عندما نبحث عن مشروع مناسب لنا من خلال مواقع العمل الحر :)
الأمر مرهق للغاية فعلًا. لكنني أؤكد لك أنه على هذه الصورة الطريفة في البداية فقط، حيث أن عوامل مثل استمرارية تقديم العروض والبحث عن المشروعات المناسبة، والعمل على مشروعات صغيرة وغير مجدية ماديًا لاكتساب الخبرات تساعد للغاية على الوصول للمستوى الأفضل على صعيد الأداء والحضور على مواقع العمل الحر. والجدير بالذكر أنني على مستقل مثلًا، باعتباره أكثر منصة عمل حر أعمل عليها، قد انتظرت إلى ما يتعدّى السنة كي أحصل على عرضي الأول، لكن بعدا استطعتُ تكوين أرضية فعّالة من العملاء مكّنتني من التعامل المستمر ومنحتني حضورًا مجديًا بصورة كبيرة إذا ما قورنت بالفترة الماضية. أهم عنص في التجربة هو الصبر والاستمرار.
أتفق معك يا علي، ولكن لدي تعقيب على هذا الأمر
والعمل على مشروعات صغيرة وغير مجدية ماديًا لاكتساب الخبرات تساعد للغاية على الوصول للمستوى الأفضل على صعيد الأداء والحضور على مواقع العمل الحر.
بالفعل العمل في البداية على بعض المشروعات الغير مربحة أمر هام لاكتساب الخبرة، ولكنه مع الأسف لم يعد مقتصرًا على البداية فحسب، حيث أنني شارفت على مرور عام كامل من الخبرة في العمل الحر، ومع ذلك ما زالت تأتيني عروض مجحفة.. إذًا الأمر هام من حيث الأداء والخبرة ولكنه معقد قليلًا من حيث الحضور والعمل.
الخبرة هي النقطة الفاصلة هنا يا شيماء، بالإضافة إلى ضغط العمل الذي يزيد طبعًا، وبالتالي يمنحنا بعد فترة من الوقت القدرة على الاختيار فيما بين المشاريع المقدّمة لنا بشكلٍ غير مباشرٍ، حيث أننا مع الضغط المتزايد، وعدد المشروعات الذي يزيد بمرور الوقت وزيادة الخبرة وتحسين الحسابات الشخصية وحضورنا على المنصات المختلفة، نستطيع الاختيار بشكلٍ ما مع استبعاد المشروعات غير المقنعة والمجحفة التي تشيرين لها. لكن الأمر برمّته مرهون بالصبر والوقت طبعًا.
قد انتظرت إلى ما يتعدّى السنة كي أحصل على عرضي الأول، لكن بعدا استطعتُ تكوين أرضية فعّالة من العملاء مكّنتني من التعامل المستمر ومنحتني حضورًا مجديًا بصورة كبيرة إذا ما قورنت بالفترة الماضية. أهم عنص في التجربة هوالصبر والاستمرار.
أشرتَ إلى نقطة مهمة وهي الصبر والاستمرار، للأسف نحن نحن المستقلون إن طال وقت الحصول على اول مشروع أو بيع الخدمة نستسلم وفي النهاية نترك مجال العمل الحر. في البدية الأمور قد تكون صعبة، لكن بعد ذلك تصبح الأمور أفضل وسيصبح هناك عملاء وعملاء محتملون.
مع الأسف وصفت معاناتي بشكل ساخر ، كان الأمر مرهقاً لي بشكل كبير حتى أنني بدأت أفقد الثقة أحياناً ، و لكنني لم أتخلى عن البحث و تقديم المزيد من العروض أملاً بالحصول على فرصتي ، البحث عن عمل عموماً مغامرة صعبة سواء عبر مواقع العمل الحر أو في الشركات الواقعية ، معاناة و لكنها تستحق هذا الجهد .
لا شيء يأتي بسهولة، بل يتطلب مِنّا بذل جهد كبير والمثايرة وفي نفس الوقت الصبر وعدم الاستسلام.
المشروع الخاص هو أكثر فكرة تلاحق المستقل، خاصة إذا كان قطع شوطا لابأس به في المجال ولديه خبرة، تجد يبحث ليل نهار عن الفكرة الأنسب، وقد تكون حاضرة في ذهنه منذ زمن لكنه لم ينتبه لها، وقد يكون ظنّ أنها ليست الأفضل..
تعبر عن حالتي الحالية الحليلة صراحة انه لامر متعب مرهق البحث عن عمل من خلال هته المواقع لربما هو في بداية الامر فقط لاادري مازالت قدمي لم تطاء اول خطواتها في عالم الاعمال الحرة ربما هو حظ او ربما الخبرة والقدم في هذه المواقع ،المنافسة افل مايقال عنها شديدة او ربما هي اشياء اخرى.. رغم ان الفشل بدا يلوح لي من بعيد عساه لايقترب ..
وفي اخر الامر اقول لن نحصل الا ماهو مكتوب لنا وفيه الخير فعجله يارب
التعليقات