Ebrahim Yahya

16 نقاط السمعة
10.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

الإعراب يسهل اللغة انظر كيف تجعلها سهلًا

شاع أنّ قواعد العربية مُعَقَّدة يقولون: الإعراب هذا فيه قواعد كثيرة ثقيلٌ على العقل استيعابُها أقول: بل هي قواعد تسهّل اللغة وما صعُبَت إلا بكيفية تعلّمها وهي قواعد قليلة تفرّعت كثيرًا قبل البدء عندي مثال على تعلم القوانين: في مرات إذا أردت صياغة جملة مثل رأيت طالباتٍ فأرى عقلي الذي يحوي ما تعلمت من القواعد العربية بأسمائها يقول هذا مفعول به ويتردد في الكسرة ويقول فتحة لأنه منصوب نسيانًا وعندي عقل آخر يقول بل بالكسرة وهو كلما نشأ أمثال هذا
2

لماذا العافية باللهجة المغربية تعني النار

يُستَغرب في اللهجة المغربية استعمال العافية بمعنى النار وقيل هذه الكلمة غير عربية هنا. نستعمل في الغالب كلمة "العافية" بمعنى الخلو من الأمراض والسلامة, أما في المغرب فيطلقون هذه الكلمة على النار فما الربط؟ فلْنرجع لمعنى الكلمة في المعاجم في لسان العرب يقول ابن منظور: عفا: فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى: الْعَفُوُّ، وَهُوَ فَعُولٌ مِنَ الْعَفْوِ، وَهُوَ التَّجَاوُزُ عَنِ الذَّنْبِ وَتَرْكُ الْعِقَابِ عَلَيْهِ، وَأَصْلُهُ الْمَحْوُ وَالطَّمْسُ وقال أيضًا: قَاْلَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ مَحَا
1

معلقة امرئ القيس لها موضوع واحد

لعل أكثرنا سمع أو قرأ أو حُفِّظ (دُرِّس) أن معلقة امرئ القيس لها عدة مواضيع أو أنها مفككة وهذا لعله رأيٌ أجنبي جمدنا عليه وبعضٌ من الناس قال أن أصلها قصائد جمعها الرواة في قصيدة وغيرها من التبريرات التي تبنّت التهمة وهي تردها ولم تفهم أدبها القديم أقول: لننظر فيها أولا: هي قديمة ولها عدة روايات وفي الروايات بعض الاختلافات واحدى الروايات دخلت فيها أبيات شاعر آخر (فقرة "وقربة أقوامٍ" هي لتأبط شرًا عرفها الخبراء من أسلوبها) ثانيًا: الإشاعات التي
3

إن كثيرًا من تعابير العامية فصحى ولكن لماذا تُهمَل ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم وجدت بعض الناس يعامل العربية الفصحى وكأنها أجنبية فإذا سُئِلوا الكلام بها قعروها وأتوا بركيك العبارات وإذا تكلموا بالعامية أتوا بما أهملوه من الفصحى ثم اشتكوا من الفصحى لجهلهم ولاموها بدل تعليمهم فأردت لأُبين شيوع الفصيح في اللهجات, ولأن البعض أراد استبعاد الفصحى مُتّهمًا إياها بالأجنبية, أردت لأبين الفصحى في العامي 1- ما أعرف يجعلونها دائمًا لا أعرف، وتكون "ما أعرف" أبلغ في كثير من سياقات التخاطب فـ"ما" تنفي الحال وحده (معناها لا أعرف الآن) التي