أنا طالب جامعي , يمر الوقت بي سريعا و أشعر أني لم أستفد بشئ من الحياة الجامعية الا القليل .
فسؤالي للذين مروا بهذه الفترة , ما هي الأشياء التي ندمت أنك لم تفعلها وكذلك التي فعلتها وتتمني أنك لم تفعلها .
ما أنصح به الطّلبة عادة هو:
قضاء وقت أطول في المكتبة وقراءة المزيد من الكُتب (صدّقني، مهما قرأت فستندم على عدم قراءة المزيد)
تكوين صداقات أكثر وأعمق خلال تلك الفترة (ستدرس مع وستتعرف على عقول نيّرة من أماكن مُختلفة، لا تُفرّط في هذه الفُرصة)
التحضير والتفكير بشكل مُعمّق لفترة ما بعد الجامعة. الحياة ما بعد الجامعة مُختلفة جدًا، ولا وجود لشبكة أمان "ما زلت أدرس" . فقد تُصدم بمواجهة الـ real life دون تحضير جيّد لها (قد تتعرض لنوبات "هلع" إن أخّرت التحضير للأمر إلى غاية آخر أشهر من آخر سنة دراسية)
إتقان اللغات الأجنبية. إن كنت في أحد بلدان المغرب الكبير فتحتاج إلى إتقان الفرنسية والإنجليزية معًا. ستحتاج الفرنسية لأنها ضرورية لسوق العمل وستحتاج الإنجليزية لتطوير ذاتك، وقد لا تجد وقتا لإتقانهما بعد تخرّجك
الحصول على برامج تدريبية خلال الصّيف. لا تكتفِ بالمكوث في البيت، ابحث عن فرص عمل كُمتدرّب في مجالك، إن تدرّبت خلال 3 أشهر كل سنة لمدة 4 سنوات فقط فستكون لديك خبرة سنة كاملة لدى تخرّجك (وهو أمر سيميّزك عن أقرانك لدى البحث عن وظيفة)
إن كنت تنوي مواصلة الدراسات العُليًا فستحتاج أيضًا إلى التحضير للأمر بشكل مُسبق. لنفرض مثلًا أنّك ترغب في مواصلة الدّراسة في بلد أجنبي فقد تحتاج الشّروع في التحضير للأمر من بداية آخر سنة جامعية لأن العملية تأخذ وقتًا (يعني لكيلا تضيع أشهرًا عديدة بعد تخرجك لأنّك ضيّعت فرصة التسجيل في الوقت المناسب).
أعرف أنني قد خرجت نسبيًا عن مجال السّؤال الذي طرحته، لكن بحُكم أنّك طالب وتبحث عن نصائح فضّلت أن أتوسّع قليلًا في الإجابة
من اهم الاشياء التي ندمت عليها :
عدم عيش حياة اجتماعية، حيث كان تركيزي على الدراسة فقط
التقيد بما كان يعطي فقط و عدم الابحار في الانترنيت عن اخر التقنيات و المحاضرات
wtf no gf
عدم عيش حياة اجتماعية، حيث كان تركيزي على الدراسة فقط
لماذا تحتاج الحياة الاجتماعية؟ أعني ما الفائدة حقًا في فترة الحياة الجامعية؟
حسناً ما هو الخيار المقابل
العزلة و الكئابة المعتادة
تبقى تقنع نفسك بأنك لا تريد ان تصبح اجتماعي حتى تتقن هذة المهارة و كيفية استخدامها
اتقن استخدامها ثم قرر ان كنت تريد او لا
شخصياً كانت الحياة الأجتماعية و التفاعل مع الناس و مواجهتهم من اكبر مشاكلي حتى وقت قريب
الأن في الجامعة تغلبت على عقبة الخوف والتردد بتفاعل مع من هم حولي حتى يمكنني الأن تكوين صداقات جديدة ب مدة محاضرة واحدة او اثنتين
ايضاً في الجامعة تعلمت كيفية التفاعل مع الفتيات سواء اكبر مني او اصغر التي كانت مشكلة كبيرة بنسبة لي بسبب العزلة لم اكن احتك بفتايات غريبات و نصبح اصدقاء و تأخذ حساب الفيسبوك و في حالة متقدمة رقم الهاتف (لم اكن اتصور ان الأمر بهذة السهولة مع اني غير جذاب او افكر حتى بعلاقة حب و اعجاب و هذة الأمور (ربما جانبي الديني يمنعني بلخفاء)المسئلة هي مسئلة ثقة فقط عليك توطيد ثقتهم بك و تفاعلك معهم و ليس اكثر من ذلك )
اذا اعتبرت الأمر تافة انا اعتبرة انجاز على مستوى شخصيتي
اذا حثّتني على فعل هذا قبل عام بتأكيد كنت لأرفض رفض قاطع
حتى دبلماسية الحديث مع الدكاترة و الأداريين
(لقد جعلت المرشد يُجن مني من كثرة تعديلي على برنامج المحاضرات لكنة يقتنع بنهاية )
غريب جداً هل كلمة برنامج اجنبية ما هو المقابل بلفصحى !!
