في كل مرة أرتكب فيها خطأ أثناء تنفيذ مشروع، أشعر بالضيق في البداية، لكن مع الوقت أدركت أن أغلب الدروس التي تعلّمتها جاءت من مواقف لم تسر كما خطّطت لها. بدأت أرى أن الخطأ جزء طبيعي من إدارة أي مشروع، بل أحيانًا يكون فرصة لفهم أعمق وتطوير أسلوب العمل. لكن في نفس الوقت، ليس من السهل دائماً احتواء الخطأ. أحياناً يؤثر على سير المشروع، أو يسبب توتر في التواصل مع العميل. لهذا صرت أبحث عن طرق تساعدني على تقليل أثر الخطأ، وتحويله لأداة للتعلّم بدل ما يكون سبب لتعطيل كل شيء. فأردت أن أطرح هذا السؤال: كيف ندير مشاريعنا كمستقلين بحيث نحتوي الأخطاء حين تحدث، ونتعلّم منها بوعي، دون أن نكررها أو نتركها تؤثر سلبًا على علاقاتنا المهنية أو جودة عملنا؟
التعليقات