في الفترة الأخيرة، استخدمت خدمات الطب عن بُعد لتلقي استشارات صحية. كانت التجربة مريحة جداً بالنسبة لي، خاصةً في الحالات التي لا تتطلب فحصاً مباشراً، مثل الأسئلة الطبية البسيطة أو استشارات الأدوية. لكن في نفس الوقت، وجدت أن هناك حالات كانت بحاجة إلى تفاعل مباشر مع الطبيب للتأكد من التشخيص أو الملاحظة الشخصية. أعتقد أنه يجب علينا التفكير جيداً في نوع الخدمة التي نحتاجها من الطب عن بُعد. فهل تعتقدون أن الطب عن بُعد يمكن أن يكون كافياً في جميع الحالات الصحية أم أن هناك حالات تظل بحاجة إلى زيارة الطبيب بشكل شخصي؟
خدمات الطب عن بُعد: حل عملي أم مخاطرة صحية؟
طب عن بعد!!.. دعيني أخبرك إسراء، أنني حتى الآن لم أقتنع بعد، بالتسوق عن بعد!
وهو حال الكثيرين ممن أعرفهم أيضا، فكيف لنا أن نقتنع بتلقي العلاج الطبي عن بعد؟
نعم كل شيء (عن بعد) أصبح أسهل وأسرع، لكن مهنة الطب تحديدا لها خصوصيتها، خاصة عندما يتطلب الأمر إجراء فحوصات ومعاينات مباشرة، حيث يجب التعامل مباشرة مع طبيب يتحمل مسؤولية قراراته العلاجية.
أتفهم وجهة نظرك أستاذه اماني، فالكثير غير مقتنع بمثل هذه الخدمات عن بُعد، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة. لكن في بعض الحالات، يمكن للطب عن بُعد أن يكون حلاً عملياً، مثل استشارة طبيب في حالة طارئة قبل الوصول إلى المستشفى، أو متابعة مرضى الحالات المزمنة الذين يحتاجون إلى توجيه دوري دون الحاجة لزيارات متكررة. بالطبع، لا يمكنه أن يحل محل الفحص المباشر، لكنه قد يكون وسيلة مساعدة في بعض الظروف.
ما المشكلة في الطب عن بعد، مثل التعلم عن بعد، مثله مثل العمل عن بعد!
أنا من خلال الطب عن بعد، لست بحاجة إلى السفر، لن أدفع تكاليف للمواصلات، لن أخذ اجازة من العمل لعلاج مثلا طفلي، لن أقف في طابور الانتظار ، لن أصاب بالعدوى من المرضى، والأهم من كل ذلك، استطيع الوصول إلى أطبا متخصصين واكفاء في كل أنحاء العالم، بدلًا من زيرة طبيب غير كفيء!
صحيح أن الطب عن بُعد يوفّر مزايا كثيرة، خاصة في توفير الوقت والجهد، لكن هل يمكن اعتباره مثل التعلم أو العمل عن بُعد؟ الفرق هنا أن التشخيص الطبي أحياناً يعتمد على الكشف الطبي المباشر، والذي قد لا يكون ممكناً عبر الشاشة. أيضاً، هناك حالات تستدعي تفاعلاً فورياً، مثل الطوارئ أو الفحوصات التي لا يمكن إجراؤها عن بُعد. لذا، ربما يكون الطب عن بُعد حلاً جيداً في بعض الحالات، لكنه لا يمكن أن يحل محل الفحص التقليدي تماماً
هناك الكثيرون بالفعل أعرفهم استفادوا من تجربة الطب عن بعد، على الأقل هناك استفادة في استثناء بعض الأمراض، مثال: مريض يعاني من أعراض معينة يشتبه أنها مرض سيء وقام بعمل التحاليل اللازمة، فيمكن عن طريق الكشف عن بعد استثناء بعض الحالات وطمأنة المريض من واقع التحاليل، وتوجيهه للمختص المناسب.
