لماذا أبدأ المشروع؟ ما الغرض من المشروع ؟ متى يتخذ شكله النهائي؟ أين ومتى يبدأ العمل؟ ماهو شكل المشروع في النهاية ومستقبله؟

خمسة أسئلة لابد من توجيهها في بداية إنشاء أي من المشاريع الناشئة كما أوردها الكاتب تود هنري في كتابه The Accidental Creative

مع التشديد على حتمية إمتلاك إجابات وافية عنها، ولكن لماذا؟ فإذا لم يكن لدي كرائد أعمال إجابة على أي من هذه الأسئلة التأسيسة فلا يتوقع أن يتقدم مشروعي الناشئ خطوة إلى الأمام.

تناقشت أنا والعديد من الأصدقاء في هذه المسألة وأجزم بأننا توافقنا على فحوى وقيمة هذه الأسئلة، بداية من جدوى المشروع والغرض والهدف منه مرورا بالتخطيط الزمنى للتنفيذ وموقع المشروع وأيضا شكله النهائي وعلى الشكل المتوقع في المستقبل، ولكن كانت هناك نقطة خلاف بيننا ألا وهي متعلقة بالتطور المرحلي للمشروع أي التخطيط الزمني الذي يجب أن يعبر عنه المشروع بشكل مستقبلي، مجموعة رأيها بأنها ليست ذو أهمية في البداية خاصة مع وجود أولويات من ناحية تنفيذ المشروع على أرض الواقع وجانب مؤيد بالتخطيط الزمنى في البداية ويعزز رأيه بأنه  كلما كان المشروع ذو رؤية واضحة كلما كان النمو والأداء أفضل .

لتشاركني رأيك، هل ترون بأن التخطيط الزمنى دور رئيسي لتعزيز المشروع بشكل مستقبلي أم يمكن تأجيله؟ ولماذا؟