بعد أن رحب بي، سألني باهتمام مفتعل: أليس لديك أي موهبة؟ فأجبته بابتسامة حرج: لا للأسف. أردف قائلاً: تمثيل، غناء، رسم، أي شيء؟ زاد حرجي خصوصًا مع تدخل أحد الجالسين في الحوار، لكن إجابتي لم تتغير . سألني مرة أخرى: لِما؟ تعجبت من السؤال، لكني فهمت أنه يتعمد وضعي في هذا المكان وفي هذه الحالة، حاولت لمام شتات نفسي ثم أجبته محاولاً التماسك ومُدعياً للهدوء: اممم لا أعرف!

وبعدها تمتمت بكلمات غير مفهومة وخرجت من مكتبهم. إنه ليس أول موقف أُوضع فيه ولن يكون الأخير، آها الموهبة!

ما هي الموهبة؟

يقولون أنها صفات فنية و إبداعية يولد بها البعض، ويتم تنميتها بالتدريب والممارسة!

والبعض لا يولد بها، أليس كذلك ؟!

تباً للحياة..