أيوب طاهر

كاتب مختص في تدوين المقالات والمحتوى العربي لمختلف المواقع العربية.

87 نقاط السمعة
40.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لطالما تسائلت عن هذا، كيف تبدو الشمس صفراء مع انها بيضاء، لدرجة أننا نقول في تعابير كتاباتنا، هاهي الشمس قد أشرقت بخيوطها الذهبية كالعادة لتزين السماء بأشعتها الصفراء فترسم في الأفق لآلئ متناثرة، لكن ماذا سنكتب بعد الآن بعد أن عرفنا أن لون الشمس أبيض وليس أصفر، ربما سنعود إلى كتب وقصص تراثنا لنصحح هذه المعلومة، لكن ألا ترون معي أن أشعة الشمس الصفراء في الكتب قد أضاف رونقا كبيرا في وصف الشمس وأضفى على السطور التعبيرية جمالية كبيرة، ماذا
في نظري أصعب ما في الكذب أنه يصبح وبالا على صاحبه ويقوده إلى الهلاك، إنه صفة دنيئة إلى حد كبير، الا ترون معي صعوبة العيش مع من يتصفون بالكذب لأنه عندما يتلاشى الصدق يعيش الإنسان في مشاكل، وربما ما أردت الوصول إليه كون أن الكاذب لا يبقى محطا لثقة أي كان من الناس، حتى وإن كان صادقا لأن الكذب أصبح عادة من عاداته، وليس من السهل تصديق الكاذبين، وهنا يكمن الخطر، لقد حدث أنني قرأت عدة قصص عن أشخاص اتصفوا
تلك الفراشة الصغيرة الضعيفة تسببت في حرائق استراليا، في بعض الأحيان استصغار بعض الأشياء يوقع في مشاكل عديدة جدا، هناك الكثيرون ممن استصغروا الأشياء فكانت سببا لهلاكهم، وهناك الكثير ممن استصغروا تصرفاتهم السيئة فحُكم عليهم بقلة الأخلاق، كثيرا ما نصادف هذا في حياتنا اليومية. والمتنبي يدعونا لعدم احتقار الصغار او استصغارهم رغم صغرهم لأنه كم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله فارغ.
لكل منهما مقامه، لايستطيع أحد أن ينكر ما قدمته لنا الكتب الإلكترونية، التي تصبح جاهزة أمام عينيك بمجرد الضغط على مربع الحاسوب، في الحقيقة لقد لعبت دورا كبيرا في تعليمنا وتتثيقفنا، وشجعت على القراءة ربما أكثر دون شراء أو مال، لقد أغنت الفقراء والأغنياء بالمعارف والعلوم، لكن لا يمكن لأي شيء أن يتصف بالكمال، كل شيء او امر لابد ان يتميز بالإيجاب والسلب، فبالرغم من هذا الكم الهائل من الإيجابيات التي قدمتها لنا الكتب الإلكترونية تظل في المقابل سلبية، فمثلا
إن للصحبة تأثير كبير على الإنسان، ربما أكثر من الأسرة بكثير، ومن هنا جاء اسم صحبة، بمعنى نصاحبه طوال الوقت، أحيانا نجد أصنافا من الشباب يبوحون بأسرارهم لرفقائهم أكثر من والديهم، لكن يا ياسمين طرحت علينا سؤالا مفاده، هل تطغى الصحبة الفاسدة على التربية الحسنة؟ وذكرتنا عفاف بمثل معروف جدا وهو " أخبرني من تصاحب أخبرك من أنت" في نظري كيف يمكن لنا أن نعرف أنفسنا من خلال من نصاحب، حسنا ربما يكون هذا المثل بمثابة جواب شامل لسؤالك، إن
اقتراح جيد، سأعتمد عليه في القريب إن شاء الله، لأتجنب تضييع الوقت في العمل، ربما برأيي أن الخبرة تزداد في كيفية ضبط الوقت انطلاقا من بعض الأخطاء التي نقع فيها.
-1
نعم أجدها كذلك، مثل هذه القصائد تحمل مشاعر التشاؤم والحزن، فكيف لا نقول إنها مخالفة للقضاء والقدر، من واجبنا أن نظل متفائلين ونصبر عن ما يصيبنا، وهذا من واجبنا، من يظل متشائما يعيش حزينا ومن يظل متفائلا يعيش في سعادة، لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، هذه قاعدتنا في الحياة.