قد استفدت شخصياً من الكشف عن بعد عن طريق جروب منظم كان يجمع متخصصين من كافة التخصصات، وعمل منظم بحيث أن الرد يكون للمتخصص فقط، وهو من كان يحكم إن كان الأمر بسيط يمكن علاجه دوائياً، أو يوجه المريض للكشف عند متخصص باطنة مثلاً (بدون ترشيح شخص معين).
صحيح الطب عن بُعد أصبح حلا عمليا وسريعا للكثير من الحالات، خاصة الاستشارات البسيطة أو متابعة الأمراض المزمنة. بالنسبة لي أظن أن أنسب حالة و التي لا تحتاج زيارة الطبيب بشكل شخصي مراجعة التحاليل الطبية والتأكد من خطة العلاج.
لكنه بالتأكيد لا يمكن أن يحل محل الفحص المباشر في جميع الحالات.
وهناك أيضاً حالات يمكن أن يكون فيها الطب عن بُعد خياراً فعالاً، مثل المتابعة مع أخصائي التغذية، حيث يعتمد الأمر بشكل أساسي على التوجيه والمناقشة. لكن بلا شك، تظل هناك حالات لا غنى فيها عن الفحص المباشر، مهما تقدمت التقنيات.
استخدام خدمات الطب عن بُعد يمكن أن يكون مفيدًا جدًا، ولكنه بالطبع ليس بديلاً كاملاً للزيارة الشخصية للطبيب في جميع الحالات. هناك بعض الحالات التي يمكن للطبيب التعامل معها بكفاءة عن بُعد، مثل استشارات الأدوية أو متابعة الحالات المزمنة البسيطة.
ولكن كما ذكرت، هناك حالات تتطلب فحصًا مباشرًا أو تشخيصًا أكثر دقة، مثل:
- **الحالات الطارئة**: مثل الأعراض الحادة أو الألم الشديد.
- **الإصابات**: مثل الجروح أو الكسور التي تحتاج إلى فحص مباشر.
- **الحالات التي تحتاج إلى فحوصات طبية محددة**: مثل اختبارات الدم أو الفحوصات الطبية الأخرى التي لا يمكن إجراؤها عن بُعد.
لذلك، يمكن للطب عن بُعد أن يكون جزءًا مكملًا للنظام الصحي التقليدي، لكنه ليس بديلاً كاملاً عنه. يجب أن يكون هناك توازن بين استخدام الخدمات عن بُعد والزيارات الشخصية للطبيب حسب الحالة.
صحيح أن الطب عن بُعد يمكن أن يكون مفيداً في بعض الحالات، لكنه يظل محدوداً عندما يكون التشخيص الدقيق ضرورياً. وربما يكون التحدي الأكبر هو قدرة المريض نفسه على تحديد متى يكون الطب عن بُعد كافياً، ومتى يكون من الضروري زيارة الطبيب شخصياً. البعض قد يبالغ في الاعتماد عليه، مما قد يؤخر اكتشاف مشكلات صحية تحتاج إلى متابعة مباشرة
لقد قمت بتوضيح نقطة مهمة جدًا. الطب عن بُعد يمكن أن يكون أداة فعّالة وملائمة، خصوصًا في الحالات التي تتطلب متابعة دورية أو استشارات سريعة. ولكن بالفعل، هناك حدود لاستخدامه، خاصة عندما يكون التشخيص الدقيق والعلاج المباشر ضروريين.
يمكن أن يسهم الطب عن بُعد في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتقليل الضغط على المنشآت الطبية. ومع ذلك، يجب أن يكون المرضى والممارسون الطبيون على وعي متى يكون من الضروري الانتقال إلى الفحص الشخصي أو التدخل المباشر لضمان أفضل النتائج الصحية.
من الممكن أن نرى تطورات مستمرة في هذا المجال، مع التحسينات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تسهم في تعزيز دقة التشخيص عن بُعد. ومع ذلك، لا يمكن أن يحل الطب عن بُعد محل التجربة والخبرة البشرية بالكامل.
