تحدي اليوم سيكون بخصوص علم البيان (بالطبع نعلم أنه العلم الذي يهتم بالصور الخيالية) أتذكر أننا كنا ندرسها بأحد فروع اللغة العربية ويسمى بالبلاغة، ماذا كانت تسمى هذه المادة لديكم؟
اليوم يمكن لكل حسوبي التعبير عن نفسه أو ما يجول بخاطره الآن بسطر أو فقرة أو حتى ببيت شعر أو خاطرة من تأليفه، وتحتوي على صورة خيالية مثلا تشبية أو استعارة أو كناية أو غيرها من الصور الخيالية، وحدد لنا نوع الصورة البلاغية التي استخدمتها، هيا لنبدأ، أتوقع ستكون تسلية مفيدة جدا.
-هب الحزن في قلبي حريقا كقصف الرعد والموت الزؤام
تشبيه
-أراني غدا في مستقبلٍ برّاق واليوم كدحٌ كادح مزّاق
استعارة مكنية
أراني غدا في مستقبلٍ برّاق واليوم كدحٌ كادح مزّاق
هذه المقولة أعجبتني جدا عمر كتعبير عن ذاتك، أراها تعكس طموحك ومثابرتك في الوصول لما تريد.
يتعاقب حزني وسعادتي، ولا أكاد أفرق بين ليلي ونهاري..
فقط كتابة متواضعة أردت المشاركة بها، والصورة البلاغية هي الطباق
هذه الجملة التي سأكتبها لا يوجد فيها صورة بلاغية علي ما أعتقد
ولكن اود ان ادونها لأصف بها نفسي :
{أكثر شئ يظلمني في الحياة هو عزة نفسي لأنها تجعلني أشعر بالإكتفاء رغم الحاجة}
جميل محمد،
بها بالتأكيد صورة بلاغية وأعتقد أنها استعارة فقد شبهت عزة النفس بإنسان يظلم.
هلّا نجيتنى يا إلهى!
هلّا نجيتنى من ذلك الغبار المتطاير إلى صدرى؟!
عبدَك الضعيف يتألم.
استعارة مكنية شبه الغبار بالطائر.
أنا طائر جامح ولكن مقيد بالأصفاد، أريد التحرر لكن ليس كل ما نريده يُنال.
الصورة البلاغية أنا طائر جامح، هذا تشبيه مجمل لغياب أداة التشبية
الكلمات معبرة جدا، هل نحن من نقيد أنفسنا بأنفسنا أم أن هناك مواقف تفرض علينا فتقيدنا؟
أنا الماء يأبى على قابضٍ ويمنع زبدته من مخض.
ليست من تأليفي لكنني لا أعبر عن نفسي سوى بهذا البيت الذي أعشقه.
هو بيت شعري من ضادية المبدع ابن زيدون.
أرى أن الماء هو أكثر ما أميل لتشبيه نفسي به.
أنا مثل الماء سهلٌ سائغٌ ومتى أُسخِن آذى وقتل.. هذا بالطبع ليس كلامي أيضًا..
(أنا الماء، شفاف، سهل متى ما استحققت ذلك مني، ولكن أغرقك لو فكرت أن تتطاول).. هذه كلماتي المتواضعة.
(أنا الماء، شفاف، سهل متى ما استحققت ذلك مني، ولكن أغرقك لو فكرت أن تتطاول)
جميل أن نعبر عن أنفسنا بكلماتنا، لكن لم تشاركينا بالصورة البلاغية في كلماتك
يبدو أنني طلبة غير نجيبة ولم أقرأ السؤال لنهايته كعادة أيام الدراسة..
استعارة مكنية حيث شبهت فاطمة نفسها بالماء، ووجه الشبه هو السهولة والعسر في آن معًا.
يبدو أنني طلبة غير نجيبة ولم أقرأ السؤال لنهايته كعادة أيام الدراسة
ههههه، التسرع عزيزتي يضيع علينا فرص كثيرة.برأيي أنا الماء شفاف، هذا تشبية ووليس استعارة لوجود المشبه وهو أنا، والمشبة به وهو الماء.
التسرع .. لم أمر على مدرس ولا مدرسة إلا قال جملته الشهيرة: ذكية لكن متسرعة .. وبالطبع هو تشبيه، نعم عليّ أن أراجع نفسي فعلا.
الآن بدأت الشمس تغيب،سوف تغيب شمس الصباح،كغيابي على أشعاري وكتبي،ولكن موعد شمسنا غداً تُنير أرضنا ودروبنا وانا أنيرُ عقلي وأخطّ بقلمي نوراً على دفاتري..
التعليقات