ما هي أفضل الطرق للتأقلم مع العمل عن بُعد إذا كنت معتادًا على العمل في مكتب؟
ما هي أفضل الطرق للتأقلم مع العمل عن بُعد إذا كنت معتادًا على العمل في مكتب؟
تحديد الأهداف والمهام بشكل واضح أمر أساسي لزيادة الإنتاجية والتركيز أثناء العمل عن بعد، يبدأ الأمر بتحديد أهدافك الكبيرة على المدى الطويل، مثل الأهداف الشهرية، ومن ثم تحويلها إلى مهام يومية أو أسبوعية قابلة للتنفيذ، و احرص على تحديد أولوياتك بناء على الأهمية والضرورة، وقم بوضع مواعيد نهائية للمهام لضمان التركيز والإنجاز في الوقت المحدد، و في نهاية كل يوم أو أسبوع، قم بمراجعة تقدمك وتقييم إنجازاتك، باعتماد هذه النهج الهيكلي، ستتمكن من تحقيق أهدافك بكفاءة وإنتاجية أكبر في بيئة العمل عن بعد.
هذا ما نجح معي بالفعل، أنشأت لنفسي دوام رسمي محدد بجدول واضح ومهام مقسمة بالساعة.
وخصصت الأوقات الأكثر تركيزًا للمهام التي تستدعي انتباه شديد، وبما أني كاتبة محتوى فقد جعلت بداية الدوام بالقراءة.
وهكذا وضعت حدودًا فاصلة بين المهام المنزلية ومهام العمل.
رائع جداً هذه كلها أمور تعين على النجاح ولكني أظن أن هذا مانفعله أيضاً فى المكتب ولكن كيف تتأقلم مع البيئة المختلفة، حيث أن بيئة المكتب بها الكثير من الأصدقاء، ومدير حنون يعطف عليك :) وأماكن للإستراحة وتقضي أوقاتاً طيبة مع الزملاء بجانب العمل، وهناك من هو أقدم منك تتعلم منه بإستمرار وتسأله عند الحاجة، وبين بيئة العمل الحر، التى يعتبر أنك فقدت كل ماذكرته فى المكتب، فهمت قصدى؟!
أنا قمت بإنشاء مساحة عمل مخصصة للحفاظ على حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية حتى في المنزل، أقفل باب الغرفة هذه عندما أخرج منها، سياسة العزل هذه أنقذتني نفسياً وساعدتني على الحصول على تجربة عمل تقليدي مشابهة، هذا صار يساعد عقلي بأن وقت العمل قد حان ويقلل من عوامل التشتيت وأن وقت العمل انتهى فيعيدني لوقت التسلية والفراغ.
حددت وقت محدد للاستراحات وصرت أستخدم المواقع التي تسهّل عليّ إدارة مشاريعي، وقمت بدمج الرياضة المنزلية التي أقوم بها والأكل الصحي وفترات الصحة العقلية التي يجب أن تكون لتصفية الذهن وفراغه بوقت راحتي، ودمجته في روتيني اليومي لأبقى متوازن وفعال خلال هذه الفترة.
