Ebrahim Yahya

16 نقاط السمعة
10.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أغلب معاجمنا تدور حول الجذور من معجم العين إلى لسان العرب لكنما يتركون تحديد المعنى للقارئ وترى اللسان يشير إلى معنى الجذر أحيانًا ولعلك ترى معاجمًا يكثر فيها (سمي كذا لأنه كذا) ودورانها على باقي الأمم و الألسنة كما يفعل الاجانب وبالضبط هذا ما ينقصنا ونحتاج شغلا جادًا أكثر لأنه من يستوعب استخراج المصطلحات من الجذور يسهل عليه اشتقاق مصطلحات للعلوم قضية المعرب لها معاجمها وتوجد معاجم للمرادفات ووجدتها تلمس هذه الأمور, مثل كتاب المنجد لكراع النمل عندنا المادة لكن
منذ مدة كنت أضطلع على معجم اسمه "المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن" لمحمد حسن الجبل وهو يتكلم عن الجذور التي في القرآن والمتعلقة بها بحسب نظريته في أصل المفردات (يعني يؤصل لكلمة "بَتّ" قبل أن يشرح كلمة "بتر"). يوجد مقاييس اللغة لابن فارس لكنّ الجبل يرجع الكلمات لأصولها الحِسّيّة وأحسه أدق ولسان العرب مفيد في هذه الأمور لكن لم أجد معجمًا كتلك وأظن أن هذه المعاجم تساعد كثيرًا لقضايا العلوم مثال لما في المعجم الاشتقاقي: (حزن) ° المعنى المحوري جفاف
أخي سأكتب لكم موضوعا يبين لكم أن الفصحى بالحالات الإعرابية أبسط بكثير من العاميات نفسها ومن تلك اللغات معك حق في قضية التعليم, عندنا إشكال, لكن حلول الآخرين ليست حلولنا, وهذا المأزق الذي ذكرته في يدنا حله لكننا ننظر لأيدي غيرنا, ونسعى للتخريب بدل الإصلاح. ولي تحفظات على استعمال مصطلح التطوير بل وعلى إقحام ماجرى في تلك اللغات في مشكلتنا وستعلم لماذا أتحفظ. لقد بسّط علماء النحو القواعد لكننا لا قرأنا أنفسنا ولا عمِلنا بجِدٍّ فلَمْ نَلْتَفِت لِمَا فعلوا بل
أولا سامحيني أختي على التأخير فقد شغلتنا مشاغل الحياة في معلقة زهير يوجد موضوع, مدح صانعيْ السلام لمدح السلام سعى ساعيا غيض بن مرة بعدما ***تبزل ما بين العشيرة بالدم ف أقسمت بالبيت الذي طاف حوله***رجال بنوه من قريش وجرهمِ يمينًا لنعم السيدان وُجِدتُما *** على كلّ حال من سحيلٍ ومبرمِ تداركتما عبسًا وذبيان بعدما*** تفانوا ودقوا بينهم عطر منشمِ ف أصبحتما منها على خير موطنٍ*** بعيدين فيها من عقوق ومأثمِ عظيمين في عليا معدٍّ وغيرها *** ومن يستبح كنزًا
وبعد البحث تبين لي أن جهلنا بالفصحى واتساعِها هو ما جعلنا نفرق بينها وبين العامية, فهي توسعة لا تقييد , فسحة والعاميات ضيِق ولكن أسلوب التعليم الخاطئ مشكلة. ولقد درسها البعض غير منفصلة عن العامية, فصار الدرس الواحد نصف حصة أو أقل أو بضع دقائق , فلمّا درسوها عند من فرقوا بينهما وعند من جعلوها كالرياضيات لا سليقة -لمّا كان ذلك- صار الطلاب لا يفهمون, يدرسون حصصًا طويلةً ويعانون, حتى إذا رجعوا إلى من لا يفرق بينهما فهموا فصلًا دراسيّا
مقتبس من مصطلحات اللغة العربية الفصحى كتأثر الأصل أن اللهجات فصحى, وأغلب لهجات الأرياف والبوادي فصحى , ولا أتفق على تعبير "تأثر", فالعامية تحتاج بعض اللمسات لتقابل الفصحى إلا في حالات الإعراب ولكن وقت استخدامها بالكتابة مثلا ستكون وقعها نوعا ما غريب، إذن ما الجدوى؟ كل عبارة في سياقها , فإذا كانت "ما" أنسب من "لا" في سياق معين فلِمَ نستعمل "لا" ؟! كذلك, في الفصحى عبارة أنا ماشٍ في بعض السياقات أبلغ من سأمشي فلِمَ نستعمل "سأمشي" ونترك الأبلغ
بدايةً أشكركم على مروركم أما بعد: فإنها اللغة العربية واسعة ودقيقة الدلالة, وتعبر عن المعنى بأكثر من طريقة هي دقيقةٌ فيه مثلا: (أبصر, رأى, شاف, نظر, بص) كل واحدة لها معناها كذلك (علم, عرف, فقه, درى) صيغ مثل (فُعِل, انفعل, تفعّل) كل واحدة لها معناها وإن تقاربت في اللهجات لم نهتم للدقة فاختارت كل لهجة مرادفًا, كلام اللهجات فيه الصحيح والخطأ والغلط ومن صحيحه تعابير ركيكة وبليغة أو كلاهما معًا باختلاف السياق, ومن منا يهتمّ بدقة التعبير في الحياة اليومية؟,
كتبتها متشككا كما ترى لكن إن كان ذلك الأصل صحيحا لها (أي أن أصلها بِودي أو ودي) فمعناها أنك تخبره بأن ودك في شيء فيفعله لك مثل أن تقول "أنا عُطشان" وأنت تقصد "أعطني الماء" أو أن تقول "أحتاج الحمام" وأنت تقصد: " اسمح لي بالخروج للحمام يا أستاذ"
أعتذر قد أحذفها وأعيد نشرها لأني تعجلت بعض الشيء ويعوز بعضَ ما كتبت التوضيحُ وذكر الشواهد والمصادر وبعض ما كتبت له أوجه لم أستأنِ اتضاحها مثل: بدي وعاوز, ولم أذكر غرض ما النافية واختلافها عن لا, وزد عليه الأخطاء الإملائية
بالنسبة لكلمة "بدي" فلست متأكدًا من صحة ذلك لذلك رأيتموني كتبتها بتشكك شديد نحتاج لمعرفة الكلمات الموجودة الأخرى في العربية, ومن الممكن أن تكون سريانية أو غيرهم لكني استعجلت فيها ولم أستأنِ