Esraa Shaaban

كاتبة محتوى ✍🏻💖

2.55 ألف نقاط السمعة
98 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ربما ما يحدث لا يعد تطور كما يبدو بل خطوة تحمل جانباً من الخطورة الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في أدوات الإنتاجية قد يجعل الإنسان يفقد جزء من مهاراته التنظيمية والإبداعية مع الوقت فحين تدار كل التفاصيل تلقائيًا يقل احتكاكنا الحقيقي بالمهام ونصبح أكثر اعتماداً على النظام بدلًا من قدراتنا فبرأيي الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مساعد لا بديل لأن الإنتاجية الحقيقية تأتي من وعي الإنسان وتفاعله مع أدواته لا من تفويض كل شيء للآلة
فعلاً فالإصرار والعمل المتواصل هما ما يصنعان البيئة المناسبة لا العكس ومن ينتظر الكمال لن يعرف طعم الإنجاز أبدًا
معكِ حق فاللطف مع الآخرين سلوك جميل يجب الحفاظ عليه لكني أرى أن تعاملنا المختلف مع المقربين لا يعني بالضرورة أننا أصبحنا قاسين أو عديمي الإحساسزفالقرب يولد مساحة من الأمان تجعلنا نتصرف بعفوية ونظهر ما بداخلنا دون حواجز على عكس تعاملنا مع الغرباء الذي تحكمه المجاملة والحرص على المظهر لذلك أري أن المشكلة الحقيقية ليست في اختلاف الأسلوب بل في فقدان الوعي بأن القريب أيضًا يحتاج إلى تقدير ولين في الكلام الصراحة مطلوبة أكيييد لكن دون أن تفقد الاحترام أو
بالضبط القوامة لا تمنح لمجرد كون الرجل رجل بل تكتسب بتحمل المسؤولية والقيام بالواجبات وأهمها الإنفاق فما الجدوى من أن تستمر امرأة مقتدرة تنفق على البيت وتتحمل مسؤوليات يفترض أن يتحملها الرجل بينما هو لا يسعى لتحسين وضعه أو تحمل دوره الطبيعي ثم يطالب في النهاية بأن يعامل ك رجل البيت وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة؟!! فاستمرار العلاقة بهذا الشكل غير صحيح لأن العلاقة الزوجية لا تقوم على الشعارات أو الألقاب بل على المشاركة والتوازن في المسؤوليات فإذا غاب هذا التوازن
نحن لا نملك تغيير ما يحدث ولا إيقاف هذا الكم من الفوضى والجرائم فماذا ينتظر منا؟ أن نحزن أكثر؟ أن نغضب ثم نصمت من جديد؟ الابتعاد ليس سلبية بل وسيلة للبقاء متماسكين في عالم يستهلكنا كل يوم أكثر
ربما نحن لا نشعر بالفرح لأننا نقيسه بمعايير خاطئة فالاختيار الصحيح لا يعني بالضرورة أن يكون مريح أو ممتع في لحظته أحيانًا القرارات التي تشعرنا بالضيق مؤقتًا هي التي تكون فينا نضج لا يمنحه اللهو فالحزن هنا لا يعني أننا أخطأنا بل يعني أننا تخلينا عن متعة سريعة في سبيل هدف أكبر وهذا في حد ذاته نوع من الفرح الهادئ الذي لا يظهر فورًا لكنه يبقى
ربما لا تكون المشكلة في اعتماد الطلاب على الذكاء الاصطناعي بل في طريقة تعاملنا معه فالذكاء الاصطناعي ليس عدو للتعلم بل أداة يمكن أن تطور مهارات الطالب إذا استخدمها بذكاء بدلًا من التركيز على منعه يمكن للمدارس أن تعلم الطلاب كيف يستخدمونه بشكل صحيح: كيف يتحقق من صحة المعلومات ويحلل الإجابات ويضيف لمسته الخاصة عليها فالتعليم الحقيقي اليوم لا يقوم على الحفظ بل على القدرة على التفكير والتوجيه واستخدام الأدوات الحديثة بوعي