ليس لفائدة معينة، بل فقط لأنها واحدة من افضل التجارب التي ستحظى بها في حياتك. فكر بالأمر.. الجامعات -الكبيرة منها- هي عبارة عن مدن كاملة جميع سكانها في سن بين ال18 إلى 24، ورغم ذلك فإنها ليست مكانا للترفيه واضاعة الوقت، بل للتعلم والفائدة. لا أعتقد أن في عالمنا المعاصر مكانا الحياة فيه رائعة أكثر.
نصيحتي صديقي أن تتحرك في كل الإتجاهات ، لا تقتصر على الأنشطة في مجال تخصصك : إذا كنت تدرس تخصص علمي حاول زيارة الجامعات في العلوم الإنسانية ، إستمع إلى محاضرة أو إثنين في مادة ترى أنها مضيعة لوقتك الثمين ، تعرف على طلبة من شعب مختلفة. سيساعدك ذلك على الإستفادة من مختلف مجالات المعرفة .
إذا كنت تنتمي إلى بيئة محافظة ، تعرف على أشخاص مختلفين ، أخرج في موعد مع فتاة ( منحلة ).
إذا كنت تنتمي إلى بيئة منفتحة ، تعرف على أشخاص مختلفين ، أخرج في موعد مع فتاة ( ملتزمة ) .. إفعل ذلك ، ستدرك أن " الآخر " إنسان وحسب وأن كل التصنيفات التي في رأسك هراء . ستتعلم بذلك واحدة من أندر المهاراة " التعايش ".
اللغة الإنجليزية ثم لغة أجنبية أخرى ، مفتحان أساسيان لأي وضيفة محترمة في عصر العولمة . 4 سونات كافية لتتقن لغتين إتقانا جيدا ، لا تضيع الوقت .
سيعترضك الكثير من الأصدقاء المزيفين ، الحقيقيون أندر من "حليب الغولة" ( مثل تونسي ) . إياك أن تدخل الحياة العملية وحيدا ، إبحث عن الحقيقين .
الذكاء العاطفي مهاراة ثمينة جدا في سوق الشغل ، حاول أن تمتلكها في فترة الجامعة . القراءة ، الأنشطة الترفيهية ، الأندية ، الجمعيات ، العمل الثقافي ، المغامرات ، الأفلام.. كلها طرق ممتعة لإكتساب تلك المهارة. تذكر جيدا ، أحيانا هذه الأنشطة تكون مفيدة أكثر من أستاذ يثرثر داخل القسم . تقول لي " دروس كثيرة ولا وقت لذلك " ؟ ستحتاج إذا إلى مهارة التخطيط وإدارة الوقت .. إصنع لنفسك نظاما صارما ، فترة الجامعة فترة قصيرة جدا .
إبحث عن وظيفة في فترة العطل الصيفية ، حاول أن تكون وظيفة فيها إحتكاك مباشر مع الناس.
عليك أن تقرر من بداية الجامعة ،إما العمل بعد التخرج في بلد أوروبي أو المواصلة في بلادنا العربية .. يجب أن تتهيء نفسيا وعمليا لواحدة من تلك الإحتمالات .. النجاح في بلاد أجنبية يقتضي أساسا أن تكون طالبا نموذجيا ، ممتاز في جميع المواد ، عليك أن تنفصل تماما عن واقع البلد العربي الذي تعيش فيه ، تركيزك يجب أن ينصب على المواد التي تدرس فيها.
في بلادك العربية ستحتاج لبناء شبكة من العلاقات ، أن تتمرن كثيرا لإكتساب عضالات قوية ، أن تتعلم كيف تضرب بقوة ، نظريات نيوتن ومعادلات ماكسوال لن تكون ذات فائدة كبيرة .
شخصياً ندمت على الكثير من الامور، وانصحك بما يلي:
من الناحية الاكاديمية:
من الناحية الاجتماعية:
بناء علاقات اجتماعية قدر الامكان، 90% من الوظائف المميزة تحتاج إلى علاقات اجتماعية بشكل أو آخر.
ابتعد عن الاصدقاء الفاشلين عملياً (وابق فقط صديق معهم)، ربما يكونون قمة في الاخلاق، ولكن مجالستهم هو سم قاتل (في الحياة العملية).
