بالتأكيد تلاحظون توقف الكثير من الأنشطة في جميع القطاعات المختلفة حول العالم في الوقت الحالي بسبب فيروس كورونا، والتأجيل يضمن الأمور الحالية والمستقبلية على الأقل في المستقبل القريب الذي يصبح مع الوقت مستقبل بعيد غير محدد كلما فشل العالم باحتواء هذا المرض.

فقطاع التعليم أوقف منشئاته المختلفة من رياض أطفال ومدارسة وجامعات، واعتمد التعليم الالكتروني بالرغم من وجود فئة أو دول لا تستطيع مواكبته لأسباب عدة، كذلك المنح الدراسية قامت بإيقاف الطلبات بشكل مؤقت.

والقطاع الرياضي قام بوقف وتأجيل جميع المسابقات الرياضية والدوريات الكبرى حول دول العالم بمختلف الرياضات حتى وصلت قبل أيام إلى رياضة الجولف التي لا يوجد بها ذلك الاختلاط.

قس على ذلك القطاع الاقتصادي والسياحي والسياسي والتجاري والكثير من الأمور التي اضطربت مواعديها وتنظيمها.

ليس ذلك فقط على المستوى الدولي! فالكثير منّا اضطر لتأجيل أو تم تأجيل الخطط التي كان ينتظر أن تتحقق هذا العام.

هل تأثر شيء خططت أو تخطط لعمله هذه الفترة مثل سفر، فرصة عمل، مناسبة شخصية أو موعد مهم؟ كيف تعاملت مع الأمر ونظمته؟ وماذا تنصح الأخرون ممن هم مقدمون على نفس الشيء إذا استمر الحجر المنزلي في معظم دول العالم الأيام القادمة.

(يمكنك اذا أردت التحدث عن تجارب من حولك أيضاً وكيف واجهوا الأمر إذا ما قاموا بتنظيمه مجدداً أو الغاءه أو تأجيله..)