أظن أنك أعددت نفسك لهذا الإحساس دون وعي أحيانًا نستسلم لفكرة أننا وحيدون فنبدأ نعيشها بكل تفاصيلها حتى تتحول إلى واقع نغذيه بأفكارنا ربما لو حاولت أن تتعامل مع الوحدة كجزء طبيعي من الحياة لا كعدو يجب الهروب منه ستجدها أخف أثر استخدمها لتقوي علاقتك بنفسك لتعيد اكتشاف ما يسعدك فعلًا فحين تبدأ من الداخل سيتغير شعورك تجاه العالم من حولك
كلام جميل فالألم في جوهره امتحان للروح يكشف مدى صبر الإنسان وقدرته على النهوض من جديد لكني أرى أن الأمل لا يكفي وحده ما لم يصاحبه سعي حقيقي لتغيير الواقع فالقوة لا تأتي من انتظار الفرح بل من صناعة لحظات صغيرة تذكرنا أننا ما زلنا أحياء رغم كل ما فقدناه
ربما هي واعية بأن قيمتها لا ترتبط بورقة نقدية وأن الضمان الحقيقي في الزواج هو احترام الرجل لها والتزامه الأخلاقي وليس رقم مالي يُدفع مرة وينتهي أثره. ولكن يا كريم ماذا لو لم يكن هناك احترام أو التزام أخلاقي من الرجل تجاهها؟ حينها تكون قد خسرت كل شيء فلا ضمان لها ولا حق يمكن الرجوع إليه لا ينبغي لأي امرأة أن تتنازل عن حقها بحجة أنها ليست ورقة نقديه أو أن قيمتها لا تقاس بالمال فالأمر لا يتعلق بالمظاهر بل
برأيي لا ينبغي لأي امرأة أن تتنازل عن حقها فالعلاقات الإنسانية مهما بدت مثالية لا تخلو من تقلبات ولا أحد مضمون مهما بدا صادق فالمهر ليس بيع ولا مبادلة بل هو حق شرعه الله والتنازل عنه بدعوى الوعي أو الحب قد يتحول في النهاية إلى ظلم للنفس.فحفظ الحقوق لا يتعارض مع النضج ولا مع المحبة
فعلاً فالأخلاق هي الأساس الذي يقوم عليه صلاح الإنسان والمجتمع ولو تمسك الناس بمكارم الأخلاق بصدق لاستغنينا عن كثير من القوانين والرقابة لكن المؤسف أن كثيرين باتوا يربطون الأخلاق بالمظاهر لا بالضمير وهنا تبدأ المشكلة الحقيقية
الإحساس بالإنجاز شعور جميل بلا شك وهو ما يدفعنا للاستمرار لكن لا أرى أن تحقيقه يحتاج إلى إرهاق أو ضغط دائم فليس من الضروري أن نضغط على أنفسنا لننجح لأن النجاح يمكن أن يتحقق بالراحة والتنظيم أيضًا وهناك فرق كبير بين شعورك بالإنجاز وأنت محافظ على طاقتك وبين شعورك به وأنت منهك ومتعب ففي الحالة الثانية تفقد متعة ما حققته
صحيح فهناك من يستطيع بالفعل تحقيق نتائج مبهرة بالعمل المتواصل دون توقف لكن هذا لا يدوم طويلًا لأن الجسد والعقل لا يمكنهما الاحتمال إلى ما لا نهاية الضغط المستمر يرهق التركيز ويضعف الحماس بمرور الوقت حتى وإن لم نلحظ ذلك فورًا فنحن لسنا آلات وحتى الآلة تحتاج إلى شحن وصيانة لتواصل العمل بكفاءة فكيف بالإنسان؟
بالضبط التوقف قليلًا يمنحنا طاقة وتركيز أكبر ويجعلنا نعود لنكمل العمل بجودة أفضل الاستمرار بلا راحة لا يعني إنتاج أكثر بل غالباً يؤدي لنتائج عكسية
لكنه على المدى الطويل يُفقدنا الشغف ويستهلك طاقتنا أتفق معكِ لكن أرى أن الوصول إلى تلك المرحلة من الإرهاق لا يحدث إلا عندما نجهد أنفسنا أكثر من اللازم دون أن نمنحها فترات راحة من المهم أن نعمل بهدوء ومرونة دون أن نضغط على أنفسنا لأننا حين نحافظ على وتيرة متوازنة لن نصل أصلًا إلى مرحلة الاحتراق أو فقدان الشغف
وحينها قررت أن أتهمل وأقبل بعد ذلك الأعمال التي ليس بها هذا النوع من الضغط الشديد. أتفهم وجهه نظرك ولكن أرى أن الأمر لا يصل إلى درجة أن نتجنب المشاريع التي يكون فيها ضغط لأننا نحن من نجعل الأمور تبدو كذلك عندما لا نمنح أنفسنا فترات راحة كافية المهم أن نعمل ثم نأخذ استراحة ثم نكمل من جديد أما العمل بشكل متواصل دون توقف فهو ما يجعلنا نشعر بالضغط الشديد وربما نفقد شغفنا بما نقوم به لذلك أرى أن الحل
