🧠- كيف أستطيع إجراء "تعديل" على #الذكريات_المؤلمة ؟؟

- عندما يعود لك زخم الذّكريات المؤلمة، قد تجد نفسك واقعًا في دوّامة اجترار للحزن، الإحباط، نقد و جلد الذات، الذّنب و تطول قائمة المشاعر التي تقوم بعرقلة حياتك الروتينية ..

 - فأمام هذا كلّه، لابدّ من إيجاد مجموعة من الحلول التي قد تعدّل من حدة هذه الذكريات ..

● بدايةً، يُنصَح بإمضاء فترة زمنية كحد أدنى "نصف ساعة" في الطبيعة، أو القيام بتمارين رياضية أو أي نشاط آخر فني أو موسيقي، فهذه الفعاليات البسيطة قادرة على تعديل حالتك العاطفية بشكل كبير ..

- النقطة الثانية تكمن، بإعادة هيكلة الذكريات، بمعنى؛ عند عودة الذكريات و ما يرافقها من مشاعر ذاتية مزعجة، ابدأ بما يُسمى "التعاطف و التفهّم الذاتي" أي أن تُذكِّر نفسك أنّه من الطبيعي أن تسبب لك الذكريات الماضية الألم، و من الطبيعي أن تختبر مشاعر صعبة، لأن هذا الأمر هو جزء من نسيج الحياة، و جزء أيضًا من عملية التشافي ..

- ممارسة تمارين التنفس و التأمّل، ستساعدك على سبر و تتبع مشاعرك دون أي أحكام عليها أو ارتباطات بها، تتبع محايد تمامًا، و بالتالي إعطاءك المساحة الكافية لتغيير زاوية الرؤية بشكل أوضح تجاهها ..

و النقطة الأخيرة : و هي مشاركة هذه الذكريات، و في هذه النقطة يجب أخذ الحذر، بأن يكون الشخص موثوقًا لا يحكم عليك، منصتًا، فلذلك دور كبير في تسهيل التشافي الشعوري من الذكريات المؤلمة ....