كيف يكون شعورك في تلك اللحظة؟ هل لك تجارب؟ وكيف تخطيت الامر؟
عندما يطلب منك العميل انجاز المشروع بحلول الغد ):
نعم هذا الأمر مجهد جداا للمستقل، فأنا كان لدى تجربة مع عميل بحيث متفقين على أنه ثلاثة أيام فقط ثم قال أنه مضطر أن ينهى العمل على يوم بالكثير ، فكان الأمر مجهدا بالنسبة لى وعلى الرغم من ذلك أنهيته قبل معاده ولكن بضغط كبير وسهر طوال الليل. حاولت أن أخذ كل التفاصيل التى يحتاجها وأسئلة أى سؤال يخص المشروع وأفهم عقليته حتى أعمل بشكل جيد وحاولت الإنهاء منه مبكرا حتى أستطيع أن أعدل به إذا أراد .
تحدث أحيانًا أن يأتيك عميل مستعجل وربما قد يعطيك متسعا من الوقت ثم يغير رأيه ويستعجلك، وهذا وارد في العمل الحر.
لكن المستقل الذكي هو الذي يجدول أعماله ويتفق على موعد التسليم مع العميل منذ البداية ويكون صارمًا في ذلك.
لكن هناك استثناءات كأن يكون العميل دائما ولديه مواقف طيبة معنا تشفع له، هذا يستحق أن تسهر من أجله أحيانًا لتقدم له عملا جيدا في وقت أقل.
لا يفترض أن يتكرر ذلك كثيرا لأن الأمر سينتهي إلى الاحتراق في النهاية.
أسعد للغاية بمثل هذه التحدّيات، وذلك لأنني لديّ خبرة سابقة في مثل هذه الأمور. فعلى الرغم من أنني اكتسبتُ هذه الخبرة بالطريقة السيّئة، إلّا أنها قد نفعتني للغاية في حياتي المهنية.
نظرًا لأنني لم أكن على وفاق مع الدراسة الأكاديمية، فقد كنتُ أؤجّل العمل واستذكار الدروس وأهمله حتى اللحظات الأخيرة، وبالتالي أضع نفسي تحت ضغط كبير أنا في غنى عنه. لكن بعد انتهاء دراستي الأكاديمية أخيرًا، وعلى الرغم من أنني لا أنصح أي شخص بتكرار ما فعلته، فقد وجدتُ في العمل الحر بيئة خصبة لتطبيق هذه الخبرة، فالعمل في سياق التعوّد على العمل تحت ضغط وبسرعة كبيرة، مع الالتزام على عكس مساري في التعليم الأكاديمي، منحني ثقة كبيرة وقدرة على إنهاء المهمات بأقصى سرعة وأعلى كفاءة.
التعليقات