(بعيدًا عن التقييمات) تتعدد معايير قياس التطور الشخصي للمستقلين، شاركنا كيف تقيم تقدمك المهني

بعملي اعتمد على عدة معايير حتى أقيم نفسي كيف أصبحت وما الذي تغير أو تطور في، ما الفرق بيني الآن وبيني من ثلاثة أشهر أو أكثر، ومنها وأهمها برأيي التطور والتعلم، يعني إن كنت لا تتعلم معلومة جديدة يوميا بمجالك على الأقل فبالتأكيد هناك قصور، خاصة ونحن بعصر فيه تطور مستمر وسريع في نفس ذات اللحظة.

بالشركات عندما تريد الشركة أن تتوسع أمامها توسع أفقي أو رأسي، نحن أشبه بهذه الشركات إما نطور أنفسنا بمجالنا ونتعلم مهارات تدعم مجالي الأساسي وتوسع خبرتي به، أو اتعلم مجال جديد يفتح لي سوق جديد. ويمكن الجمع بينهم إن كان متوفر الوقت والمال طبعا.

كذلك حجمي الوظيفي أو لنقل بمسمى العمل الحر المشاريع الجديدة وقدرتك على إدارة أكثر من مشروع لأن هذا سيعكس توسع خبرتي وقدرتي على إنجاز المهام.

جزء أجده مهم جدا، أن الفرد منا بالعمل تحديدا إن لم تتسع دائرة علاقاته فهناك مشكلة، يعني يجب أن يكون هناك نمو بالعلاقات بقدر ما هناك نمو بشخصي ومهاراتي، وهذه النقطة لا يهتم لها الكثير، مقولة قالها لي أستاذ التسويق من لا يسوق لنفسه فإنه يُسيء لنفسه، وهذا واقعي جدا بعصرنا الحالي، والعلاقات أراها جزء من التسويق.

أخيرا وهذا مهم الرضا الوظيفي ومدى أشعر بالرضا عن عملي ووضعي الحالي به، وكذلك الرضا عن الذات مهم جدا فكلاهما نتيجة للآخر.

برأيكم ما هي المعايير التي يمكننا استخدامها في التقييم السنوي أو نصف السنوي؟ وما هي طريقتكم الخاصة التي تعتمدونها في تقييم مسيرتكم المهنية كمستقلين؟

بالنسبة لي كمستقل أراعي الأهمية في إنجاز أكبر عدد من المشاريع مع أحسن أداء وفعالية، أقوم بتقييم نفسي قبل أن يقوم العميل بتقييمي، أعلم بأن الكثيرن العملاء يقومون بتقييم المستقلين، يوجد التقييم الدوري النسوي والنصف السنوي، لكني أحب التقييم القصير المدى أو على الأأقل الذي يتبع منهجية سكرام، فهو سيساعد على تحقيق أفضل نتائج وتحقيق الأهداف المالية والأهداف المسطرة في المشروع.

أعتقد أن معدل إعادة التوظيف قد لاينفع في بعض المشاريع التي لا تحتاج إلى إستمرارية في العمل.

حينما نتكلم حول التقييم السنوي والنصف السنوي، يمكن إستخدام عدة معايير مختلفة لتقييم التطور المهني في العمل، من خلال تحقيق الأهداف المسطرة لكل مشروع وقياس رضا العملاء وأدائهم، أما بالنسبة لي شخصيا، فأحاول دائما إتقان جميع المشاريع التي أتقدم بعروض عليها كي تكون تقييماتي على مشاريعي بأكملها إيجابية فهي واجهة أساسية لي أمام العملاء المحتملين، لكن هذا ليس كل شيء، فمعرض الأعمال يجب أن يكون دائم التطوير والتحديث، وأن يعكس بشدة مهارات المستقل وقدرته على التعامل مع مختلف المشاريع التي يترشّح لها.

موضوع جميل

لكني لاانصحك بالتركيز على التطوير المستمر

اسمحي لنفسك ببعض الراحة

ومهما كان عملك مثاليا .. ستجد من لايعجبه ذلك

لكن يشير اعادة العميل .. الطلب منك مجددا .. الى ان ادائك جيد ويحظى بالاعجاب

لكن صدمني نقطة أنه فرضًا تقييماتي جيدة بالتوازي مع توقف مستواي عند نقطة محددة، لم أكتسب معلومة جديدة أو مهارة جديدة أو لم أحاول التطرق لنوع جديد من المشاريع فأتعلمه وأتدرب عليه وأطبقه، أين هو التقدم؟

أعتقد ان المستقل عليه العمل بالتوازي، زيادة خبرته في المجال الذي يتقنه والمحافظة على تقييمه الجيد فيها والعمل كما اقترحتي على اكتساب مهارة جديدة وتعلمها أما عن طريق كورسات او فيديوهات على اليوتيوب وتطبيقها

إذا ما حولنا الدمج ما بين التعلم المستمر و التقييمات فيكون هذا جيدا. يعني في كل مرة قمنا بتعلم شيء جديد نعرضه للعميل لكي يقيمه و منه يمكننا قياس نجاح هذا الشيء مهارة كان أو منتجا. كذلك بالنسبة للمهارات القديمة، من الواجب البحث فيها و النظر كيف يمكننا تحديثها، ثم تجربتها مجددا عن طريق تقديمها للعميل لقياس مدى نجاحها. 

العميل وحدة لقياس فعالية تحديث ما عن طريق التقييمات.