اعتقد بأن العملاء عندما يطروحون مشاريع خاصة بالطب عن بعد، تكون فقط للاستفسارات أو تقديم بعض النصائح التي تهم المرضى، أي (خدمة الاستشارة عن بعد).
كأن قوم العميل بطرح مشروع يطلب مستقلين ذوي الخبرة والمتخصصين في الطب وهنا يمكنهم تقديم المشورة للمرضي فقط سواء كتابيا أو بر زووم أو أي تطبيق آخر يمكن يسمح للمتخصص بالتواصل الافتراضي مع المريض.
لكن الحالات التي تتطلب الفحص البدني، هنا لا يمكن الاستعانة بالطب عن بعد، الزيارات الشخصية ضرورية للتشخصي، كون الفحوصات الجسدية لا يمكن أن تُجرى عبر الانترنت. يمكنني كطبيب مثلا أن أراقب عن الحالة التي أمامي عن بعد وقد لا يكون هذا كافِ.
متخصصين ؟
مجرد هراء لا أكثر . لا بديل عن زيارة العيادة .
والعملاء الي يطلبون هالشيء مجرد أصحاب مواقع ومدونات يردون الربح من الزيارات والإعلانات وهم غير متخصصين في مجال الطب
ما المشكلة في أن استشير الطبيب عن بعد، استشيره عن بعض الاعراض التي طرأت على صحتي، عن مواعيد الزيارة، أو عن اسماء أدوية وهلم جرا
لو لاحظت في تعليقي ستجد أنني عارضت الفكرة ولكن حصرتها فقط في تقديم الاستشارة عن بعد، بالطبع زيارة الطبيب مهمة ولا يمكن تجاهلها، ولكن نحن نتحدث ثمة استثناءات قد تتطلب منا بإجراء استشارة عن بعد.
حتى الأدويه . لا تصرف الا بعد زيارة الطبيب . لأنه بعضها تسبب أضرار وممكن تكون مستديمة .
بخصوص المواعيد . على معتقد كل ماستتشفى لديهم أنظمه الألكترونية تخص ذلك و موظفين لذلك .
حتى الأدويه . لا تصرف الا بعد زيارة الطبيب . لأنه بعضها تسبب أضرار وممكن تكون مستديمة .
الامر يعتمد على مريض كيف له أن يختار طبيبه عن بعد بعناية.
بخصوص المواعيد . على معتقد كل ماستتشفى لديهم أنظمه الألكترونية تخص ذلك و موظفين لذلك .
لماذا حصرت الامرت على أن التواصل سيكون مع مستشفيات، قد أتواصل مع طبيب له عيادة خاصة به؟
صحيح أن الطب عن بعد لا يمكنه استبدال الفحص البدني في كل الحالات، لكنه يظل مفيداً في أمور كثيرة، مثل المتابعة الدورية للحالات المزمنة، مراجعة التحاليل والتقارير الطبية، أو تقديم استشارات سريعة لتقييم ما إذا كانت الحالة تستدعي زيارة الطبيب شخصياً.
حتى في بعض التخصصات مثل العلاج النفسي، أصبح الطب عن بعد خياراً عملياً جداً. الفكرة ليست في إلغاء الفحص المباشر، بل في توظيف التكنولوجيا لتحسين الوصول إلى الرعاية الطبية، خاصة لمن يصعب عليهم الذهاب إلى العيادات
لذلك، يبقى الطب عن بعد مكملاً وليس بديلاً، خاصة في الحالات التي تحتاج إلى تشخيص دقيق أو تدخل طبي فعلي.
