُ آثارٍ مصري يعثرُ على كتابٍ قديمٍ غامض مع خريطة تقوده للبحث عن مدينة أسطورية ضاعت في أعماق التاريخ.

بيكتشف إن كارثة مروعة حصلت فيها لها علاقة بأنوبيس إله الموت.

بيجمع فريق من المغامرين، وبيخوضوا مغامرة خطيرة في قلب الأساطير الفرعونية.

👈قصة قصيرة مليانة تشويق وغموض، عن صراع البشر مع القوى الخارقة. يا ترى هيحصلهم إيه؟ وإيه اللي هيلاقوه في آخر المطاف؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بداية القصة: 

في مدينة قِنَـا جنوب مصر، الساعة الثامنة مساءً، كان الدكتور سامي يجلس في غرفته التي امتلأت بالكتب والخرائط القديمة؛ أعدَّ كوبًا من القهوة، ثم جلس إلى مكتبه وارتدى نظارته المستديرة، بدأ يُمعن النظر في كتاب قديم يرجع إلى إحدى الأُسـر الفرعونيـة. 

كان يتردد على نافذةِ غرفته باستمرار، ينظر خارجها كأنه يراقب شيئًا بالخارج، كان البيت وسط أرضٍ زراعية غمرتها مياه الأمطار الغزيرة، مع رعد وبرق. ترك مكتبه وجلس بجوار النافذة على مقعدٍ يراقب الطريق، وكان ينظر إلى ضوء القمر. 

دكتور سامي عالمُ آثارٍ مصري، درس علم المصريات في مدرسة "الآثار التاريخية المصرية" أواخر القرن الثامن عشر؛ كان شغوفًا بالبحث والتنقيب عن آثار مصر القديمة، وكَشْفِ أسـرارها وغموضها. 

بعد قليل، طرق باب الغرفة؛ فنهض مسرعًا إلى الباب .........

هل قرأتم القصة كاملة؟ ما رأيكم في أحداثها وترابطها؟