﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾
لم نسمع ابدا عن شخص بترت ساقه او فقئت عينه وشفاه الله من عاهته وابدله بعضو سليم
لماذا يشفي الله فقط الامراض التي يستطيع البشر علاجها ولا يشفي من العلل والعاهات المستديمة؟
هنا يجب أن تفرق بين القدرة والإرادة.
الله قادر على فعل أي شيء والدليل البسيط أنه أعطى عيسى ابن مريم الإمكانية لإحياء الموتى وشفاء الأكمه والأبرص. وأنه أحيا الطير لإبراهيم عندما طلب منه أن يريه كيف يحيي الموتى. وأنه شق البحر لموسى نصفين، وأنجى إبراهيم من النار، وأنه أنطق الرضيع ليشهد في حادثة يوسف وامرأة العزيز، وأنه أمات رجلًا مائة عام ثم أحياه وأحى أمامه حماره الذي بلى وجعله ينظر إليه وهو يقوم من الموت، وهناك الكثير من الأدلة والقصص التي تؤكد أن الله كلي القدرة.
أيضًا من الأدلة الواضحه أنه خلق السماوات والأرض وخلق الإنسان وخلقك (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
أما إرادة الله فإنه إذا أراد شيئًا فإنه يقول له كن فيكون، ثم أنت تحكم بناء على ما ترى الآن وبناء على ما جاء في الكتب أنك لم تجد حالات شفى الله فيها العاهات المستديمة ولكن ضع في احتمالاتك أيضًا أن هناك جزء كبير من التاريخ لم تطلع عليه لا أنت ولا نحن وقد يكون حدث ذلك في وقت من الأوقات.
يا اخي انا لا اريد قصص من الميثولوجيا والاساطير فما اكثرها في كل الاديان والثقافات
سؤالي للناس الذين يتعقدون ان الله يتدخل ويشيفهم من الامراض بشكل اعجازي لماذا لا يحدث ذلك الا مع الامراض التي تكون قابلة للعلاج فقط؟
سؤالي للناس الذين يتعقدون ان الله يتدخل ويشيفهم من الامراض بشكل اعجازي لماذا لا يحدث ذلك الا مع الامراض التي تكون قابلة للعلاج فقط؟
ما البينة التي أخذت منها سؤالك؟
لماذا تقول أن الله لم يشفي من قبل العاهات المستديمة؟
لماذا تقول أن الله يشفي فقط الأمراض التي تكون قابلة للعلاج من قبل البشر؟
ما دمت تعتقد في هذه المعاجز فانت المطالب بالاتيان بالدليل عليها فالبينة على من ادعى
لا أنت من طرح التساؤل وأدعى أن الله لا يشفي إلا الأمراض التي تكون قابلة للعلاج من البشر وليس أنا ولهذا أود معرفة بينتك.
مع اني لم اقدم اداعاءات من اي نوع لكن اذكر لي حالة واحدة موثقة لشخص بترت احدى اطرافه ثم نمت من جديد وان الله تحديدا كان هو السبب في ذلك وساعتها سأقر ان ادعائي باطل بالطبع
(1)
ظهرت دراسة الأحفوريات وتحليل الحمض النووي للمتقدرات أدلة تشير إلى أن الإنسان الحديث كان في أفريقيا قبل حوالي 200 ألف عام. (نسخت هذه الجملة من ويكيبيديا).
عمري لم يتعدى 30 عامًا فكيف لي أن اكتشف حالة بعينها طوال هذه المدة 200 ألف عام وأنا لم أكن موجود أصلا؟!!
وإن كانت هذه بينتي فأنت الآخر لا يمكنك إثبات العكس، بمعنى أنه لا يمكنك أن تجزم سواءً بالإيجاب أو بالنفي أنه خلال الـ 200 ألف عام أن الله لم يشفي حالة مشابهة أو أنه فعل، وعليه تستحيل فرضيتك من الأساس صديقي.
(2)
توجد أدلة وبينات أقوى تؤكد قدرته فالذي يحي الحي من الميت أو يعيد حمار مات منذ 100 عام أو يجعل إبراهيم يكون سالمًا وهو في نار تأجج لهو قادر على فعل ما طلبته أنت ولكنك تأبى قائلًا أن ما ذكره القرآن هي أساطير.
(3)
الأمر الثالث أن الجميع يظن أنه على الله أن يستجيب لكل دعاء ندعوه به بنعم ولا يدري أن الإجابة ربما تكون لا؛ فالله يفعل ما يشاء.
(4)
زمن المعجزات انتهى ونحن الان في زمان العلم لأن رسالة القرآن هي الرسالة الخاتمة ولذلك تخاطب الجميع ولن تصلح المعجزات لأن المعجزة قد تحدث امام مجموعة من الناس ولا يشهدها الآخرين، وحينما نخبرهم بهذه المعجزات سيقولون تمامًا إن هذا إلا أساطير الأولين بالتالي كان لابد من جعل التحدي قائم على العلم والله تحدى قائلًا (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
وهنا أظن أن التحدي سينتقل إلى صحة المعلومات التي ذكرها القرآن فإن ثبتت صحة 80% من المعلومات مثلا فكل ما ذكره القرآن سيكون صحيحًا إذن؟ ألست معي في ذلك؟
(5)
إن لم تقتنع بكلامي فأتي أنت بدليل واحد موثق أن الله لم يكن سببًا في علاج ساق بترت، بالرغم من الله هو الذي خلق الجسم كله.
تقول انه ربما هذه المعجزات حدثت في الماضي و لا نعرف بها اؤيدك في هذه النقطة
جوهر تساؤلي عن الحكمة في اننا لا نراها تحدث الان مع ان الشافي اسم من اسماء الله وصفاته هل الله لم يعد يشفي البشر ؟بالتأكيد لا والا تعطلت احدى صفاته ،اذن لماذا يميز بين حالات يشيفيها وحالات اخرى مستعصية لا يكتب لها الشفاء
الأمر لا يتعلق بالقدرة هنا صديقي، ولكنه يتعلق بالسبب والحكمة من ذلك.
عن نفسي أظن ظنًا يقترب للصواب أنه حالما توفرت الأسباب للعلاج في إمكانية البشر فهنا لن يتدخل الله بصنع معجزة.
المعجزات تأتي دائمًا في اللحظة التي يستحيل على الإنسان فعل شيء حيال الأمر, مثلا حادثة شق البحر لنصفين لسيدنا موسى عليه السلام أتت عندما انتهت الاسباب أمام سيدنا موسى وأصبح بين فرعون والبحر.
وأيضًا قصة نجاة خليل الله إبراهيم من النار، ستلاحظ أن الله تدخل عندما انتهت كل الوسائل بإبراهيم للنجاه وهو ينطلق للنار أتى الأمر للنار أن تكن بردًا وسلامًا عليه وحدثت المعجزة.
راجع هذا الموضوع - وضعت رد فيه اقرأه عندما تكن متفرغ:
التعليقات