حاول بناء علاقات مع أناس ناجحين عملياً، وأرهم طموحك، وخذ منهم نصائحهم، فربما نصيحة بدقيقتين ستوفر عليك سنوات من الجهد.
من الناحية العملية:
حدد أكثر مجال تعشقه وأبعد نقطة تتمنى الوصول اليها، وابدأ بالعمل عليها من الآن لأن وقتك بيدك.
بناءً على النقطة السابقة، ابدأ في عالم العمل الحر في مجالك إلى أن تتخرج، ربما ستكون قد انشأت عملك الخاص إلى ذذلك الوقت، وان لم تفعل فسيكون لديك سنوات خبرة في مجالك.
اعلم أن سوق العمل ربما يحتاج (100 محاسب خريج جديد)، كن متميزاً عليهم كلهم. كيف؟ هذا السؤال أنت أقدر الناس على الاجابة عليه.
ندمت أنني لم أتعلم بشكل كاف .
لا أقصد التعلم في الجامعة ... بل التعلم الذاتي .
أشعر أنني متأخر بالرغم من كوني متقدم جدا بالنظر إلى زملائي وأصدقائي وجيراني .
أتمنى لو يرجع بي الزمن تلك السنوات الخمس لأدرك باكرا أن تلك السنوات مهدرة في التعليم الجامعي وأنني يجب أن أحظى بفرصة التعلم الذاتي .
نعم .
لو كنت تعلم الظروف المعيشية في مصر لكنت علمت أنه ما من مكان لخريجي الجامعات في سوق العمل .
أصدقائي من حملة نفس شهادة تخرجي اقتربوا من سن الثلاثين عاما ولا يعملون وبعضهم يعمل بعض المهن الحرفية التي تناسب حملة الشهادات المتوسطة أو الأقل من متوسطة .
لا أقصد التقليل من شأن تلك المهن .. لكن المشكلة أنهم يضعون الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب .
بالنسبة لي لم يستغرق الأمر شهرا أو اثنين بعد التخرج العام الماضي لأدرك مدى سوء الوضع ... وقررت حينها أن أخوض في التعلم الذاتي وأتعلم ما أريد ﻷعمل ما أريد .
صار لي أقل من عام على هذا وكم أتمنى لو كانت تلك الخطوة مبكرة بضعة أعوام .
أتفهم الظروف التي تمر بها، وما يمر به خريجين الجامعات، وأقرأ ما ينشرون على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة عارمة من اليأس والإحباط، أنا كذلك من مصر, وأعي الوضع الحالي، لأني مررت به، أنا ما زلت أدرس وأخي تخرج، وكذلك نعمل بعض الأعمال الحرفية، وأخي ترك العمل بسبب ما ذكرته أنت.
لكني أسأل عن مدى تأثير ذلك عليك حالياً، هل التفكير في الماضي وفي وضعك الحالي يعيق عملية التعلم الذاتي؟ وما مدى تأثيره على حياتك بشكل عام؟
هل التفكير في الماضي وفي وضعك الحالي يعيق عملية التعلم الذاتي؟
كلا ، بالعكس تماما أنا أسير بسرعة في هذا المجال ..
لكن هناك منافسون أصغر مني سنا أو مثلي ، لكنهم أكثر مني خبرة وكفاءة .
هذا ما يولد لدي بالندم على تأخري في فهم ذلك الواقع .
ما مدى تأثيره على حياتك بشكل عام؟
في نفس الوقت ، هذا يولد لدي الدافع لمزيد من التعلم ومزيد من العمل ، لكي أصل وأتفوق على أقراني ومنافسيّ في هذا المجال .
مقدار استفادتى من الأنشطة الطلابية جعلنى أندم أننى
انضممت لهم مؤخرا كانت خطوه فارقه جدا فى شخصيتي
تمنيت لو بدأت فيها منذ أول عام بالجامعه.
«هناك مثلا نقول يا بخت من كان شغفه هو مجال دراسته هو مجال تطوعه "
وحاولت تطبيق ذلك أيضا فكان مقدار الإفادة مركز فى الاتجاه الصحيح
......
ندمت على أننى لم استغل أجازه آخر العام فى النزول الى الشركات للتدريب.
...
ندمت أننى أعطيت مساحه لبعض الزملاء فى تضيع الوقت فى أشياء عاديه وغير هامه بحجه لا داعى لأن اخسرهم هم معى فى الجامعه والسكن
لا تتردد فى حذف من له تأثير سلبى على حياتك إطلاقا
...
ونصيحتى لك الجامعه ليست دراسه فقط ومن فعل ذلك من اصدقائى ندموا
تابع شئون الطلاب وشارك بالأنشطة أو الرحلات التى تقام معهم
تعرف على اماكن واشخاص جدد باستمرار .
التعليقات