"عندما تعطيك الحياة كل الأسباب لتكون سلبياً، فكر في سبب وجيه واحد لتكون إيجابياً."
الحياة حلوه
الإيجابية هي دليلنا الخفي المفقود، لكنه موجود دائمًا برأيي في كوب قهوة ساخن، في ضحكة عابرة، أو حتى في قدرة العقل على الإبداع وسط الفوضى،(وأحيانا في تبادل الحديث مع صديق أو قريب محبب ومزعج اهه)
ذكرتني بعبارة شهيرة لا أذكر أين قرأتها: اصنع مم الليمون شرابا حلوا.
فهو ذاك، الحياة متخطبة بين المر والحلو، لكن اللبيب الكيِّس من إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإذا أصابته ضرا صبر فكان خيرا له، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
عندما تقدم لك الحياة كعكة حلوة استمتع، وعندما تقدم لك ليمونة حامضة اصنع منها شرابا و... استمتع أيضا:)
بالتأكيد، الحياة مليئة بالتحديات والظروف الصعبة التي قد تدفعنا أحيانًا للتفكير بشكل سلبي. لكن كما ذكرتِ، في مثل هذه اللحظات، يجب أن نبحث عن سبب واحد على الأقل لنبقى إيجابيين. ربما يكون هذا السبب هو الأشخاص الذين نحبهم، أو أهدافنا التي نطمح لتحقيقها، أو حتى لحظات صغيرة من السعادة يمكن أن نجدها في تفاصيل الحياة اليومية. في النهاية، تبني الإيجابية ليس مجرد اختيار، بل هو أسلوب حياة يساعدنا على التغلب على الصعاب ومواصلة المسير نحو الأفضل.
عندما تواجهنا الحياة بالتحديات والمشاكل، من السهل أن نسقط في فخ السلبية ونسمح لها بالسيطرة على أفكارنا ومشاعرنا. ولكن في هذه اللحظات بالذات، من المهم أن نتذكر أن لدينا القدرة على اختيار كيفية رد فعلنا إتجاه هذه التحديات.
مثل أن التفكير في سبب وجيه واحد لتكون إيجابياً، قد يكون هذا السبب هو أمل في مستقبل أفضل، أو شكر لله لما لدينا بالفعل، أو حتى فرصة لتعلم شيء جديد من تجاربنا. عندما نركز على هذا السبب الإيجابي، نبدأ في تغيير منظورنا ونفتح أنفسنا لفرص جديدة وممكنات. السلبية قد تكون سهلة، لكن الإيجابية هي التي تمكننا من النمو والتطور والاستمتاع بالحياة بشكل حقيقي. لذلك، عندما تعطيك الحياة كل الأسباب لتكون سلبياً، اختر أن تركز على السبب الوحيد الذي يجعلك إيجابياً، وشاهد كيف يمكن أن يغير هذا الاختيار حياتك.
التعليقات