ولكن ماذا عن من ليس لديه القدرة على تخصيص مكان معين وثابت لعزله في المنزل، ما الذي تقترحه عليه للحصول على بيئة عمل جيدة في المنزل؟
بالعمل عن بعد ما زال لديك مدير حتى لو لم يكن معك بالمنزل فهو معك بروحه لا تقلق😀 لكن فعليا المختلف هو عدم وجود فريق يعمل معك بنفس المكان، لن تدخل من باب الشركة أو المؤسسة ترمي السلام على الحارس، ثم تصعد للبصمة وبطريقك ستلقي التحية على فريق الإدارة، ثم ستدخل لتجد مديرك بوجهك فتلقي التحية متجها لمكتبك ويا سلام لو مكتبك به باقي الفريق، هذا غير موجود تماما بالعمل عن بعد، التواصل محدود لذا الأمر بحاجة لأن تخرج من منزلك للعمل جدا، على الأقل تعمل يومين بالأسبوع خارج المنزل، ممكن بالمساحات أو بكافيهات مجهزة، هذا يكون ممتاز جدا
لكن من ناحية أخرى أرى هذه النقطة أحيانًا قد تعطل الإنتاجية خاصة عند وجود حوارات جانبية أثناء العمل او ما يحدث من طلب الطعام من الخارج وضياع الوقت في توصيل الطلب وتوزيعه وخلافه من المهمات التي قد تكون مفيدة اجتماعيًا لكنها تعطل الانتاجية والتركيز بشكل كبير. أحيانًا يكون وجود الإنسان وحده من أكبر أسباب التركيز والانتاج
لا بالعكس، هذه المناقشات البسيطة التى لايجب أن تزيد على 3 - 4 دقائق أو 20 دقيقة أو فى وقت البريك تجعل الأمر مثل شعلة الحماس لإنجاز الأمر التالى، وحينما تشعرين بالممل تذهبي لتتحدثي مع أى شخص وتعودى مثلاً بعد أن يكون الأمر أقل مللاً، أما على المكتب فى المنزل أحياناً نأخذ إستراحة العمل فى المنزل لانتحرك كثيراً، والصلاة غالبا بجانب المكتب للأسف يعني، لكن فى العمل نذهب جميعاً إلى المسجد ونصلي، ونتناقش ونحن ذاهبين وعائدين، هذا يوفر الكثير من الوقت للشركة، قد يكون إضاعة لوقت المواصلات أو الموظفين "اللكعين" هؤلاء قد يضيعون وقت كثير ولكنهم أيضاً سيضيعوه فى المنزل أيضاً.
بالعمل عن بعد ما زال لديك مدير حتى لو لم يكن معك بالمنزل فهو معك بروحه لا تقلق😀
😂😂😂😂
التواصل محدود لذا الأمر بحاجة لأن تخرج من منزلك للعمل جدا، على الأقل تعمل يومين بالأسبوع خارج المنزل، ممكن بالمساحات أو بكافيهات مجهزة، هذا يكون ممتاز جدا
أعتقد أن هذا سيكون أكثر محفزاً للإنتاجية، وفكرت فى هذا الأمر أكثر من مرة ولكن للأسف فكرة أماكن العمل المشتركة هذه أحياناً يامكلفة يانادرة من حولى، وكونها حتى الأن هى أفضل حل عملي.
قرأت دراسة مفادها أن العمل من المنزل تقل فيه الإنتاجية بسبب قلة التواصل مع الزملاء وهوا مايتواجد فى مساحات العمل المشتركة.
العمل في مقهى هادئ أو تخصيص مكان مخصص في المنزل للعمل فقط، حيث أثبتت الدراسات أن عدم تخصيص مكان معين للعمل أو الدراسة يزيد من نسبة التشتيت ويقلل الإنتاجية، فمثلاً إياك والعمل بينما أنت في سريرك لأن السرير ببساطة مكان للنوم وليس العمل وبالتالي لن يأخذ عقلك العمل بجدية وأنت تعمل بينما أنت فيه .
فمثلاً إياك والعمل بينما أنت في سريرك لأن السرير ببساطة مكان للنوم وليس العمل وبالتالي لن يأخذ عقلك العمل بجدية وأنت تعمل بينما أنت فيه .
أتفق معكي فى هذا فتحدث أحمد أبو زيد عن هذا الأمر فى حلقة تسمي كيفية صناعة بيئة النجاح؟!
ولكن فكرة العمل فى المنزل نفسها تكون سبباً للتشتت وضياع الوقت وقلة الإنتاجية حتى وإن كنت مخصص مكاناً فيها بسبب الوحدة، ما الحل فيها؟! هناك من ينصح بأماكن العمل المشتركة ولكن هل هناك حلول أخرى يمكن من خلالها إلغاء عامل الوحدة (لاعلاقة لها بالزوجة والأبناء) رغم وجودهم وحدة والتى بالتأكيد تقلل من الإنتاجية؟!
التعليقات