قد تبدو عبارة غريبة، وخاصة بعد ما عانت منه السياحة نتيجة لجائحة كورونا، والانهيارات المتتالية التي بدأت بوقف كل المطارات في بداية الوبأ ثم عادت تدريجياً، ولكن بالفعل لم تعود لكامل قوتها بل أن الكثير من البلدان مازلت تحت الغلق الكامل ، والأخرى ترفض بشكل قاطع دخول السائحين لأراضيها، رغم أن بعض الدول تعتمد اعتماداً كلياً على السياحة. ويشار إلى تراجع عدد ركاب الطيران بنسبة 70% قى عام 2020 .
فهل هذا الوقت الذي يبدو مظلماً، مناسب لبدء مشروع في أكثر القطاعات معاناة من كورونا.
يبدو الأمر صعب، ولكن لننظر له بشكل آخر، هناك آلاف من البشر تنتظر فيها لحظه الإفراج وانفتاح المطارات والبلدان لأبوابها . الكثير من المؤتمرات واللقاءات تم تأجيلها وتأخيرها، أغلبها في انتظار صفارة الانطلاق. والخبر المبشر أن هناك لقاحات قد بدأت في أخذها بالفعل. هل من الصحيح البدء في المشروع حينما تعود السياحة، فهذا الوقت سيكون متأخراً جداً . أعتقد من سيحقق المكاسب الكبيرة هو من سيكون جاهزاً لهذه اللحظة.
فالآن، إذاً هو الوقت المناسب لبدء مشروع ناشئ فى السياحة ولكن كيف ؟
البدء في التفكير كيف يقدم المشروع فكراً مختلفاً عن ما تتناوله الأسواق.
استخدام التكنولوجيا وتوفير الحجوزات الأون لاين فهذه هي لغة السياحةالآن، والتى لازالت شركات كبيرة تعتمد على تقنيات شديدة القدم .
أفكار جديدة ومبتكرة للوصول للعميل المستهدف.
وبناء استراتيجية على ما الذي سيحتاجه العميل بعد هذه الفترة الطويلة من الإغلاق
إذا أجد أن هذا هو الوقت المناسب للبناء . فهل تتفق معي ؟
التعليقات