- فبراير 04, 2023
اول قصة حصلت عليها في سن الثامنة وكانت من النقود التي كنت اجمعها في حصالتي الطينية والتي كانت علي شكل حمامة . اشتريت القصة من المكتبة الوحيدة بالمنطقة مع ان الكتاب كان يحتوي علي اربعة صفحات مكتوبة فقط وبخط كبير والصفحات الاخري رسومات ملونة إلا أنني لما كنت اقصها علي اخوتي الاصغر مني او صديقتي وبالهجة المحلية كنت اطيل بسردها وكنت احب صمتهم وهم ينظرون للكتاب بيدي منتطرين نهاية القصة والتي هي عبارة عن اتفاقية زراعية بين القنفد والثعلب ورغم مكر هذا الاخير يتغلب عليه القنفد .وظننت لفترة من الزمن بان هذه القصة من حمستني علي المطالعة ولكنني كلما حملت كتابا اتذكر والدي وهو يحمل جريدة المجاهد . ولما توفي والدى كانت الجريدة بجانبه وفي الاخير إكتشفت انني كنت معجبة بوالدي وهواياتي كانت امتداد لإقتدائي بوالدي د ون إنتباه وفي اغلب الاحيان اهدافنا وهواياتنا تزرع فينا ونقلد من نحبهم في الخير او الشر وبدون دراية منا .لذا فمن الافضل ان يراقب كل فرد تصرفاته فهناك دئما من سيقتدي به.
التعليقات