صحيح، الطب عن بُعد قد يحمل بعض المخاطر إذا تم استخدامه بشكل غير مدروس، خاصةً في الحالات التي تتطلب تشخيص دقيق أو فحوصات طبية. وهو فعلاً يكون أكثر فاعلية عندما يتم استخدامه لمتابعة حالة مريض بعد زيارة الطبيب له في العيادة، حيث يكون الطبيب قد حصل على المعلومات الكافية من الفحص المباشر. في هذه الحالة، يصبح الطب عن بُعد أداة مفيدة لمتابعة العلاج والاطمئنان على تطور الحالة، دون تعريض المريض للخطر
الطب عن بُعد يمثل حلا عمليا وفعالا في العديد من الحالات، لكنه ليس بديلاً كاملًا عن الفحص الطبي المباشر. يمكن الاعتماد عليه في الاستشارات العامة، متابعة الحالات المزمنة، أو حتى تقديم الإسعافات الأولية عن بُعد، لكنه يظل محدودا عندما يتعلق الأمر بالتشخيص الدقيق الذي يتطلب الفحص الجسدي أو التحاليل الطبية.
الحل الأمثل هو الموازنة بين الاثنين الاستفادة من الطب عن بُعد في الحالات البسيطة أو للاستشارات السريعة، مع الإقرار بأن هناك حالات لا غنى فيها عن زيارة الطبيب شخصيا. فالسؤال ليس ما إذا كان الطب عن بُعد كافيا في كل الحالات، بل كيف نستخدمه بشكل ذكي دون تعريض صحتنا للخطر؟
الحل الأمثل هو الموازنة بين الاثنين الاستفادة من الطب عن بُعد في الحالات البسيطة أو للاستشارات السريعة
فكرة الموازنة بين الاثنين صحيحة، لأن هناك حالات لا يمكن التغاضي عن الفحص الطبي المباشر فيها. من المهم استخدام الطب عن بُعد في الحالات التي تناسبه، مع وضع ضوابط تمنع تسرع استخدامه في حالات معقدة قد تؤدي إلى تشخيص غير دقيق. بإمكاننا استغلاله بشكل ذكي من خلال التوجيه الصحيح للمرضى، وتوفير استشارات سريعة دون المساومة على صحتهم
خدمات الطب عن بعد توجيهية أكثر، يستفيد منها صاحب الشكوى لتوجيهه توجيهاً صحيحاً للكشف عند المتخصص السليم، أو إجراء بعض الفحوصات أولاً لاستثناء بعض الاحتمالات.
هناك بعض الحالات البسيطة التي يمكن علاجها بنجاح عن طريق الكشف عن بعد.
لكن في الأساس هناك قدر لا يستهان به للمساهمة في التشخيص السليم في الكشف المباشر على المريض وملاحظته عياناً وملاحظة علامات المرض والاستماع للتاريخ المرضي من المريض.
أتفق معك على أن خدمات الطب عن بُعد لا يمكن أن تحل محل الفحص المباشر تماما، لكنها تظل خياراً جيداً في بعض الحالات، خاصةً عندما يكون الوصول إلى الطبيب صعباً أو عندما تكون الحالة لا تستدعي زيارة عاجلة. ربما يكون الحل الأمثل هو الدمج بين الطريقتين، بحيث تُستخدم الاستشارات عن بُعد كخطوة مبدئية، ومن ثم يُوجّه المريض إلى الفحص المباشر عند الحاجة
وبأي منطق سألتي الطبيب فذكر الرد ؟ ألا يجب أن يفحص تعرفين قصة من ذهب للطبيب فقال له كلما لمست جزء من جسمي أشعر بألم شديد وبعد الفحص تبين أن أصبعه مكسور وأن الألم ألم الاصبع لا ألم الجسد ؟! أرى أن التشخيص ضروري وأن الطب لا يجب بأي شكل من الأشكال أن يدخل به صورة من صور التقنية الرقمية في التشخيص
أتفهم وجهة نظرك إسلام بشأن أهمية الفحص المباشر، وبالفعل هناك حالات لا يمكن للتشخيص الرقمي أن يغني فيها عن الفحص الطبي المباشر. لكن هل يعني ذلك أن نرفض التقنية تماماً؟ الطب عن بُعد لا يهدف لاستبدال الفحص التقليدي، بل لتقديم حلول مكملة، خاصة في الحالات البسيطة أو للمتابعة. ربما السؤال ليس هل نستخدمه أم لا، بل متى وكيف يكون مناسبًا دون أن يؤثر على دقة التشخيص؟
التعليقات