لقد طرحت قضية مهمة جدا، لطالما راودتنا نحن كمستقلين جدد قليلي الخبرة في هذا المجال، لقد حصل معي ذات مرة أن وقتي ضاع بسبب وجود عميل لم يحسن شرح المشروع كاملا، لقد قدمت له العمل في البداية فأعجبه، لكن بعد ساعتين رجع إلي بحجة أنه ليس نفس العمل المطلوب، فأعدت الكتابة، وسلمته العمل فأعجبه، ثم عاد مرة أخرى لأعيد كتابة العمل، واعتذر لأنه لم يحسن الشرح، لقد تقبلت ذلك، لكنني بالمقابل رفضت القيام بالعمل لأنني أضعت وقتي وجهدي بسبب أن
عندما تخالف الجماعة ويتم إنتقادك يمكنك مباشرة أن تعرف ما وصلنا إليه من جهل وتقليد، في الحقيقة يحدث هذا كثيرا، لماذا يصبح جواب المخطئ صحيحا لأن هناك من المخطئين من أيده، في بعض الأحيان، إذا ما حاولنا شرح أمر ما ما أو توضيح شيء مع طرف معارض، يصبح واجبا علينا السكوت، لأن هناك من يؤيده وهناك من يدعوا الى ضرورة تأييد الجماعة، في الحقيقة أنا أخالف هذا الرأي تماما، وأدعوا إلى ضرورة ثبات كل شخص على رأيه الخاص وشخصيته المميزة،
طاعة الله تعالى ستقربك إلى الله، والدعاء للأمة طاعة ونفع والعلم الذي يقربك من الله طاعة لله ونفع للبشرية بإذن الله، كل هذه أهداف.
الإكتئاب بالفعل مرض تسارع انتشاره، خاصة في الآونة الأخيرة، ربما سألت عن سبب ذلك، في الحقيقة كل ما في هذه الدنيا يشجع على الإكتئاب، نحن لم نعد نسمع أبدا عن رجل مرض بالإكتئاب لقد أصبح هذا من المتعارف عليه في مجتمعاتنا، ولكن الأصعب هو وجود أطفال صغار يعانون من الإكتئاب وربما هذه أصعب درجة من سابقتها، لقد انتشر بكثرة وهناك أسباب عديدة، لقد حدد العلماء أنه حتى بعض الأطعمة التي نستهلكها يوميا تسبب الإكتئاب والأرق، فكيف لا نصاب بالإكتئاب، مرض
الهدف من حياتك هو العبادة الحقة لله عز وجل، هذا اول هدف خلقنا من أجله، بعد ما تأتي هذه المرحلة ونتيقن بما خلقنا من أجله، ستُرسم في طريقنا أهداف أخرى فنحن لم نخلق عبثا بدون هدف، لكن الأفكار السلبية هي التي تحد من أهدافنا ومن مميزاتنا، فإذا ما غيرنا أفكارنا ومشاعرنا تجاه الحياة، لا شك أننا سنعرف هدفنا بكل بساطة، أنت تعرفين أهدافك وقد تحدثت عنها عنما قلت أنك كنت تشعرين فيها بالفرح وتحلمين بالكثير، لكن لماذا تلاشت تلك الأهداف
بالعكس* عفوا
إن سؤالك هذا يعني الكثير ، لقراء يميلون الى ثرات الشعوب ويتميزون بشغف وحب لكل ما له علاقة بحياة الكاتب أو مدينته أو دولته أو تراثه، بل بلعكس هناك من يفضلون هذا النوع من الكتب لأنه يصور حياة واقعية وأوصافا ثابتة، بالنسبة لي سيلقى هذا الكتاب نجاحا كبيرا وسكيثر قرائه من كل جانب لأنه يصور لهم تجربة معينة أو ثراتا معينا، إن رسم صورة المدينة أو الثقافة أو الدولة يعني للقارئ الكثير فهو يندمج مع تلك السطور التي تنتقل به
نعم، لكن المتنبي عبر عنها بالبعوضة لنفهم أكثر درجة استصغار الأمور وما لها من تأثير.