أتفق معكِ وأضيف أن من المهم أيضًا أن يدرب المعلمون على أساليب إدارة السلوك دون اللجوء للعقاب البدني أو القسوة. فالمشكلة أحيانًا ليست في غياب المتابعة فقط بل في غياب الوعي بطرق التعامل التربوي الحديثة التي تشجع الطالب على تحسين سلوكه بدلًا من إخافته
في رأيي لا ينبغي أن نحمل أنفسنا فوق طاقتها في محاولتنا الدائمة للهروب من الروتين فالحياة بطبيعتها قائمة على التكرار والنظام وهذه سنه الحياه العمل، والدراسة، والمسؤوليات اليومية ليست مجرد أعباء ثقيلة كما نتصور أحيانًا بل هي ما يمنح لحياتنا معنى واستقرار تخيلي حياة بلا مهام أو التزامات ستكون فارغة لا هدف لها لكن في المقابل لا يجب أن نغرق في الروتين إلى حد أن نفقد إنسانيتنا وشعورنا بالحياة التوازن هو الحل أن نعمل ونجتهد ولكن في نفس الوقت نمنح
أرى أن المبالغة في الانشغال بالمشاعر والجرح الداخلي قد تجعل الإنسان أسير لوجعه دون أن يشعر فليس الحل دائمًا في الغوص داخل النفس أو البحث عن التوازن العاطفي بل أحيانًا في توجيه الطاقة نحو العمل والإنجاز فالتعافي الحقيقي لا يأتي من البكاء على الألم بل من تجاوزه بالمضي قدمًا الحياة بطبيعتها لا تخلو من الخذلان ومن الطبيعي ألا نجد دائمًا من يحتوي ضعفنا لكن المهم أن نتعلم كيف نرمم أنفسنا بأنفسنا دون انتظار من ينقذنا فالقوة ليست في إخفاء الألم
حقيقي لم أعد أطيق الدخول إلى فيسبوك فكلما تصفحته أجد الأخبار مليئة بالجرائم والمآسي حتى أصبحت أشعر وكأننا نعيش في فيلم لا ينتهي ما كنت أراه خيال في السينما صار اليوم واقع مؤلم نعيشه كل يوم
هل يمكن أن تشرحلي أكثر عن طريقة التعامل عبر وسيط، كيف يتم التحويل بالضبط؟ أود أن أفهم التفاصيل أكثر لأنني لم أتعامل به من قبل
بالفعل ما طرحته واقعي جداً ويكشف حجم المعاناة التي تمر بها. لكن برأيك ما الحل؟ كيف يمكن للمرأة أن لا تستمر في علاقة مؤذية وفي الوقت نفسه تحافظ على حقوقها وكرامتها؟ فالوضع صعب لأن البعض يتحمل العنف بدافع الحفاظ على الأسرة أو من أجل الأبناء لكن إلى متى يمكنها الصبر دون أن تهدم من الداخل؟
في رأيي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام يضعف جوهر الفن أكثر مما يعززه فالفن قائم على المشاعر والتجارب الإنسانية وهذه لا يمكن أن تستنسخ أو تحاكى برمجياً قد ينتج الذكاء الاصطناعي صورة متقنة لكنه يفتقر إلى الروح التي تجعلنا نتفاعل مع الفيلم ونشعر بها فالسينما ليست مجرد مشاهد جميلة أو تكلفة أقل بل تجربة إنسانية تنقل إحساس المبدع وفكره إلى الجمهور وهذا ما لا يستطيع أي برنامج تحقيقه مهما تطور
صحيح الإنسان يجب أن يكون سند لنفسه لكن لا أرى أن الاعتماد الكامل على الذات هو الحل دائمًا فنحن مخلوقات خلقنا بطبيعتنا لنتشارك ولولا الدعم المتبادل لما استطاع أحد أن يصمد طويلاً أحيانًا كلمة من شخص قريب أو يد ممدودة في وقت التعب تغير الكثير فالقوة الحقيقية ليست في أن نكمل وحدنا بل في أن نسمح لأنفسنا بأن نعين ونعان فحتى الاعتماد على النفس يحتاج من يذكرك أنك قادر