عملت على ثلاثة مشاريع مؤخراً معاً، ولاحظت أنّ كل ساعة إضافية استثمرها كمستقل في عملي تنتج تقدّم في المشاريع، هذا بدايةً ولكن في نهاية الأمر بدأ التعب وتضاءل التركيز وصارت تنتج تلك الساعات الإضافية تأخيراً على المواعيد التي التزمت بها مع العملاء وجودة أقل في العمل، ربطت هذا بجوهر مبدأ اقتصادي اسمه: تناقص العائدات - حاولت إسقاطه عليّ كمستقل، ورأيت أنّهُ يمثّلني فعلاً فهو يصف النقطة التي يُترجم فيها جهدي الإضافي إلى إنتاج أو جودة أقل وليس أكثر!
أنا من النوع الذي ينفذ كل مشروع يأتي في طريقه، وفي آخر فترة لأجل المشاريع الثلاثة ضحيت بالنوم والوقت الشخصي باسم الإنتاجية. المحصّلة كانت نتائج عكسية، انخفضت الجودة وصارت المواعيد النهائية حرفياً صراع حقيقي وإرهاق لا نهاية له، انخفضت سرعة استجابتي كمستقل للعملاء، وعانيت من التواصل، وأخاف أن تتأثّر سمعتي.
من تجاربكم، كيف يمكنني أن أتجنّب الوصول إلى هذه النقطة التي تصل بنا إلى "تناقص العائدات" دون أن أفقد جزء من زخم انتاجيتي وكثافة مشاريعي؟ شاركوني آرائكم وتجاربكم.
التعليقات