وجدت نفسي مؤخراً أمرّ بفترة من الهدوء التام بعد مرحلة كنت أعمل فيها بكامل طاقتي. توقعت أن أستمر بنفس الوتيرة، لكن فجأة فقدت الحماس، وبدأ الإنجاز يتراجع. لم يكن الأمر كسلاً، بل إنهاك واضح، ومع ذلك لم أستطع أن أتقبل التباطؤ بسهولة. بدأت ألوم نفسي وأتساءل: لماذا لا أعمل كما كنت؟ ما المشكلة فيّ؟ لكن شيئاً بداخلي كان يهمس بأنني بحاجة لالتقاط أنفاسي، لا لمزيد من الضغط. بدأت أدرك أن قلة الإنتاجية أحياناً لا تعني الفشل، بل تعني أن الجسد والعقل يطالبان بحقهما في الراحة.
ومن هنا أطرح هذا التساؤل: كيف نتعامل مع فترات انخفاض الإنتاجية، خاصة حين تأتي بعد مجهود كبير، دون أن نقسو على أنفسنا أو نشعر بالذنب؟
التعليقات