نعم، هذا صحيح، لكل شيء مخلوق على وجه الأرض دور خاص به، ولله تعالى لم يخلق شيئا إلا لحكمة، لكن ما أصبحنا عليه اليوم ينافي كل هذا، في الحقيقة في بعض الأحيان تكون البعوضة أقوى من الإنسان ولكن جهل الإنسان هو ما جعله يعتقد أنه أقوى منها فاستصغرها، لقد أكد العلماء أن البعوضة عندما تمتص دم الإنسان لايستطيع امساكها في تلك اللحظة وحتى إن أمسكها وظن نفسه قويا وقادرا عليها، لايستطيع مطلقا أن ينتزع منها الدم الذي امتصته، لأنها تحوله
نعم فهمت، لقد سبق لي أن قرأت قصة عن أسد كان يشعر بالغضب كلما رأى القط يجيد استخدام مخالبه للدفاع عن نفسه، في المقابل الأسد الزعيم لا يستطيع ذلك، وهذا كان يزعجه كثيرا، لأنه يرى أن القط الصغير لا يستحق أن يكون اكثر تميزا من زعيم الغابة، لقد كانت كلماته تدل على احتقار واستصغار كبيرين، وذات يوم طلب الأسد من القط أن يعلمه كيف يكون متميزا في استخدام مخالبه بالقوة، وافق القط الصغير خوفا منه، فعلمه ذلك حتى صار مميزا
نعم
بالنسبة لسؤالي يا فردوس، ما رأيكم أنتم، هل واجهكم مثل هذا الأمر يوما، وكيف تتعاملون مع صغائر الأمور ؟ ماهي تجربتك حول الأمر ؟
نعم، لقد ذكرتني بالفعل بهذا المثل، كانت البعوضة الصغيرة سببا في الخلاص منه، ربما لأنه طغى وتجبر، فكانت مشيئة الله تعالى أن يهلكه ببعوضة حتى يعرف قدر نفسه، فبالرغم من صغرها سخرها له الله لتكون سببا في هلاكه، هناك أمور صغيرة لا نلقي لها بالا في الغالب، لكنها بالمقابل تكون ذا أهمية كبيرة.
نعم، لقد ذكرت لك التجربة والشغف، كلاهما يساعدنا على التميز، لأن الشغف أيضا دافع قوي للتعبير، بالنسبة لي ربما هو أقوى من التجربة، لأنه عندما تحب مجالا معينا تكتب فيه بسخاء ويجود قلمك أكثر ليكتب صفحات عدة نابعة من شغفك العميق نحو الكتابة والتعبير عن ما تحب.
نعم روان، هناك قلوب لا تفهم معنى الكلام الجارح، وكثيرا ما تستصغر الناس من حولها دون مبالاة أو رحمة بمشاعرهم، في الحقيقة هذا الأمر انتشر بكثرة ربما لأنه لا أحد يحس بمشاعر الآخرين غير من آدته يوما تلك العبارات الجارحة، تظل تلك الكلمات مطبوعة على القلب كالمسمار الذي يترك أثرا وثقوبا على اللوح رغم خروجه،
بلى يا فردوس أنا أؤيد الشعر التقليدي، لذلك سألتك هل أنت من بين الذين يفضلون أن ينظموا قصائدهم وفق الشعر المعاصر أم لا؟ بالنسبة لقصيدتك يجب أن تكتبي بنظام الشطرين حتى يتوضح الأمر للقارئ انت كتبت على نظام الشطرين لكن على اللوحة يشبه نظام الشعر الحر ومن الصعب أن يميزه القارئ لأن مفرداته وتعابيره وغرضه الشعري لايحدوا إلى نهج القدماء في أشعارهم، ما زال يحتاج أن يكون موزونا أكثر ولا يزال يحتاج الكثير حتى يحاكي الشعر القديم، لكن سؤالي هو،
بالضبط
نعم، لقد ذكرت لك أن القليل مثلك هم الذين يحافظون على تلك العزيمة القوية رغم حصولهم على تقييم سلبي في أول خدمة، لكن بالمقابل عرفت الكثير ممن كان التقييم السلبي في بداية عملهم سببا في تركهم العمل، لكنني أؤيدك طبعا فالتجربة الأولى تبين لنا مدى القصور الحاصل في امكانياتنا ونستفيذ منها الكثير ونحاول أن نجتهد اكثر، ربما سنظل متشوقين لنجرب عملا آخر نحصل من خلاله على تقييم مميز، فقط نحتاج إلى عزيمة قوية وإرادة كبيرة.