الأسبوع الماضي استمتعت كثيرا بالمشاركات في خلق قصة من نسج خيالنا سويا، اليوم سيكون التحدي هو التعبير عن هذه الصورة ببيت من الشعر أو بمقولة أو قصة صغيرة، فقط عبر عما بداخلك حتى لو لم يكن لك تجربة من قبل بالكتابة.
تحدي اللغة العربية (5) عبر عن الصورة بسطر من تأليفك؟
تركتُ كُرتي مرميّة ٌ ورحتُ أُحاول إلتقاط الشّمس قبل أن تسبح في عالمٍ آخر، شدّني بريقها الخفيف البرتقالي، لامستْ يدي تلك الشمس البرتقالية اللون شعرتُ بحرارتها القوية أحسست بيدايّ گأنّهما تحترقان،،كرتي العادية ملطّخة بالتراب والرمل تنتظرني لآخذها وألعبُ بها، فهمتُ حينها أنّ ليس كل شيء بريقهُ يُعمي العيون يكون في القرب جميل ودافيءٌ، فهناك آشياءٌ هي في البعدِ أجمل گ"الشمس"
ايها الانسان إستمتع بكل لحظة في حياتك فهي زائلة والعمر قصير وعش حياتك بمرح ترى كل ما حولك جميلاً فالسعادة لا ينالها إلا من ينشدها مخلصًا.
هذه كانت محاولة متواضعة مني فقط الصراحة الصوة جميلة ومعبرة أكثر.
"لم يكن يعلم أنه امتلك كل شيء، لكنه الإنسان خُلق هلوعا، أشاح نظره عمّا بين يديه ولاحق الكمال، وحاشا لله أن يكمُل غيره، فعاد خائبًا يستجدي ما كان له ان يعود"!
محاولة بسيطة ومتواضعة مني في التعبير عن الصورة. فمن منظوري رأيتُ أن الولد يُلاحق الشمس وأنّى له أن يُدركها أو يُمسك بها، بينما حوله الكرة التي كان بإمكانه أن يلهو بها، لكن لفتَ نظره الأجمل الذي يستحيل أن يحصل عليه. وتلك النفس البشرية، تهوى أن تستملك كل شيء ولا ترضى بما وضعه الله في يديها.
لكن يا سهى التعبير الذي قصدته نورا، هو الشعر، وما كتبه أنت أقرب للكتابة الإبداعية، أليس كذلك؟
هذا الذي لم يجعلني، لأنني لا أحب الشعر، ولست من متابعي الشعراء أو الدواوين..
لما لا تجربي مرة ثانية، لعل الشاعرة سهى المخفية تخرج.؟ ^-^
التحدي هو التعبير عن هذه الصورة ببيت من الشعر أو بمقولة أو قصة صغيرة
في واقع الأمر كان الشعر واحدًا من خيارات أخرى مطروحة، ولأنني فاشلة تقري[صا في نظم القوافي لجأتُ إلى كتابة مقولة على شكل قصة قصيرة ههه!
لكن على أي حال سأجرّب حظي في الشعر كتجربة متواضعة هي الأخرى، فأنا على الرغم من حبي للشعر، لكني لستُ بارعةً في نظمه، وسأختار الشعر العمودي الحر، على الأقل سأتحرر من القافية الإلزامية..
تقول الشاعرة سها "حفظها الله"
وكانت لدي الأماني حقيقة
فرُحتُ ألاحق ذاك السراب..
ولو كنت أدري ضياع الأماني
لألقيتُ بالًا لما في الجِراب
ولكنني الإنْسِيُّ بطبعي
وكم أغواني لمسُ السحاب!
"والجِراب هنا تعني حرفيًا الوعاء أو غِمد السيف، وقصدتُ بها الإشارة لما هو في قبضة اليد وتحت التصرّف"
ما رأيكِ الآن بمهاراتي الشعرية هههه
رائعة كالعادة سها، تفاجئت بشعرك لأنك ذكرتي بأنك ضعيفة ذلك، لكن قدرتك على استحضار الإلهام والكتابة بهذه البساطة يعطيني انطباعا أنها ليست المرة الأولى التي تكتبين بها أبيات من الشعر العمودي الحر.
يعطيني انطباعا أنها ليست المرة الأولى التي تكتبين بها أبيات من الشعر العمودي الحر.
في واقع الأمر يا نورا كانت لي هواية قديمة في تأليف الشعر عندما كنت في الثانوية. وكان لي دفتر مذكّرات خاصة أكتب به شعري الذي كنت أظنه من أجمل ما يكون وربما كنت أرى نفسي "قبّاني" زماني ههههه!
لكن في الواقع كانت أبيات بسيطة متواضعة ومع دخولي الجامعة لم أعاود كتابة سطر واحد!
وربما هذه المرة الأولى بعد الجامعة التي أستحضر بها أبياتًا شعرية! ولولا تشجيع عفاف لما فكّرت في نظمها!
أشكركِ على إطرائك هذا :)
في الحقيقة عفاف، في البداية حصرت المشاركة بالشعر ولكن وجدت أنه سيكون هناك صعوبة بالمشاركة، فعدلتها لمقولة أو قصة قصيرة، الآن يمكنك المشاركة بقصة في ثلاث سطور تتوافر بها عناصر القصة من بداية وحبكة ونهاية أريد أن أرى عفاف الكاتبة والروائية😍
أرى أن الكثير لا يجدون وقتا ليستمتعوا بما يحبوا، فيومهم يبدأ بالذهاب إلى العمل او المدرسة والنوم مبكرا استعدادا للذهاب إليه/ها غدا.
برأيي الطفل هنا لا يحاول فقط الوصول إلى الشمس وإنما يحاول إمساكها وإبعادها عن الأفق حتى لا تغيب وينتهي وقت لعبه واستمتاعه.
وهذا ما على المرء فعله، أن يجد الوقت ليفعل ما يحب فإن الحياة تسير ولم اسمع بأن شخصا ما نجح في عمل شيء كان قد أجله إلى أن يصير إلى التقاعد على سبيل المثال. لطالما أرقتني هذه الصورة التي تصف معادلة الحياة والتي نحاول تجنبها قدر المستطاع وقليل هم الذين نجحوا وينجحون في ذلك.
برأيي الطفل هنا لا يحاول فقط الوصول إلى الشمس وإنما يحاول إمساكها وإبعادها عن الأفق حتى لا تغيب وينتهي وقت لعبه واستمتاعه.
نظرة تحليلية مختلفة وأجدها أكثر التخمينات واقعية.
. لطالما أرقتني هذه الصورة التي تصف معادلة الحياة والتي نحاول تجنبها قدر المستطاع وقليل هم الذين نجحوا وينجحون في ذلك.
رغم قسوتها أمير لكن أليس هذا هو الحال؟
التعليقات